واشنطن بوست: زيارة أوباما لبورما تثير انتقادات حقوقية لاستمرار قمع المعارضة

الخميس، 13 نوفمبر 2014 12:21 م
واشنطن بوست: زيارة أوباما لبورما تثير انتقادات حقوقية لاستمرار قمع المعارضة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لبورما، وما أثارته من انتقادات حقوقية، فى ظل حملة القمع الوحشية ضد المعارضة السياسية وأعمال العنف ضد مسلمى الروهينجا.

وقالت الصحيفة، إنه قبل جولة أوباما الآسيوية الحالية، اجتمع كبار مستشاريه سراً فى واشنطن مع نشطاء حقوق الإنسان، لمناقشة المخاوف بشأن القمع فى بورما وهونج كونج، لتجنب الانتقادات لزيارة الرئيس.

ورأت الصحيفة أنه ربما كان ينبغى على أحدهم أن يتحدث إلى أونج سان سو كى، ففى الأسبوع الماضى، تحدثت أيقونة الديمقراطية البورمية صراحة عن بطء وتيرة الإصلاحات فى بلدها التى ظلت معزولة لفترة طويلة، وقالت إن الولايات المتحدة كانت مفرطة فى التفاؤل بشأن التقدم فى حقوق الإنسان هناك، وتساءلت عن الإصلاحات الهامة التى تم تفعيلها خلال العامين الماضيين.

ومع وصول أوباما إلى نايبيداو، عاصمة بورما، أمس فى زيارة تستمر ثلاثة أيام، واجه تساؤلات أكبر حول جهود إدارته لتوسيع التواصل الأمريكى مع منطقة آسيا والمحيط الهادى، وقال أنصار حقوق الإنسان وعمال الإغاثة والبعض فى الكونجرس إنهم يشعرون بالقلق من أن الشراكات الاقتصادية والاستراتجية لآسيا فى المنطقة تمثل أولوية أهم من مطالبة الحكومات باحترام حرية التعبير وحماية الجماعات الدينية والعرقية.

وكانت إدارة أوباما تتعامل مع بورما باعتبارها الإنجاز الدبلوماسى المتوج لاستراتيجيتها فى آسيا.

وكان أوباما قد قام بزيارة تاريخية إلى البلاد، التقى خلالها مع وزيرة خارجيته حينئذ هيلارى كلينتون بسو كى فى منزلها، لكن بعد عامين من هذه الزيارة هناك حملة حكومية جديدة على الصحفيين والمعارضة السياسية أثارت إدانة دولية وحملة مستمرة من أعمال العنف ضد مسلمى الروهينجا فى ولاية راخين الغربية والمستمرة دون رادع.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة