"المصرية لمكافحة سرطان الثدى": وثيقة إرشادية جديدة للكشف عن المرض

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014 02:09 م
"المصرية لمكافحة سرطان الثدى": وثيقة إرشادية جديدة للكشف عن المرض الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، اليوم الثلاثاء، إن "منظمة الصحة العالمية أصدرت مجموعة جديدة من الاستراتيجيات لمكافحة سرطان الثدى فى وثيقة "أشعة الثدى (الماموجرام) فى الكشف عن سرطان الثدى" والتى شارك فى إعدادها ضمن مجموعة كبيرة من الخبراء العالميين الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى ممثلا عن دول منطقة الشرق الأوسط".

وقال الدكتور محمد شعلان أن "هذه الوثيقة استغرقت عاما من الجهد والبحث المجمع لعدد كبير من الخبراء والأساتذة المتخصصين فى مجال الأورام حتى ترى النور".

وأضاف أن "الوثيقة تستقرئ التوازن بين مزايا ومخاطر استخدام أشعة الثدى (الماموجرام) للسيدات فوق سن الأربعين، ويأتى التركيز على الفحص بأشعة الثدى من الجدل الدائر حول الأسلوب الأكثر فعالية للكشف المبكر عن سرطان الثدى".

وأوضح الدكتور شعلان أنه يمكن الكشف المبكر عن سرطان الثدى من خلال استراتيجيتين محددتين وهما: التشخيص المبكر والفحص.

وأشار إلى أن التشخيص المبكر يعتمد على تحسين الوعى العام والمهنى بالعلامات والأعراض المرتبطة بالسرطان ويستلزم ذلك التعرف على علامات الإنذار المحتملة واتخاذ إجراءات فورية.. فى حين يشمل الفحص الاستخدام المنهجى للاختبارات مثل أشعة الثدى (الماموجرام) عبر مجموعات لا تظهر فيها أعراض لمرض السرطان أو احتمالات الإصابة به.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب مرض سرطان الثدى فى وفاة 500 ألف سيدة حول العالم كل عام، وفى إطار انخفاض الموارد يتم تشخيص معظم السيدات فى مراحل متأخرة من المرض مما يقلل من معدلات بقائهن على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 40%.. أما فى إطار توافر إمكانية الكشف المبكر والعلاج الأساسى وسهولة الوصول إليه فإن معدل بقاء السيدات على قيد الحياة المصابات بسرطان الثدى صغير الحجم يتعدى 80%..








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة