إسرائيل تصعد لهجتها ضد رام الله بسبب عملية "كنيس القدس".. ليبرمان يتهم عباس بتحويل الصراع العربى الإسرائيلى لـ"مواجهة دينية".. نتانياهو: سنرد بقوة متناهية.. ووزير متطرف يصف الفلسطينيين بـ"الإرهابيين"

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 12:30 م
إسرائيل تصعد لهجتها ضد رام الله بسبب عملية "كنيس القدس".. ليبرمان يتهم عباس بتحويل الصراع العربى الإسرائيلى لـ"مواجهة دينية".. نتانياهو: سنرد بقوة متناهية.. ووزير متطرف يصف الفلسطينيين بـ"الإرهابيين" القدس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صعدت إسرائيل من لهجتها التصعيدية وتهديداتها للسلطة الفلسطينية برام الله وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن، بسبب العملية الاستشهادية التى وقعت صباح اليوم الثلاثاء، فى كنيس يهودى بالقدس المحتلة أسفرت عن مقتل وإصابة حوالى 13 مستوطنا وحاخاما يهوديا.

وحمل وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتطرف أفيجادور ليبرمان، السلطة الفلسطينية ورئيسها المسئولية عن الحادث، والرئيس اتهم محمود عباس بتحويل الصراع العربى الإسرائيلى إلى "مواجهة دينية"، على حد زعمه.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن هذا الحادث هو نتاج التحريض الذى يمارسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة حماس فى ظل صمت العالم، مؤكدا أن إسرائيل سترد بقوة متناهية على مثل هذه العمليات.

فيما وصف وزير الاقتصاد الإسرائيلى نفتالى بنيت، رئيس حزب "البيت اليهودى" المتشدد أبو مازن بأحد عتاة الإرهابيين الفلسطينيين، ووصف الفلسطينيين بالإرهابيين، مضيفا أنه يجب التعامل مع عباس وفقا لذلك.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وزير العلوم الإسرائيلى يعقوب بيرى، قوله إن إسرائيل ستواصل حربها ضد "الإرهاب" دون هوادة، فيما نقلت أيضا عن رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوج قوله إنه يجب إيقاع العقوبة على جميع الضالعين فى الحادث.

من ناحيتها استنكرت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا جالؤون، العملية قائلة إن أزهاق أرواح الأبرياء ليس له ما يبرره، على حد قولها.

بدوره دعا رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات، الحكومة والأجهزة الامنية إلى توفير كل الموارد اللازمة لضمان الأمن فى المدينة، قائلا فى بيان له: "إننا لن نسمح بأن يحقق هؤلاء أى مكاسب أو انتصارات".

فيما أكد وزير الأمن الداخلى يتسحاق أهارونوفيتش، أن الشرطة ستتخذ كافة الوسائل بالتعاون مع جهاز الأمن العام لضمان الأمن وإعادة النظام، مضيفا أنه لا يمكن توقع أو معرفة حدوث مثل هذه الأعمال مسبقا، لأنها تتم بمبادرات فردية ولا تقف وراءها منظمة معينة.

وتأتى هذه التصريحات التصعيدية من جانب إسرائيل رغم أن رئاسة السلطة الفلسطينية أدانت فى بيان لها اليوم عملية القدس، مشيرة إلى أنها تدين على الدوام عمليات قتل المدنيين من أى جهة كانت.


موضوعات متعلقة ..
"الجهاد الفلسطينى": عملية القدس رد طبيعى على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة