الأحزاب الإسلامية فى "ورطة" قبل انتخابات النواب.. تعانى من قلة "الموارد المالية" و"الكوادر".. والقوى السياسية ترفض الدخول معهم فى تحالفات انتخابية.. وتواجه مشاكل فى ضم الأقباط لقوائمها

الخميس، 13 نوفمبر 2014 06:03 ص
الأحزاب الإسلامية فى "ورطة" قبل انتخابات النواب.. تعانى من قلة "الموارد المالية" و"الكوادر".. والقوى السياسية ترفض الدخول معهم فى تحالفات انتخابية.. وتواجه مشاكل فى ضم الأقباط لقوائمها مجدى سليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواجه الأحزاب السياسية المنتمية لما يسمى بتيار الإسلام السياسى، بعض الأزمات مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، يتقدمها ضعف إمكاناتها المالية، ومحاولة الدخول فى تحالف انتخابى مع قوى سياسية أخرى، مع وجود صعوبة لدى بعضها فى تشكيل قوائمها لقلة الكوادر التى تنتمى لها، والقادرة على حسم المنافسه لصالحها فى دوائرها الانتخابية.

ويعد حزب النور أبرز الأحزاب التى تمثل هذا التيار خلال الانتخابات المقبلة، ويواجه عدة أزمات قبل بدء المعركة الانتخابية، ما بين ضم الأقباط إلى قوائمه الانتخابية إلى جانب تأهيل اللجنة النسائية له، لاسيما أن الحزب كان يضع مرشحات الحزب مرشحاته فى الانتخابات الماضية فى أسفل القائمة، ولم يكن له أى عضوية قبل ذلك نائبة فى البرلمان.

كما يعانى الحزب أزمة قلة الموارد المالية، حيث قرر أن كل عضو للحزب يتحمل تكاليف ترشحه للبرلمان وحملته الدعائية، دون أن يكون للحزب أى دور فى مساهمته، مبررا ذلك بأنه يعانى من أزمة مالية لا يستطيع بمقتضاها أن يدعم مرشحيه بالمال.

أحد أبرز الأزمات التى يعانى منها حزب النور خلال الفترة الحالية هو عدم قدرته على تكوين تحالف انتخابى، ورفض العديد من الأحزاب التواصل معه، وتبرر الأحزاب ذلك بأنه حزب دينى يتبع كيان الدعوة السلفية، بل أن البعض اقام دعوات قضائية لحل الحزب لا تزال تُنظر امام القضاء حتى الآن، وهو أحد أبرز الأسباب فى عدم حسم الحزب حتى الآن تحالفاته الانتخابية، فى ظل هجوم كبير من الأحزاب المدنية عليه، كان أخرها حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، الذى وصفه بالحزب الداعشى.

كما أن ممارسات جماعة الإخوان من أعمال عنف وإرهاب أثرت بشكل كبير على صورة تيار الإسلام السياسى بشكل عام، بما فى ذلك حزب النور، وهو ما يعد من أبرز التحديات التى تواجه خلال الفترة المقبلة ، لاسيما أن هناك فئة من السلفيين يدعون لمظاهرات وأعمال عنف نهاية الشهر الجارى، وهو ما جعل الحزب والدعوة السلفية يخرجان ليوضحا أن تلك الفئة لا تنتمى للحزب او الدعوة فى شىء.

من جانبه قال مجدى سليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أن أبرز التحديات التى تواجه حزبه هو القدرات المالية، حيث تعد الإمكانيات المادية الضعيفة للحزب من أبرز الأزمات التى قد تواجه فى الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الحزب يحمل مرشحيه نفقات ترشحهم للانتخابات.

وأضاف سليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك متطوعين يساعدون مرشح حزب النور، فى الانتخابات المقبلة، حيث لن يكون هناك مكاتب يدفع لها اموال من أجل إدارة الحملة الانتخابية للحزب، ومن خلال هذه الخطوة لن يكون هناك أوجه صرف كثيرة.

بينما يسعى حزب مصر القوية للانتهاء من انتخاباته الداخلية من أجل بدء الاستعداد للانتخابات البرلمانية، ولم يحسم الحزب حتى الآن تحالفه الانتخابى، فى ظل رفضه لقانون مجلس النواب، بجانب إعادة هيكلة الحزب من جديد بعد اندماج حزب التيار المصرى معه، حيث يسعى إلى تعيين أعضاء التيار المصرى ضمن أعضاء مكاتبه.

وفى الوقت الذى يتجه فى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لعدم الترشح على رئاسة الحزب، فمن المقرر أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحزب فى الانتخابات البرلمانية، لاسيما مع لصق اسم الحزب بأبو الفتوح.

فيما تسعى جماعة الإخوان وتحالفها للتسلل للبرلمان عبر الدفع بشخصيات غير معروفة فى الانتخابات البرلمانية، إلا أن الأحزاب السياسية أكدت أنها لن تسمح لهم بالتسلل عبر قوائمهم الانتخابية، كما أن الرفض الشعبى لهم سيكون حاسما فى عدم السماح لهم للترشح فى الانتخابات.



موضوعات متعلقة:


نائب المرشد يحرض على معارضى الإخوان "من لندن": أعداء الإسلام وأهل الباطل يحاربون كلمة الله.. ومختار نوح يرد: خطاب كاذب يستهدف تثبيت عناصر الجماعة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة