بالصور.. دول مجلس التعاون الخليجى تفتح صفحة جديدة مع قطر.. قمة الرياض تعلن عودة السفراء للدوحة.. وأكاديمى سعودى: دول المجلس وضعت جدولا زمنيا يلزم "تميم" بتنفيذ الاتفاق

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 10:38 ص
بالصور.. دول مجلس التعاون الخليجى تفتح صفحة جديدة مع قطر.. قمة الرياض تعلن عودة السفراء للدوحة.. وأكاديمى سعودى: دول المجلس وضعت جدولا زمنيا يلزم "تميم" بتنفيذ الاتفاق جانب من اجتماع خادم الحرمين
كتب مصطفى عنبر - هاشم الفخرانى - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجى فى الاجتماع الذى تم مساء اليوم فى العاصمة السعودية الرياض، على المصالحة وإنهاء الخلافات، وعودة سفراء الإمارات والسعودية والبحرين إلى الدوحة، وذلك بعد تعهد العاصمة القطرية بعدم التدخل فى شئون دول المجلس ووقف الحملات الإعلامية، والتزامها بتطبيق اتفاق الرياض، ويأتى لقاء قمة دول مجلس التعاون الخليجى فى الرياض تتويجا للزيارات الأخيرة التى قام بها أمير الكويت والتقى مع الأطراف المعنية بملف المصالحة الخليجية وتوصل من خلالها لتفاهمات جديدة تقوم على اتخاذ خطوات تنفيذية فيما يتعلق ببنود اتفاق الرياض.

صدر مساء الأحد البيان المشترك لقادة مجلس التعاون الخليجى حول عودة السفراء لقطر، عقب الاجتماع الذى عقده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" البيان المشترك لقادة دول مجلس التعاون الخليجى والذى جاء فيه: "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلى والذى يصب فى وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجى قوى ومتماسك خاصة فى ظل الظروف الدقيقة التى تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".

وأضاف البيان: "وبناءً عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".

وأصدرت دولة الإمارات بيانا ثمنت فيه مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية بالدعوة إلى اجتماع قمة الرياض لتقويم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجى، قدرت قيادته ومثابرته وحرصه على هذه الجهود للوصول بها إلى النجاح المطلوب والذى يلبى تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما قدرت دولة الإمارات جهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على البيت الخليجى وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل والازدهار.

وعبرت دولة الإمارات عن سعادتها بنجاح اجتماع الرياض من خلال تغليب وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقرارها. ورحبت بعودة المسيرة الخليجية إلى طريقها الصحيح وتغليب العمل الجماعى الذى يعود بالفائدة والنفع على الجميع وتتطلع دولة الإمارات إلى المشاركة فى قمة الدوحة تجسيدا لرؤية تؤكد على أمن المنطقة واستقرارها ومصلحة شعوبها، وبما يعود بالخير والتنمية والتقدم على سائر دول وأبناء مجلس التعاون.

وأشادت دولة الإمارات بوضوح رؤية خادم الحرمين الشريفين فى حرصها على الكيان الخليجى الجامع وشعوره المخلص للأمانة التى تحملها قيادات مجلس التعاون تجاه شعوبها وحجم هذه المسئولية والجهد المشترك المطلوب لتحقيق أمانيها وتطلعاتها.

أعرب رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق على الغانم عن تفاؤله بنجاح المساعى الحميدة التى يقودها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بهدف رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجى.

وعبر الغانم فى مؤتمر صحفى بمجلس الأمة الكويتى مساء أمس "الأحد" عن التطلعات المتفائلة إلى اجتماع قادة دول مجلس التعاون الذى تستضيفه الرياض اليوم معربا عن تمنياته لأمير البلاد بالتوفيق فى سعيه الحثيث لرأب الصدع الخليجى وإزالة أى عوائق من شأنها أن تعرقل مسيرة دول مجلس التعاون.

وأضاف أن أمير الكويت بدأ جهوده منذ حدوث هذا الصدع "ونتمنى إن شاء الله أن ينتهى اجتماع الرياض اليوم نهاية سعيدة تعزز مسيرة مجلس التعاون".

وكشف الغانم أن الشعب الكويتى "سيسمع بإذن الله تعالى خبرا سعيدا يخص تجنيس اللاعبين فهد العنزى ومحمد راشد وذلك فى القريب العاجل".

وكان وزراء خارجية الدول الخليجية الست قد وقعوا اتفاقا، لم تذكر فيه الدوحة صراحة تجنبا لمزيد من الضغوط عليها، ينص على عدد من البنود، أبرزها عدم دعم أى دولة من دول المجلس لأى «جماعات إرهابية»، وكذلك عدم التدخل فى شئون دول المجلس الأخرى، بالإضافة إلى عدم انتهاج سياسات خارجية تضر بمصالح أى من دول المجلس الأخرى، كما تضمن الاتفاق دعوة لوقف "تجنيس المواطنين البحرينيين" و"تصحيح أوضاع من تم إيقاف تجنيسهم".

وكانت الدول الثلاث قد سحبت فى مارس الماضى، وضمن خطوة غير مسبوقة، سفراءها من الدوحة، ما أدى إلى أسوأ خلافات دبلوماسية بين دول المجلس منذ تأسيسه، اتهمت قطر بدعم الإخوان المسلمين والتدخل فى الشئون الداخلية لدول المجلس من خلال إيواء معارضين خليجيين، فضلا عن تجنيس مواطنين بحرينيين سنة.

وعلى المستوى الرياضى أخطر الاتحادان الإماراتى والبحرينى لكرة اليد، الاتحاد الدولى للعبة برئاسة الدكتور حسن مصطفى برفضهما مشاركة منتخبى بلادهما فى بطولة العالم، المقرر إقامتها بقطر فى يناير المقبل، يأتى رفض الاتحادين بسبب الأزمة السياسية بين دول الخليج العربى وقطر.

من جانبه قال اللواء ركن دكتور أنور ماجد عشقى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية أن قطر وجدت نفسها معزولة بين دول مجلس التعاون الخليجى ولا طريق أمامها سوى التخلى عن سياستها التحريضية ضد دول المجلس، مشيرا إلى أن الدوحة أعلنت عن التزامها بتنفيذ بنود اتفاق الرياض وجهود مؤتمر جدة الأخير.

وأكد "عشقى" فى تصريحات خاصة لليوم السابع من السعودية أن دول مجلس التعاون الخليجى رفضت أن تشارك فى اجتماع المجلس الشهر المقبل بالدوحة نتيجة السياسات القطرية وتحريض قناة الجزيرة على دول المجلس، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تقدم قطر جدولا زمنيا محددا تعلن خلاله تنفيذ بنود اتفاق الرياض ووقف التحريض لاحتواء الأزمة التى دفعت البحرين والسعودية والإمارات لسحب سفرائها من الإمارة، مشيرا أن إعادة السفراء سيتم عقب التزام الدوحة جديا ببنود اتفاق الرياض، ووضع جدول زمنى لوقف الجزيرة حملاتها الإعلامية الهجومية ضد دول المجلس، ووقف هجوم القرضاوى على دولة الإمارات.

بدوره قال الدكتور عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية بالإمارات، إن عقب توقيع وتفعيل الاتفاق الأخير بالرياض ستكون أصعب سنة فى تاريخ مجلس التعاون قد مرت بسلام، مشيرا إلى أن ما حدث بين دول مجلس التعاون الخليجى من سحب سفرائهم من الدوحة يعد أسوأ أزمة سياسية منذ 33 عاما هى عمر مجلس التعاون الخليجى.

وأكد عبد الخالق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من الإمارات، أن عام 2014 شهد هبوطا فى العمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجى، وتوقع أن يشهد عام 2015 خطوة حقيقية للأمام فى مسيرة عمل دول مجلس التعاون الخليجى.

كشفت مصادر خليجية، أن سفراء كل من السعودية والإمارات العربية والبحرين سيعودون إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الأربعاء المقبل.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن أول يوم عمل سيكون يوم الخميس المقبل، وسيعمل السفراء على التحضير لقمة مجلس التعاون الخليجى التى تعقد سنويًا، وستعقد دورتها فى الدوحة الشهر المقبل.

وأوضحت المصادر، أنه تم الاتفاق بين الدول التى أعادت سفراءها إلى الدوحة، على الالتزام بميثاق المجلس، الذى من أهم نقاطه عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الشقيقة.



قادة دول مجلس التعاون فى اجتماع الرياض
قادة دول مجلس التعاون فى اجتماع الرياض

الأمير مقرن يستقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
الأمير مقرن يستقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

قادة دول مجلس التعاون يتشاورون فى الرياض حول أزمة السفراء
قادة دول مجلس التعاون يتشاورون فى الرياض حول أزمة السفراء

الأمير مقرن والملك حمد بن خليفة عاهل البحرين
الأمير مقرن والملك حمد بن خليفة عاهل البحرين

خادم الحرمين وحوار مع ملك البحرين
خادم الحرمين وحوار مع ملك البحرين

خادم الحرمين يجتمع بقادة دول مجلس التعاون
خادم الحرمين يجتمع بقادة دول مجلس التعاون

الأمير مقرن على رأس مستقبلى أمراء دبى وأبو ظبى
الأمير مقرن على رأس مستقبلى أمراء دبى وأبو ظبى

اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجى بالرياض
اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجى بالرياض

الأمير مقرن يستقبل أمير قطر تميم بن حمد
الأمير مقرن يستقبل أمير قطر تميم بن حمد

الأمير مقرن يستقبل تميم بن حمد بالرياض
الأمير مقرن يستقبل تميم بن حمد بالرياض

ملك البحرين يحيى حرس الشرف أثناء وصوله الرياض
ملك البحرين يحيى حرس الشرف أثناء وصوله الرياض

جانب من اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجى
جانب من اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجى

الأمير مقرن يستقبل أمير الكويت بالرياض
الأمير مقرن يستقبل أمير الكويت بالرياض

جانب من اجتماع خادم الحرمين مع قادة دول مجلس التعاون الخليجى
جانب من اجتماع خادم الحرمين مع قادة دول مجلس التعاون الخليجى

أمير الكويت يقبل رأس خادم الحرمين لجهود فى إنهاء الخلاف الخليجى
أمير الكويت يقبل رأس خادم الحرمين لجهود فى إنهاء الخلاف الخليجى



موضوعات متعلقة

ننشر البيان المشترك لقادة مجلس التعاون حول عودة السفراء لقطر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة