الإعلام الأسبانى: السلطات والمجتمع المصرى يقودان حملة على مثليى الجنس

اهتمت صحيفة أثينتو الأسبانية على موقعها الإلكترونى بقرار حبس 8 مصريين ظهروا فى شريط فيديو محاكاة الزواج المثلى 3 سنوات، وذلك بتهمة الفجور.

وأوضحت الصحيفة أن وجود المثليين فى مصر ليس بجديد، حيث إن أكثر القضايا التى كانت مثيرة للجدل فى مصر فى 2001 كانت خاصة بسجن 52 شخصا مثليى الجنس، ولكن الحكومة المصرية لم تكن مهتمة بالبحث عنهم، أما الحكومة الحالية فإنها تراقب المواقع الاجتماعية لمعرفة مواعيد مقابلاتهم.

وترى الصحيفة أن مصر فى الوقت الحالى تواجه مخاوف من "الإرهاب وانعدام الأخلاق" خاصة وأن بها نسبة تحرش كبيرة مما يجعل الحكومة الحالية تحاول السيطرة على الوضع.


وأشارت الصحيفة إلى أنه فى إبريل الماضى أدين 4 رجال وحكم عليهم بالسجن بين 3 و 8 سنوات بتهمة الشذوذ الجنسى، وتعتبر القضية الأخيرة هى أحدث مثال على الحملة على المجتمع المثلى الجنس التى أطلقتها السلطات المصرية، موضحة أن أحد الرجال الذين جاءوا فى التسجيل الفيديو نفى أن شكل تمثيل الفيديو حفل زفاف مثلى الجنس.

أما قناة نوتيسياس دى باراجواى فقد أدانت الحكم، وقالت أن الشذوذ الجنسى ليس جريمة فى مصر، كما ترى القناة على موقعها الإلكترونى أن هذا يعتبر "حرية شخصية" ليس لها علاقة بالمجتمع وأن هؤلاء الرجال لم يقوموا بشئ مخالف.

واتجهت وكالة أوروبا بريس لتأييد إدانة منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية سجن 8 مصريين لثلاث سنوات بسبب فيديو يظهر ما قيل إنه حفل زواج لأشخاص من مثلىى الجنس على مركب بحرى بالنيل، ونقل تقرير المنظمة الخبر على لسان ريد جرامى مسئولة حقوق مثلى الجنس والمتحولين جنسيا.