مرصد التكفير بـ"الإفتاء": الإرهابيون يستخدمون القرآن فى مصالح سياسية

السبت، 15 نوفمبر 2014 12:01 م
مرصد التكفير بـ"الإفتاء": الإرهابيون يستخدمون القرآن فى مصالح سياسية الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، إن مرصد فتاوى التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية، بدأ تفنيد شبهات الإرهابيين التى يستغلونها بهدف خداع البسطاء ومحدودى الثقافة من الشباب، وذلك لاستخدامهم أدوات ينفذون من خلالها أجندتهم التفجيرية والتدميرية خدمة لمصالح خارجية تقوم بتمويلهم ودعمهم بأحدث الأسلحة، لتفتيت المنطقة العربية والإسلامية فى مساعٍ من تلك الدول لإعادة الاستعمار بوجه مختلف وصورة متباينة .

وأكد "نجم"، فى بيان له اليوم، أن مرصد فتاوى التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية أصدر تقريره الجديد حول "آيات القتال فى القرآن وتوظيف التنظيمات الإرهابية السياسى لها أوضح فيه أن الجهاد الصحيح الشرعى المحقق لمقاصد الشريعة والذى يكون تحت راية الدولة لصد العدوان وتحرير الأوطان أمر شريف، وأثره هو الهداية، أما إطلاق اسم الجهاد على التكفير، وسفك الدماء، وقطع الرقاب، وترويع الآمنين، وتهجير الناس، وسبى النساء، ونقض العهود والمواثيق، ونشر الفزع، وتخريب الديار، فهذا هو الافتراء بعينه، ولا يحقق من مقاصد الشرع الشريف شيئا، بل هو يحقق التصور الظالم الذى يروجه الأعداء عن الإسلام، وأنه دين قد انتشر بحد السيف، فشتان ما بين الجهاد الذى جاء به النبى صلى الله عليه وسلم، والذى يندفع به العدوان، وينكسر به الشر، وبين ما تقترفه التنظيمات الإرهابية من إجرام فى حق الإسلام، والحجة الدامغة التى تبين بطلان هذه التنظيمات الإرهابية هو قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

وأضاف التقرير أن الجهاد بمعنى القتال المسلح هو أحد المعانى التى لا تحصى للجهاد بمفهومه العام، ولا يجوز اللجوء إليه إلا دفاعا عن حرية الاعتقاد والضمير، وحرية الأوطان، مشيرًا إلى أن القتال هو الاستثناء المكروه لا القاعدة، والضرورة التى تقدر بقدرها.




أخبار متعلقة:

دار الافتاء:عذاب القبر من الثوابت والطعن فى البخارى تشكيك فى الإسلام










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة