فى مثل هذا اليوم.. إسرائيل تعلن فقد سيطرتها على خط بارليف.. وإعدام الثائر جيفارا بعد اعتقاله.. ومنح "أوباما" نوبل للسلام.. ومولد "أبو المسرح" توفيق الحكيم.. وميلاد صفاء أبو السعود والفنانة وفاء سالم

شهد يوم 9 أكتوبر أحداثاً هامة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الخميس، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم من عام 1898 هو مولد الأديب والروائى توفيق الحكيم الملقب بأبى المسرح فى العالم العربى بمحافظة الإسكندرية وكان والده من أصل ريفى يعمل فى سلك القضاء بقرية الدلنجات مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، ومن أثرياء الفلاحين، ولأم تركية أرستقراطية كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين.
بعد أن أنهى معظم مراحل الدراسة فى البحيرة انتقل إلى القاهرة، مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية فى منطقته وهناك اهتم بجوانب أخرى كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد فى تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضى ميوله الفنية للانجذاب إلى المسرح، وفى عام 1919 مع الثورة المصرية شارك مع أعمامه فى المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا بسجن القلعة، إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكرى إلى أن أفرج عنه وعاد للدراسة وحصل على شهادة الباكالوريا، وانضم إلى كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه وتخرج منها وسافر بعثة دراسية إلى باريس.

هناك كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة واطلع على الأدب العالمى، ترك دراسة القانون واتجه إلى الأدب فاستدعاه والداه وعاد بدون شهادة وعاد إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام من ومن مكان لآخر حتى عمل مستشارا بجريدة الأهرام ثم عضوا بمجلس إدارتها.

يعد توفيق الحكيم من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة فى تاريخ الأدب العربى الحديث، حيث يمزج بين الرمزية والواقعية على نحو فريد يتميز بالخيال والعمق دون تعقيد أو غموض، وحصل على عدة جوائز منها قلادة الجمهورية والدولة فى الآداب ووسام الفنون من الدرجة الأولى وقلادة النيل والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون وأطلق اسمه على فرقة مسرح الحكيم وأطلق اسمه على مسرح محمد فريد وتوفى فى القاهرة فى 26 يوليو 1987 .
وفى مثل هذا اليوم من عام 1906 ولد سيد قطب الكاتب والأديب والمفكر الإسلامى والعضو السابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان بقرية موشا وهى إحدى قرى محافظة أسيوط، وهناك تلقى تعليمه الأولى وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية عبد العزيز بالقاهرة ونال شهادتها والتحق بدار العلوم وتخرج وعمل بوزارة المعارف وأرسل بعثة إلى أمريكا لمدة عامين وعاد وانضم إلى حزب الوفد وتركه على أثر خلاف ثم انضم إلى جماعة الإخوان وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر حكم بإعدامه وأعدم عام 1966.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1950 ولدت الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود وبدأت حياتها بالالتحاق بمعهد الكونسرفتوار، وحصلت على الدبلوم من المعهد كما حصلت على دبلوم المعهد العالى للسينما قسم الإخراج، وشاركت فى العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والأوبريت الخاص بالأطفال وتزوجت الشيخ صالح عبد الله كامل، أحد أكبر رجال الأعمال فى العالم العربى.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1964، ولدت الفنانة السورية وفاء سالم بمدينة حلب، ودرست الفلسفة فى الجامعة، ثم سافرت إلى مصر للالتحاق بالمعهد العالى للسينما، وهناك التقت المخرج عاطف سالم فقام بترشيحها للبطولة مع النجم أحمد زكى فى فيلم النمر الأسود وبعدها انطلقت وقدمت عدة أعمال سينمائية واتجهت للدراما التليفزيونية.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1967 تم إعدام الثائر الأرجنتينى تشى جيفارا فى بوليفيا، وذلك بعد يوم واحد من اعتقاله ومحاكمته فى محاكمة ميدانية سريعة وكان جيفارا ثورى كوبى ماركسى أرجنتينى المولد، كما أنه طبيب وكاتب وقائد عسكرى ورجل دولة عالمى وشخصية رئيسية فى الثورة الكوبية، وأصبحت صورته المنمقة منذ وفاته رمزا فى كل مكان وشارة عالمية ضمن الثقافة الشعبية للثورات ولا تزال شخصية جيفارا التاريخية تتناولها السير الذاتية والمذكرات والمقالات والأفلام الوثائقية والأغانى والأفلام، بل وضمنته مجلة التايم ضمن 100 شخص الأكثر تأثيرا فى القرن العشرين.

وفى مثل هذا اليوم هذا اليوم من عام 1973، أعلنت إسرائيل عن فقدها السيطرة على خط بارليف الدفاعى على شاطئ قناة السويس واستيلاء الجيش المصرى عليه بالكامل، وذلك بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب ضدها، وبارليف هو سلسلة من التحصينات الدفاعية التى كانت تمتد على طول الساحل الشرقى لقناة السويس وقامت إسرائيل ببنائه بعد حرب 1967، واحتلالها سيناء وكان الهدف الأساسى من بناء الخط هو تأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أى قوات مصرية إليها.

وفى مثل هذا اليوم من عام 2009 تم منح جائزة نوبل للسلام لـ باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة، وذلك نظير مجهوداته فى تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب وأوباما هو الرئيس 44 لأمريكا وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض وتخرج فى كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل فى الأنشطة الاجتماعية بشيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة، وعمل كمستشار للحقوق المدنية هناك، وقام بتدريس مادة القانون الدستورى فى كلية الحقوق بجامعة شيكاغو.