"حلاوة الروح" تدفع الإخوان لــ7عمليات يائسة فى 24 ساعة.. ضغوط تركيا وقطر "دافع الفواتير" للحصول على نتائج ملموسة دفع "الإرهابية" لعمليات متهورة وخاسرة.. الجماعة تلقى بأعضائها فى المحرقة لاستمرار الدعم

الخميس، 13 نوفمبر 2014 02:57 م
"حلاوة الروح" تدفع الإخوان لــ7عمليات يائسة فى 24 ساعة.. ضغوط تركيا وقطر "دافع الفواتير" للحصول على نتائج ملموسة دفع "الإرهابية" لعمليات متهورة وخاسرة.. الجماعة تلقى بأعضائها فى المحرقة لاستمرار الدعم انفجار داخل مترو الأنفاق
تحليل يكتبه حسين يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
7 عمليات إرهابية، ضربت أرجاء مصر، خلال 24 ساعة فقط، الرقم كبير، وللوهلة الأولى قد يظن – من لايدرك حقائق الأمور – أن هذا تعبير عن يد طولى للجماعات الإرهابية، يقابله تقصير أمنى غير مبرر للداخلية، ولكن هذه النظرة الضيقة، والتحليل الذى يفتقر للمنطقية، لايضع ما حدث فى إطاره الصحيح.

فما حدث خلال الـــ24 ساعة الماضية، لم يكن سوى "حلاوة روح" لجماعة الإخوان الإرهابية، التى بلغ منها اليأس مبلغه، ووصلت روحها إلى الحلقوم، بعد الضربات الأمنية المتتالية ضد أوكارها، ونجاح قوات الجيش والأمن فى قطع العديد من رؤوسها وأذنابها، وتجفيف منابعها، كما أن خسارتها تتزايد يوما بعد يوم، ولحظة تلى الأخرى، بعد أن فقدت أى تعاطف معها أو حتى بادرة أمل فى مصالحة مع الشعب المصرى، الذى أيقنت عامته وخاصته أن هذه الجماعة الإرهابية لايهمها سوى تحقيق مصالحها، حتى لو كانت على جثة الوطن. فلم تجد أمامها سوى دفع أعضائها – المغرر بهم – إلى آتون معركة خاسرة، عسى أن ينالا رضا "أسيادهم" فى الدوحة وأنقرة.

فالضغوط التى تمارسها "قطر" - دافع الفواتير الرئيسى والممول الفعلى للجماعة-، وتركيا التى تأوى العديد من قيادات الإخوان على هذه القيادات، وتأنيبها لهذه القيادات وتهديدها بالترحيل من الدوحة أو أنقرة، بعد الخسائر المتلاحقة التى منيت بها جماعة الإخوان، وعدم تأثير ما تفعله من عمليات على تغيير الواقع فى مصر، بل أن العكس هو ما حدث حيث أدى ذلك إلى وحدة وتماسك الشعب المصرى ومساندته ووقوفه صفا واحدا مع الشرطة والجيش، كل ذلك اضطر قيادات الجماعة إلى دفع أعضائها للقيام بعمليات يائسة متتالية، لا يمكن أن توصف سوى بأنها عمليات انتحارية، لم تجن منها الجماعة سوى الخسارة والخذلان، حيث تم قتل 30 إرهابيا والقبض على 32 من منفذى الهجوم على اللنش البحرى، كما قتل أحد منفذى الهجوم على كمين دائرى الوراق وأصيب الآخر، ولم تجن الجماعة الإرهابية سوى الخسارة فى باقى عملياتها "الخائبة" حتى قتلهم لاثنين من أفراد الأمن لا يعتبر نجاح لها، بل هو سطر آخر فى كتاب الخسة والندلة، وزاد من لعنات الشعب على هذه الجماعة الإرهابية التى تتربص بالعزل من السلاح لتغتالهم بكل خسة وجبن.

ولكى نضع الأمور فى نصابها، سنقوم بتحليل العمليات الإرهابية السبع، خلال الـ 24 ساعة الماضية، لنؤكد الخسارة الفادحة للجماعة الإرهابية فى كل العمليات الــ7:

- العملية الأولى: إلقاء مجهول جسم غريب داخل مترو الأنفاق بين محطتى عين شمس وعزبة النخل، ما أدى إلى انفجاره.. حيث ألقى مجهول عبوة من أعلى كوبرى السيارات الواقع ما بين محطتى عزبة النخل وعين شمس لمترو الأنفاق، ما أدى لحدوث صوت دوى، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وبعد المعاينة تبين وجود أثر حريق بمسافة حوالى نصف متر تقريبا بجوار شريط السكة الحديد بالمترو، وتم العثور على جزء من علبة معدنية بها آثار احتراق ولم تحدث ثمة إصابات أو تلفيات أو تجاوزات بحركة سير قطارات المترو.. المحصلة عملية فاشلة، لم تجن منها الجماعة الإرهابية سوى الخسارة .

- العملية الثانية: كانت محاولة شخص مجهول تفجير أتوبيس نقل عام أثناء سيره بالطريق، بعدما ألقى عبوتين ناسفتين داخل أتوبيس (بدون ركاب) أثناء سيره بشارع جسر السويس، حيث أسرع السائق نحوهما وألقاهما خارج الأتوبيس وسقطتا داخل مشتل على جانب الطريق، مما أدى لانفجار إحداهما ولم تنفجر الأخرى.. عملية فاشلة أخرى، لم تترك سوى الحنق والكره للإخوان والمنتمين إليهم.

- العملية الثالثة: انفجار قنبلة بأحد الأشخاص، حاول إلقاءها على أحد الأكمنة بالطريق الدائرى، إلا أنها انفجرت به فلقى مصرعه وأصيب آخر كان برفقته أثناء استقلالهم دراجة بخارية، وتبين أن المتهم ضبط ساعة تايمر القنبلة تمهيدًا لإلقائها على كمين "القوص الغربى" بمنطقة الطريق الدائرى ناحية ميدان لبنان، حيث يتواجد بذلك الكمين ضابط وأمين شرطة وفردا أمن، إلا أنها انفجرت قبل إلقائها على الكمين.. وهى عملية تدل على غباء وفشل الجماعة الإرهابية وأفرادها، حيث غرروا باثنين صغار السن لايدركوا الخطأ والصواب، والنتجة مقتل أحدهما والقبض على الآخر.

- العملية الرابعة: انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع بمزلقان السكة الحديدية بقرية أبو الشقوق التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، دون أى خسائر تذكر.

- العملية الخامسة: وهى دليل حقيقى على يأس الجماعات الإرهابية، وتهورها، حيث هاجموا بواسطة بلنصات صيد كبيرة واشتبك طاقم لنش الصواريخ مع المجموعات الإرهابية، وتم إبلاغ قيادة القوات البحرية بالموقف وطلب النجدة وسرعة التعامل مع العناصر الإرهابية، وتحركت على الفور طائرات مقاتلة ومروحيات مسلحة، وبالفعل نجحت القوات فى تصفية أكثر من 30 مسلحا وضبطت 32 آخرين، من خلال الوحدات المتطورة التى تم الدفع بها من قبل القوات البحرية لإنقاذ اللنش، ولا يمكن سوى القول إن هذه العملية اليائسة سوى أن نجاح الأمن فى التضييق على الجماعات الإرهابية لم يجعل لهم مخرجاً سوى القيام بهجوم يائس على لنش بحرية .

- العملية السادسة: انفجار عبوة "محدث صوت" داخل العربة الثانية بأحد قطارات مترو الأنفاق لدى سيره بين محطتى حلمية الزيتون وسراى القبة، ما أسفر عن إصابة المواطنين بحالة من الهلع والرعب، وتدافعوا للخروج من القطار فور توقفه على رصيف المحطة، وتسبب التدافع فى إصابة 16 مواطنا بسحجات وكدمات جراء التدافع، وهى عملية غبية، حيث لاتترك سوى الكره فى قلوب أفراد الشعب تجاه الحماعة الإرهابية، وتقتل أى بادرة تعاطف نحو المصالحة معهم .

- العملية السابعة: استيقاف عناصر إرهابية لميكروباص مدنى على طريق رفح العريش وعلى مقربة من مدينة الشيخ زويد واغتيال أمين شرطة ومجند شرطة.. عملية لا تدل سوى على الخسة والندالة.


موضوعات متعلقة ..


التفاصيل الكاملة للهجوم الإرهابى على لنش صواريخ القوات البحرية..4 بلنصات صيد تتبعت اللنش من بورسعيد حتى دمياط وحاصرته بأسلحة ثقيلة وصواريخ.. 13 ضابط وصف ومجند قاتلوا 65 مسلحا..إصابة5 و8 مفقودين


الصحة: 16 مصابا جراء التدافع عقب انفجار مترو حلمية الزيتون ولا وفيات


انفجار عبوتين ناسفتين بمحطة مترو حلمية الزيتون


سكاى نيوز : استشهاد 5 جنود بهجومين منفصلين برفح والشيخ زويد بسيناء


بالصور..ننشر تفاصيل حادث انفجار"دائرى الوراق"..المتهم الأول حاول إلقاء قنبلة على ضابط و3أفراد أمن لكنها انفجرت به..وإصابة الثانى تمنعه من الهرب.. والنيابة تعاين مكان الواقعة وتطلب تحريات الأمن الوطنى











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة