العلاجات الجديدة لمرضى السكر من النوع الثانى.. جهاز تحليل يرسل النتائج بالبلوتوث.. وأنسولين مستنشق بالأنف يناسب الأطفال.. ودراسات تتوصل لجرعات تؤخذ مرة شهريا ولا تسبب مضاعفات أو زيادة فى الوزن

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 10:37 ص
العلاجات الجديدة  لمرضى السكر من  النوع الثانى.. جهاز تحليل يرسل النتائج بالبلوتوث.. وأنسولين مستنشق بالأنف يناسب الأطفال.. ودراسات تتوصل لجرعات تؤخذ مرة شهريا ولا تسبب مضاعفات أو زيادة فى الوزن مرض السكر
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد مرض السكر من الأمراض التى ينتظر مرضاه معرفة المزيد عن العلاجات الجديدة الخاصة بالسكر، أملا فى الشفاء أو تخفيف المضاعفات، وفى الآونة الأخيرة أصبحت علاجات السكر من النوع الثانى فى تطور مستمر.

أوضح الدكتور هانى نعيم استشارى السكر والغدد الصماء، أنه يوجد تطور كبير فى الأدوات المستخدمة فى علاج السكر من النوع الثانى، وتنقسم هذه الأدوات إلى تشخيصية وعلاجية، فالتشخيصية بدأت بظهور الجيل الثالث من أجهزة قياس السكر، وهذه الأجهزة تتميز عن الأجيال السابقة بأنها لا تتأثر بمستوى دهون الدم ولا تتأثر بالأدوية التى قد يتناولها المريض، أو إذا كان مصابًا بالأنيميا "فقر الدم"، كما أن دقة هذه الأجهزة توازى دقة المعمل، لافتا أنه أصبح موجودا بالفعل جهاز قياس السكر التراكمى بالعيادة، وهو فى نفس دقة الأجهزة المعملية الكبيرة، ويستخدم نقطة دم من الإصبع ويعطى نتيجة خلال فترة تقل عن الأربع دقائق.

وتابع "هانى" أنه بعد ذلك تأتى أجهزة المسح التى توضع على الجلد، وتشخيص الشخص المصاب بالسكر أو الذى فى مرحلة ما قبل السكر، واستخدام هذا الجهاز يكون لدى الهيئات التى تقوم بمسح أعداد سكانية كبيرة لتشخيص المرض، ومن أحدث الأجهزة جهاز قياس السكر المستمر الشخصى الذى يقوم بمراقبة السكر وإرسال النتائج الحية عبر البلوتوث إلى جهاز استقبال يحمله المريض فيرى فى شاشته القياس الحى فى هذه اللحظة، ومن الممكن أن يعطى المريض تنبيهًا إذا كان التغيير فى المستوى سريعًا بحيث قد يصاب المريض بارتفاع أو هبوط بالسكر خلال ساعتين.

وأضاف استشارى السكر أنه بالنسبة للتطورات العلاجية فى سكر النوع الثانى، فبدأ بتقدم مضخات الأنسولين التى زادت دقتها إلى ضخ ١\١٠٠٠ من الوحدة فى الساعة، وتم توصيلها بقياس السكر المستمر ليكون الاثنان جهازا واحدا، ولكن حتى الآن لم تغلق الدائرة ليقوم الجهاز بتعديل الجرعة بنفسه.

ثم توجد الأدوية الجديدة مثل منشطات مستقبل الجلوكاجون-١ و هذه قد تم البدء فى استخدامه وجارى تطويره لتصبح الجرعة أسبوعية وشهرية، وهناك أيضا فئة جديدة من الأدوية تعمل على نزول السكر بالبول على مستوى منخفض فلا يرتفع فى الأساس، وهذه الفئة من المتوقع نزولها السوق المصرى قريبا .

وأشار إلى أنه تجرى الأبحاث على مركبات الأنسولين الحديثة، فقد أصبح يوجد أنسولين طويل المفعول لا يسبب زيادة الوزن وآخر طويل المفعول جدا يقى المريض تقلبات السكر، وهذا النوع موجود الآن فى أوروبا وأمريكا والهند فقط، وأخيرًا الأنسولين المستنشق عبر الأنف، وهذا النوع يناسب الأطفال أكثر من الكبار وما زالت الأبحاث جارية للعثور على أدوات وعلاجات تخفف من آلام المرضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة