كبير الأطباء الشرعيين السابق: خرجت من مصر يائسا ولم أحصل على مستحقاتى

قال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين السابق، إنه خرج من مصر يائسا ومحبطا بسبب الاتهامات التى وجهت إلى الأطباء الشرعيين بأنهم معدومى الضمير"، مشيرا إلى أن البعض لا يعى أن المصلحة كانت تواجه نقصا فى الإمكانيات".

وذكر كبير الأطباء السابق، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامج "لقاء خاص" المذاع عبر فضائية "التحرير"، أنه خرج مصر دون الحصول على المستحقات المالية التى تم إيقافها والتى تتضمن مكافآت نهاية الخدمة، مشيرا إلى أن معاشه 170 دولار، مما اضطره لبيع ممتلكاته الخاصة فى مصر لتغطية مصاريف علاجه بالولايات المتحدة الأمريكية ونفقاته الخاصة.

وفيما يتعلق بمجزرة بورسعيد، قال "جورجى"، إنه كان من الغريب أن يطالب أهالى شهداء مجزرة بورسعيد بعدم تشريح جثث ذويهم، وللمرة الأولى توافق النيابة على ذلك، مضيفاً "لدى شكوك أن من استطاعوا إقناع الأهالى بعدم تشريح ذويهم، بأنهم منفذى تلك المجزرة".. ومن الممكن أن يكون الإخوان المسلمين ولكن لا يوجد دليل".

وذكر، أنه فوجئ بمظاهرات أمام مصلحة الطب الشرعى العام الماضى مطالبه برحيله من قبل الإخوان، على خلفية مقتل الشهيد محمد الجندى، مشيرا إلى أن حدة الاهتمام قلت بعد تركه لمنصبه، مضيفاً "أعتقد أنه ضرب وتم إلقاء جثته حتى يثار أمام الرأى العام أن إصابته ناتجة عن حادث سيارة".