وبعد أن ركب سيارته الميكروباص، فوجئ بـ6 ملثمين يحملون الأسلحة الآلية فى وجهه، وأجبروه على النزول وتمكنوا من سرقة سيارته وفروا هاربين.
وبعد يومين تلقى اتصالا هاتفيا من أحد الجناة يساومة على دفع فدية 80 ألف جنيه، وهو ما رفضه المواطن البسيط الذى أصر على الاستغاثة برجال المباحث بمدينة منيا القمح، وقام بتحرير محضر بسرقة سيارته.
ومرت الأيام واعتاد "ياسر" الذهاب يوميا لمركز الشرطة الذى أصبح بديلا لمحل عمله بعد سرقة سيارته، وبعد مرور ثلاثة أيام أخرى، تلقى اتصالا هاتفيا من الجناة يخبرونه بضرورة دفع الفدية وإلا سوف يحرقون السيارة.
ذهب "ياسر" إلى مركز الشرطة وأخبر رجال المباحث بما قاله له الجناة وكان رد رجال المباحث عليه "ما تقلقش روح وعربيتك تحت إيدينا وهنسمعك خبر حلو"، وكان الخبر الجميل الذى سمعه صاحب السيارة أن البلطجية أخبروه "تعالى على طريق قرية (السعديين) التابعة لدائرة المركز لتأخذ سيارتك، فما كان منه إلا أن ترك ما حوله وتوجه لذلك الطريق ليجد سيارته والنيران مشتعلة بها وسط ذهول الأهالى والمارة لتصبح قطعة حديد.
السيارة بعد دمارها
دمار السيارة من الداخل
احتراق السيارة بالكامل من الداخل
