واشنطن بوست: الهند تبدأ صناعة السلاح رغم كونها أكبر مستورد فى العالم

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 01:42 م
واشنطن بوست: الهند تبدأ صناعة السلاح رغم كونها أكبر مستورد فى العالم الجيش الهندى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهند التى تعد أكبر مستورد للسلاح فى العالم، تسعى إلى أن تكون من كبار التجار فى تلك الصناعة أيضا.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الهند وخلال أكثر من 10 سنوات، جابت العالم بحثا عن صفقة طائرات تقدر بأكثر من مليار دولار لاستبدالها بطائراتها العسكرية المتهالكة، لكن فى أغسطس الماضى، فاجأت الحكومة الوطنية الجديدة الكثيرين عندما ألغت طلب عروض عالمية لشراء طائرات هليكوبتر، مقابل أن يتم تصنيعها فى الهند.

وأشارت إلى أن الهند فى الأشهر الأخيرة تراجعت عن عرضين آخرين لشراء طائرات نقل وغواصات وقررت صناعتها فى الداخل، واعتبرت واشنطن بوست ذلك جزءا من دفعة طموحة من قِبَل رئيس الحكومة الهندى نريندارا مودى، من أجل تعزيز صناعة السلاح داخليا، فى إطار مبادرة وطنية أكبر أطلقها مودى تسمى"صنع فى الهند".

ولفتت الصحيفة إلى أن الهند هى أكبر مستورد للسلاح، حيث تحصل على 14% من صادرات الأسلحة العالمية، أى ثلاث أضعاف ما تحصل عليه الصين، وعلى مدار السنوات السبع القادمة، من المرجح أن تنفق الهند أكثر من 130 مليار دولار على استيراد السلاح، حسبما يقول مسئولون، من أجل تطوير ترسانتها التى تعود للعهد السوفيتى بأنظمة أسلحة حديثة.

وقالت الصحيفة إن التحديث العسكرى الهندى يمكن أن يولد مليارات الدولارات للشركات الأمريكية، إلا أنه يمكن أن يساعد فى تعزيز دور البلاد الإستراتيجى فى المنطقة فى الوقت الذى يجرى فيه الجيشان الهندى والأمريكى المزيد من المناورات المشتركة، وتأتى موجة الشراء الهائلة بالتزامن مع تزايد التوتر على الحدود الهندية مع الصين وباكستان، واقتراب موعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان هذا العام.

الصحيفة
الصحيفة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة