مروان حامد لـ"إنت حر": الجزيرة2 رائع.. والجمهور أثبت أنه أكثر وعيا

الخميس، 09 أكتوبر 2014 01:06 م
مروان حامد لـ"إنت حر": الجزيرة2 رائع.. والجمهور أثبت أنه أكثر وعيا المخرج مروان حامد
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المخرج مروان حامد، فى حواره ببرنامج "إنت حر" الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، أنه لم يكن يتوقع رد فعل المشاهدين عن فيلم "الفيل الأزرق"، مشددا على أنه كان هناك لحظات من الرعب عاش فيها بسبب هذا الأمر.

وحول توقعه لنجاح الفيلم، صرح: "نوعية أفلام العيد تكون بشكل معين، بالإضافة لنوعية الفيلم الذى لم يكن مقدما من قبل، ولا ننسى أن الجميع كان ينظر لكريم عبد العزيز بشكل معين، لافتا إلى أنه منذ البداية عندما قرأ النص طالب أحمد مراد بتحويله لفيلم، مشيرا إلى أنه أخبره مع بدء قراءته له أن كريم عبد العزيز هو بطل الفيلم، ووافق المؤلف دون تردد.

واستكمل: "كريم كان يدرك أنه يقوم بعمل شخصية مختلفة ومركبة، وبذل جهدا كبيرا فى هذه الشخصية، خاصة وأن الفيلم توقف تصويره عددا من المرات، ولكنه فى النهاية أدى الدور بشكل مميز جدا، والحمد لله أن رد الفعل كان رائع".

وفيما يتعلق بفيلم "إبراهيم الأبيض"، أوضح المخرج :"المهم بالنسبة لى أنه بعد مرور 6 سنوات من الفيلم مازال الناس يتذكرونه، وناس كثيرة لم تتخيل نسبة هذا العنف فى الفيلم، ولكن بعد حدوث أعمال بلطجة أيقنوا أن هذا ليس خيال سينما، وقيل لى من البعض إنهم رفضوا الفيلم ولكنهم شاهدوا وجوده طبيعيا فى وسط هذه الأحداث".

واستطرد: "أحب كون الفيلم أنه نزل قبل الثورة، لأنه تنبأ ببعض الأشياء وحقق بعض السبق، خاصة وأن النص موجود من 2001، والسكوت عنه تسبب فى الانفلات الأمنى".

وشدد على أنه: "يجب أن يطور الشخص من نفسه، لأن السينما تتطور وتبهرنا يوميا بتقنيات جديدة، ويجب أن يحاول الشخص أن يأخذ هذا فى حسبانه".

وأشاد المخرج بفيلم "الجزيرة 2"، واصفا إياه بـ"الرائع"، قائلا: "كان أداء رائعا وممتازا من فريق العمل، وهو مهم وملحمى".

وفيما يتعلق بورشة الكتابة، قال: "تنفع فى التليفزيون لكسر الملل، سواء من المخرج أو الكاتب، ومسلسلات رمضان هذا العام مثلا كان بها وقوع بعض الحلقات، ولهذا يستخدم عدد من المخرجين والكتاب، والأعمال الكبيرة فى الخارج يخرجها أكثر من مخرج، ولكن على نظام واحد يتبعه الجميع، خاصة لو كانت الأعمال بها مواسم طويلة.

وصرح المخرج :"عندما قرأت رواية الفيل الأزرق وجدتها ممتعة، ومن نجاح الرواية حدث لى طمأنة تجاه الأمر، ولكن دائما كان هناك سؤال هل سيتقبل جمهور السينما هذا النوع، ليرد الجمهور أنه أكثر وعيا، ولهذا يجب أن نبذل مجهودا كبيرا للوصول لوعى المشاهد المصرى".

وفى سياق آخر قال الناقد الفنى، طارق الشناوى، فى مداخلة هاتفية إنه ضد أن يشاهد أحد فيلما ثم لا يستكمله لنهايته، موضحا أن فيلم "حديد" به بعض الدراما التسجيلية حول السجون، ولكنه لم يحس بالفيلم.

وتابع: "أحسيت بوجود مشكلة على مستوى الدراما والإخراج فى فيلم حديد، أما فيلم المواطن برص فأنا كنت أريد أن يحتفظ بشخصية المواطن برص كما كان فى فيلم دكان شحاتة، ولكن بطولته لسه بدرى عليها، وجميع المشاهد شعرت أنى رأيتها من قبل، ورغم استخدام المفردات التجارية إلا أن الجمهور يريد سينما فى النهاية وليس مفردات تجارية".

وشدد على أن: "أفضل فيلم شاهدته هو الجزيرة ولا يوجد بعده أى فيلم، لأن هذا العيد به أفلام ليست كما العيد السابق، لأنه خرجنا منه بفيلمى الفيل الأزرق والحرب العالمية الثالثة، ولكن هذه المرة هناك فيلم واحد به روح السينما والباقى به روح السينما قد تكون فيه مفقودة".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة