خبراء أمنيون يُطالبون بمواجهة حاسمة مع الإرهاب قبل مظاهرات 18نوفمبر.. اللواء مدحت الشريف: بعض منفذى العمليات الإرهابية مأجورون وليس لهم عقيدة.. مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوان تستهدف ضرب الاقتصاد

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 02:32 ص
خبراء أمنيون يُطالبون بمواجهة حاسمة مع الإرهاب قبل مظاهرات 18نوفمبر.. اللواء مدحت الشريف: بعض منفذى العمليات الإرهابية مأجورون وليس لهم عقيدة.. مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوان تستهدف ضرب الاقتصاد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية السابق
كتب عبد الرحمن مشرف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق عدد من الخبراء الأمنيين، على أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى فى داخلها إلى تقويض الاقتصاد المصرى بدعواتها للتظاهر والتخريب يوم 18 نوفمبر الجارى قبل ذكرى أحداث محمد محمود، مشددين على ضرورة الوقوف بعنف وبحزم وتطبيق قانون التظاهر حيال تلك الأعمال الإرهابية.

قال اللـواء دكتور مدحــــت الشريـــــف استشارى الاقتصاد السياسى وسياسات الأمن القومى، إن من يقوم بالعمليات الإرهابية الأخيرة مأجورين، وليس لديهم عقيدة تؤمن بما يفعلون، لافتًا إلى أن المبدأ الأساسى للإرهاب كان يقوم على فكرة الغدر أو القاصد غالب، وأنه لن ينتهى فى يوم وليلة، كما أن المنظومة الأمنية بأى دولة لا يمكن تأمينها بنسبة 100%، مشيرًا إلى ضرورة الوقوف أمام دعوات التظاهر والتخريب فى نوفمبر.

وأضاف الشريف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان كانت دائمًا تلعب دور الوسيط بين الدولة والإرهاب، رغم أنهم هم الذين يخططون للإرهاب، فضلاً على أن أنشطة الإرهاب وفكره تغير عن الفترات الماضية التى كان تسليحه فيها لا يزيد على السلاح الآلى.

وأشار استشارى الاقتصاد السياسى وسياسات الأمن القومى، إلى أن الغرب يخطط لتقسيم دول المنطقة للاستيلاء على مصادر النفط يدعمه مخابرات دول كبرى، مشيرًا إلى أن استيلاء داعش على منابع النفط وبيعه لدول معينة جزء من مخطط لمحاصرة بعض الدول مثل الصين، وأن الشعب العراقى هو الذى دعم داعش أولاً، وهو الفيصل فى أى مواجهة، واصفًا حياة الدواعشة بـ"الشاذة" تجذب من يستبيح المحرمات.

من جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، إن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية باستهداف المدنيين هى إحدى وسائلهم لضرب المواطن فى الاقتصاد المصرى، وأولها المنشآت الحيوية ووسائل المواصلات والقطارات ووسائل النقل، بالإضافة إلى ترويعه وإفقاده الثقة فى مؤسسات الدولة.

وأضاف نور الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا بد من ضربات استباقية لمنع تلك الهجمات الشرسة من الحدوث، خاصة مع الدعوات لثورة مسلحة يوم 28 نوفمبر عن طريق تكثيف الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج كل المنشآت الحيوية للدولة، وغيرها من المنشآت التى يرتادها المواطنون بشكل دائم.

وفى السياق ذاته، قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الأمنى، إن الإرهاب لا يعرف التفرقة بين الجيش والشرطة، والمدنيين، وأن فكر الإخوان قديمًا يرفض تلك التفرقة.

وأضاف بخيت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية تسعى بكل الوسائل والصور لتقويض الدولة ومؤسساتها والاعتداء على هيبتها باستخدام كل الوسائل والصور لمحاولة إخراج الدولة عن النهوض بالاقتصاد والمؤسسات إلى الإنهاك فى ملاحقة الإرهابيين.


أخبار متعلقة:


تحالف الإخوان يحرض على التظاهر قبل ذكرى أحداث محمد محمود










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة