"بلد شارلى" يكشف معاناة الأستراليين وينال الإعجاب فى مهرجان القاهرة

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 01:32 م
"بلد شارلى" يكشف معاناة الأستراليين وينال الإعجاب فى مهرجان القاهرة فيلم بلد شارلى الأسترالى
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض فى إطار فعاليات المهرجان الفيلم الأسترالى المميز "بلد شارلى" (Charlie's Country) والذى لاقى إشادات واسعة، ويتوقع أن ينال إحدى جوائز المهرجان، وحاز أداء بطل الفيلم ديفيد جولبليل إعجاب الحضور، حيث أكد مخرج العمل رولف دى هير أن ديفيد يعد واحدًا من أهم النجوم فى أستراليا وله عدة أفلام ناجحة.

وفجر المخرج مفاجأة بإعلان أن ديفيد كان مسجونا فى أستراليا، وتم الإعداد للفيلم وهو فى محبسه، حيث كان يزوره فى أحد الأيام، وفاجأه بعرض قصة العمل عليه لكى يقوم بإخراجه، وكانت حالته صعبة للغاية ومحطما تماما، وأعجبته القصة وتحمس لها على الفور.

وتدور أحداث الفيلم حول مشاكل المواطنين الأصليين فى أستراليا والذين يعانون من محاولة السكان البيض، تغيير حياتهم والعبث فى تقاليدهم ونسفها تماما، ويحاول "شارلى" أن يحافظ على تلك التقاليد فهو يعيش بالفطرة، لكن المستوطنين البيض يغيرون كل شىء من حولهم بداعى الحداثة والتطوير، دون النظر إلى طبيعة الأهل الأصليين لأستراليا، ويعانى شارلى كثيرا ويدخل السجن ليخرج بعد ذلك ويقرر أن يعلم الأطفال الصغار الرقص التقليدى لهم.

وأشار المخرج إلى أن بطل الفيلم سبق أن رقص بالفعل أمام ملكة إنجلترا، وهى خط درامى استغله ووضعه ضمن أحداث العمل، وأوضح أن هناك قانونا فى أستراليا للسكان الأصليين اسمه "قانون افعد" أوstay"" وهو يمنح للسكان الأصليين مبالغ نقدية لتحمل مصاريف المعيشة. وحول آخر مشهد فى الفيلم، أشار إلى أن بطل العمل ظهر وهو يرقص مع الأطفال، لكن ما زال التشاؤم بداخله، فلم يحصل تغيير كثير فى شخصيته.

وحول السينما الأسترالية، قال المخرج إن هناك مشكلة فى عدم ذهاب الجمهور الأسترالى لمشاهدة أفلامهم، وأن 2% فقط من التذاكر تباع، ومن 600 فيلم يتم طرحها يتصدر 20 فيلما أمريكيا شباك التذاكر، وأن نجوم أستراليا فى هوليوود لا يشاركون فى السينما الأسترالية، لأن مديرى أعمالهم يفضلون أن يبقوا دائما على القمة بالمشاركة فى الأفلام الأمريكية وتحقيق إيرادات عالية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة