قاضى قضاة فلسطين: لا سيادة على المسجد الأقصى لغير الفلسطينيين

الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 11:06 ص
قاضى قضاة فلسطين: لا سيادة على المسجد الأقصى لغير الفلسطينيين محمود الهباش قاضى قضاة فلسطين
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور "محمود الهباش" قاضى قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية أنه لا سيادة على المسجد الأقصى المبارك وكافة الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية فى المدينة المقدسة لغير الفلسطينيين وهى حق خالص للعرب والمسلمين.

جاء تأكيد الدكتور "الهباش" ردا على الدعوات التى أطلقتها المنظمات اليهودية الداعية إلى تنفيذ اقتحامات بشكل واسع اليوم (الأربعاء) حيث يبدأ الاقتحام فى تمام الساعة 8:00 صباحا بحيث يكون تجمعهم عند باب المغاربة فى 7:30 والثانى سيكون فى تمام الساعة 1:15 بحيث يكون تجمعهم عند باب المغاربة فى 1:00، إضافة إلى قيام ما يسمى بـ "وزارة السياحة الإسرائيلية" بطرح مخطط يقضى باقتحام المسجد الأقصى عبر باب "القطانين" احد أبواب المسجد إضافة إلى باب المغاربة وعمليات الاقتحام اليومية التى تشنها عصابات المستوطنين المتطرفين لباحاته وساحاته.. مشددا على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تواصل تحديها لكافة القرارات الدولية فيما يخص مدينة القدس المحتلة التى تنص على حماية أماكن العبادة فى البلاد التى تقع تحت الاحتلال.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطينى إلى أن التهويد للقدس قائم على قدم وساق ولم يتوقف أبدا والتوسع الاستيطانى بالمدينة آخذ فى الازدياد والمسجد الأقصى القبلة الأولى التى تهفوا إليه أرواح المسلمين أضحى الأسير الذى حرم من الوصول إليه من الموحدين إلا من فئة قليلة من المرابطين نذروا أنفسهم فى الدفاع عن المسجد الأقصى وهم ينتظرون من أهلهم فى كل مكان زيارته ودوام المرابطة فيه.. مبينا أن زيارة القدس لا يمكن أن تكون تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي، بل هى حالة من التواصل مع القدس وأهلها وأن زيارة السجين ليست اعترافا بالسجان أو تطبيعا معه وأن زيارة المسلمين والمسيحيين للقدس تمثل تحديا للسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى عزل المدينة المقدسة وتشكل دعما ماديا ومعنويا للمرابطين فى القدس حتى لا يشعروا بأنهم وحدهم فى معركة الدفاع عن عروبة وإسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ودعا قاضى القضاة الأمتين العربية والإسلامية للتحرك بشكل جدى لمواجهة هذا التحدى الصارخ لمشاعر المسلمين فى العالم قاطبة وأبناء الشعب الفلسطينى بمختلف أماكن تواجده الدفاع عن القدس ومقدساتها.. مشيدا بصمود وشجاعة أبناء شعب فلسطين وخاصة أبناء مدينة القدس فى حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.. داعيا إلى تقديم كافة أشكال الدعم لأهالى القدس لتعزيز صمودهم فى أرضهم.

من ناحية أخرى حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى من مغبة ارتكاب مجزرة جديدة في المسجد الأقصى المبارك اليوم.

وقال الأمين العام - في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن هذا البيان يأتي تزامنا مع إطلاق دعوات من مجموعات استيطانية ومنظمة أمناء الهيكل باقتحام المسجد الأقصى والتي سيشارك بها عدد كبير من طلاب الجامعات وسيكون على رأس هذا الاقتحام كل من المتطرفين "راشيل تيتو" "تومي نيساني" و"أرنون سيجال" حيث نصت هذه الدعوات على تنفيذ جولات في باحات المسجد الأقصى وصحن الصخرة المشرفة وتتضمن هذه الجولات عرض مخططات للهيكل وشرحها داخل المسجد.

وأضاف أن التاريخ يعيد نفسه رغم تعاقب حكومات الاحتلال مع ازدياد إجراءاتها الاحتلالية وخاصة أن هذا التاريخ يصادف ما يُسمى "بعيد العرش التوراتي" وطالبت المنظمات الاستيطانية بأغلاق المسجد فى وجه المسلمين لتأمين حماية دخول المستوطنين له والتي ستزداد وتيرتها فيما يعرف بأيام الحج التوراتي إلى جبل الهيكل والذي يستمر من 8 أكتوبر الجاري حتى 16 من نفس الشهر.

وعلى الصعيد ذاته،حذر الأمين العام من خطورة طرح مخطط إسرائيلي تقوده وزارة السياحة، الذي يسمح لليهود باقتحام الأقصى عبر باب القطانين بالإضافة إلى باب المغاربة.

وطالب أبناء الأمتين العربية والإسلامية بوقفة جادة من أجل الأقصى والقدس والمقدسات، منوها بضرورة دعم صمود المقدسيين كي يبقوا مرابطين فوق أرضهم حامين لمقدساتهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة