بالصور.. الوجه الآخر لفرحة العيد.. لقطات مأساوية تظهر 7 مواقف سلبية.. الذبح وسط الشارع يعكس الفوضى.. وفوبيا التحرش ومواجهة أكثر تطرفاً.. وتزايد ظاهرة التسول وتغذية الخراف على القمامة

الخميس، 09 أكتوبر 2014 09:17 م
بالصور.. الوجه الآخر لفرحة العيد.. لقطات مأساوية تظهر 7 مواقف سلبية.. الذبح وسط الشارع يعكس الفوضى.. وفوبيا التحرش ومواجهة أكثر تطرفاً.. وتزايد ظاهرة التسول وتغذية الخراف على القمامة التعامل مع الأضاحى فى الشوارع
كتب حسن حمدى - تصوير ماهر إسكندر- حسام عاطف- إسلام أسامة- حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هامش احتفالات العيد والفرحة التى ينشرها بعاداته وتقاليده وشعائره الدينية والاجتماعية التى ورثها الشعب المصرى، تظهر فى كل عام العديد من المشاهد التى تطفئ بهجة هذا العيد، وطوال السنوات الماضية كان التحرش هو المشهد الأبرز الذى يطغى على مشاهد القبح الأخرى، فلا نلتفت لها ولا نلقى لها بالا أمام ثورتنا لمواجهة التحرش، ولكن تظل هذه المشاهد موجودة تلتقطها عدسات الكاميرات لتضع أمام أعيننا واقعا لأسوأ ما فى العيد الكبير فى مصر.

بينما ينتظر الجميع عيد الأضحى لتقديم الأضحية التى أقرها الدين الإسلامى وأقامها سيدنا محمد سنة عن نبى الله إبراهيم، إلا أن مشهد الذبح المستمر فى الشوارع والقاء مخلفات الذبح فى الشوارع مشهد من المشاهد السيئة التى تفسد بهجة وفرحة العيد والتى تتكرر كل عام رغم تحذيرات الاشتراطات الصحية بخطورة الذبح خارج المذابح.

التعامل مع الأضاحى فى الشوارع مشكلة كل عام

التعامل مع الأضاحى فى الشوارع مشكلة كل عام

 ذبح الأضاحى فى الشوارع بدون أدوات أو تجهيزات

ذبح الأضاحى فى الشوارع بدون أدوات أو تجهيزات

قبل حلول العيد بأيام يبدأ الرعى الحر للخراف والماعز فى المناطق التى تملأها القمامة، وهو المشهد الذى أكد الأطباء أنه يؤدى إلى نقل العديد من الأمراض مثل "البروسيلا" أو "حمى البحر الأبيض المتوسط غير الوراثية"، وجرثومة "السلمونيلا"، وحتى الآن يعتبر مشهد ثابت فى عيد الأضحى لم يتمكن أحد من الوقوف أمامه.

الخراف ترعى فى القمامة

الخراف ترعى فى القمامة

على أبواب السينما والملاهى وحتى فى الشوارع تظل الفوضى فى العيد عرضا مستمرا بكل ما تحمله من أشكال متنوعة للزحام والعشوائية وانتشار للخيول والحمير فى الشوارع الرئيسية دون أى قيود أو شروط أو تنظيم لتضع نقطة سوداء على احتفالات العيد المبهجة.

الفوضى على أبواب السينما

الفوضى على أبواب السينما

التحرش لا يزال سرطانا ينتشر فى شوارع المحروسة مع كل عيد ليضع المشهد الأقبح فى شوارعها ويطفئ الفرحة المعتادة فى مصر بأيام العيد.

التحرش عرض مستمر فى الشوارع

التحرش عرض مستمر فى الشوارع

فوبيا التحرش أدت إلى نشوب طرق أكثر تطرفا لمواجهته، وكان أحد هذه الطرق هى طبع كلمة "أنا متحرش"، على ظهور المتحرشين من قبل مجموعات شبابية نزلت للشوارع لمواجهة التحرش بهذه الطريقة، وبينما تقف دوافع نبيلة خلف نزول هؤلاء الشباب إلى الشوارع وقضائهم العيد فى مواجهة التحرش، إلا أن تحركاتهم بشكل منفرد وبعيدا عن إطار القانون يعطى فرصة لمزيد من التطرف ومزيد من انتهاك القانون فى الشارع وهو ما يمكن أن يؤسس لمبدأ تحرك المجموعات الشبابية لتنفيذ القانون بأيديهم فى الشارع بعيدا عن إطار الدولة وهو ما يمكن أن يؤدى لمزيد من المشاكل والفوضى فى المستقبل.

الشباب يواجهون التحرش بأيديهم

الشباب يواجهون التحرش بأيديهم

 الشباب يطبعون أنا متحرش على ظهر المتحرشين

الشباب يطبعون أنا متحرش على ظهر المتحرشين

البحث عن فرصة مجانية للهو فى العيد، خصوصا أن العيد هذا العام يأتى مع نهاية فصل الصيف جعل النوافير والترع مناطق مناسبة بالنسبة للعديد من أطفال المناطق الشعبية رغم كل التحذيرات من خطورة هذه الماء الملوث على صحتهم وحياتهم.

 الأطفال يلهون فى الماء الملوث

الأطفال يلهون فى الماء الملوث

انتشار المتسولين فى الأعياد يضع صورة سوداء أخرى على عيد المحروسة مازالت مواجهتها مستمرة منذ سنوات طويلة ولكن حتى الآن نرى تزايد فيها كل عام.

 التسول داء مصرى أصيل فى الأعياد

التسول داء مصرى أصيل فى الأعياد








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة