"زيت القلية".. كنز جمعية "عين البيئة" لصناعة بدائل الوقود

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 06:08 م
"زيت القلية".. كنز جمعية "عين البيئة" لصناعة بدائل الوقود محطة بنزين - أرشيفية
كتبت: إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"زيت القلية" هو الكنز الذى أعادت جمعية عين البيئة اكتشافه من داخل مواسير الصرف الصحى، التى تعانى من الانسداد المتواصل لأسباب لا تحصى من ضمنها "زيت القلية" الذى تتفنن الأسر المصرية فى إلقاؤه فى قاع الحوض، ليتسبب فى مشاكل بيئية لا حصر لها، وهو ما حاولت الجمعية جله من خلال مبادرة لإاعدة تدوير زيت القلية كنوع من المخلفات السائلة التى يمكن الاستفادة منها فى صناعات متعددة، أهمها صناعة البيوديزل كبديل للسولار.

"الفكرة تبدأ بالوقاية من التلوث الناتج عن انسداد مواسير الصرف الصحى" هكذا بدأ "أحمد معوض" منسق جمعية عين البيئة حديثه لليوم السابع عن مبادرة إعادة تدوير "زيت القلية" التى أكمل حديثه عنها قائلاً: فكرة المبادرة تقوم على استخدام زيت القلية بدلاً من تركه لسد المواسير أو تلويث البيئة، وإعادة تدويرها فى صناعات مختلفة، أهمها صناعة البيوديزل الذى يعتبر وقودا حيويا صديقا للبيئة يمكن استخدامه كبديل أفضل للسولار، كما بإمكانه حل أزمة الوقود.

يكمل معوض عن الحملة: نبدأ الفكرة بجمع الزيت المستعمل من المنازل، من خلال مجموعة من الجداول التى حددنا فيها مناطق استلام الجراكن التى نوزعها على الراغبين فى بيع الزيت، ثم شراؤه بجنيه واحد للتر، وإرساله لمصانع ومعامل تقوم بمهمة تحويله إلى بيوديزل ومشتقات صناعية أخرى لها الكثير من الاستخدامات، وهى الفكرة التى لاقت إقبالاً هائلاً من الكثير من الأهالى الذين تحمسوا لفكرة بيع زيت القلى بدلاً من التخلص منه، ونستعد فى الفترة القادمة لإرساله للمصانع والاستفادة منه بدلاً من تحمل أضراره.

وعن البيوديزل كوقود بديل من شأنه حل أزمة السولار فى مصر يتحدث "معوض" قائلاً:البيوديزل وقود حيوى بديل أفضل من الوقود كما أنه يزيد من عمر المحرك، ولكنه غير مستخدم فى مصر نظراً لارتفاع سعره، وعدم توافره وخضوعه لمراحل متعددة حتى يخرج بشكله النهائى.

وعن مصادره الأخرى أضاف "معوض": يمكن استخراج "البيوديزل" من شجيرة ال "جتروفة" وهى من الشجيرات الموجودة فى مصر، ومتوفرة فى غابات وزارة الزراعة، ولكنها غير مستغلة، وفى حالة استغلالها يمكننا صناعة البيوديزل بكميات أكبر وتكلفة أقل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة