قراء "اليوم السابع" يشيدون بمبادرة الموقع بعدم نشر فيديوهات للتنظيمات الإرهابية.. ويؤكدون: خطوة صحيحة لتفويت الفرصة على العابثين بأمن الوطن.. ويطالبون وسائل الإعلام بالسير على نفس النهج

لقيت مبادرة "اليوم السابع" بعدم نشر أية فيديوهات أو صور أو تسجيلات للتنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها أنصار بيت المقدس، لتفويت الفرصة على من يخطط لها، بإحداث التأثير السلبى فى المجتمع، ترحيب قراء ومتابعى "اليوم السابع" على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.

وأكد القراء أن القرار سيكون له أثر كبير على مواجهة الحرب النفسية، التى تحاول هذه التنظيمات الإرهابية إشعالها بين أبناء الشعب المصرى، عن طريق بثها لمثل تلك الفيديوهات والأخبار، معتبرين أنها خطوة ومبادرة مهمة على طريق مواجهة حروب الجيل الرابع والتى تتبناها هذه التنظيمات وتفويت الفرصة عليهم.

وأشاد أحد القراء بالقرار قائلاً: "يا جماعة إحنا فى حالة حرب بجد لازم كلنا نفهم كده كويس قبل ما بلدنا تروح مننا، عاشت مصر حرة وعاش شعبها وجيشها".

ووجه أحد القراء، تحية لـ"اليوم السابع" على هذه الخطوة التى تبناها وتحية لكل من يسير على خطاها، مضيفاً: "هذه الخطوة مهمة جدا وممتازة جدا، لأن الإرهاب لا يعتمد إلا على الحرب النفسية أولا وهذا ما يحاولون أن يبثوه إلى العالم عامة والمصريين خاصة".

وأضافوا أن هذه الخطوة كان من المفترض أن يسير عليها العالم كله ويتبعها، لأنه بدون إعلانات أو تصريحات لهذه الجماعات فى الإعلام ما كان الناس يعرفوا من هم هؤلاء أو حتى التفكير فى الانضمام إليهم.

وأضافت إحدى القارئات، أن هذا القرار صحيح بنسبة مائة فى المائة، مطالبة الجميع أن يتخذ نفس الخطوة، ومضيفة: "ياريت الكل يعمل كده لأننا أكبر من كده وأى تهديد لمصر أحنا إيد واحدة ضد من تسول له نفسه أن يمس مصر بسوء تحيا مصر".

وعلق أحد زوار موقع "اليوم السابع"، على القرار قائلاً: "أحنا قولنا كدا من الأول ياريت الناس كلها تفهم كدا وتعمل زى اليوم السابع ونفوت الفرصة على الإرهاب ومن يعاونه لأن الحرب الآن حرب إعلام ولا ننسى أن أذكركم أن أمريكا اجتاحت العراق عن طريق الإعلام والحرب النفسية وساعدتها قناة الجزيرة حيث كانت تنقل بيانات مغلوطة تؤثر فى الروح المعنوية للجنود".

وأوضح أحد القراء عبر تغريدة له على "تويتر"، أن القرار سليم وجاء فى وقته، مناشدا جميع المصريين بالتكاتف والوقوف ضد أوجه الظلام التى تسعى للعبث بأمن الوطن ومحاولة تفكيكه.

وناشدت إحدى القارئات، الشعب المصرى بعدم نشر أو بث مثل تلك الفيديوهات والأخبار، احتراما لأرواح الشهداء وأسرهم وعائلاتهم، وأيضاً لعدم إضعاف الروح المعنوية بين الجنود وبث الخوف داخلهم.

وتابع أحد القراء، قائلاً: "خطوة محترمة جدا وغاية فى الاحترافية لأنك بكده مش هتقدر تعمل الفرقعة اللى هما عاوزينها، ويحققوا غرضهم وهدفهم من ورا نشر الفيديو".

وطالب القراء، بضرورة أن تحذو جميع وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، حذو المبادرة التى أطلقها "اليوم السابع"، وعدم اللهث وراء هذه الأخبار التى يكون أغلبها مفبرك ومغلوط، لا سيما أن مثل هذه الأخبار ليست من مصدر موثوق، وأغلبها يتم جلبه من مواقع التواصل الاجتماعى.

واختتم عدد من القراء قائلين: "خطوة على الطريق الصحيح فى الحرب على الإرهاب أصحاب الفكر الضال، أعداء الحياة، وعملاء الشيطان"، "أنا مع هذا البيان.. الحرب هى إعلامية فى المقام الأول، ومن واجب الإعلام الحشد والتعبئة للحرب وليس الدعاية للخصوم"، "إهمال الأندال الإرهابيين وفيديوهاتهم وإعلاناتهم وكلماتهم الإرهابية أفضل شىء لا تزيدوهم شهرة ولا تعطوهم أهمية ولا تجعلوا منهم سببا فى هلع وخوف الناس برافو يا يوم يا سابع تحياتى لكم"، "هو ده الكلام الصح وياريت كمان ميتنشرش أى خبر عن أى مؤسسة فى الدولة إلا بعد التأكد من صحته ومراعاة ضروريات الأمن القومى المصرى وربنا يحمى مصر من كل شر".


موضوعات متعلقة

اليوم السابع يعلن عدم نشر فيديوهات وبيانات الإرهاب ويدعو الإعلام لتجاهلها