الصحف الأمريكية: السلطات المصرية تقمع المثليين والملحدين.. المسلمون فى أوروبا تحت الحصار فى ظل المخاوف المتزايدة من الإرهاب.. الجمهوريون على أعتاب السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى

الأحد، 02 نوفمبر 2014 12:48 م
الصحف الأمريكية: السلطات المصرية تقمع المثليين والملحدين.. المسلمون فى أوروبا تحت الحصار فى ظل المخاوف المتزايدة من الإرهاب.. الجمهوريون على أعتاب السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى مجلس الشيوخ الأمريكى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ذى أتلانتك":مصر ليس لديها قوانين صريحة ضد "المثلية الجنسية"
...
اهتمت المجلة الأمريكية بالحكم الصادر ضد المتهمين فى قضية فيديو زواج المثليين، وقالت إن مصر ليس قوانين صريحة ضد أفعال المثلية الجنسية، وهو ما جعل المحاكم تستخدم قانون عام 1951، الذى كان الهدف منه بالأساس منع الدعارة، لسجن ثمانية رجال شاركوا فى حفل زواج مثلى.

وأضافت المجلة أن مصر لديها صعوبة فى الاعتراف بوجود مثليين داخل حدودها، وليس لديها قوانين ضد المثلية الجنسية. ولذلك فإن القانون الذى تم استخدامه لإدانة الرجال الذين ظهروا فى الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل لما أطلق عليه "أول زواج مثلى فى مصر" والذى حكم عليهم بالسجن ثلاثة سنوات لكل منهم، يرجع إلى عهد الاستعمار البريطانى، وتم سنه للتخلص من بيوت الدعارة التى كانت مرخصة فى هذه الفترة. ويمنع قانون 10 لعام 1961 لمكافحة الدعارة كافة أشكالها سواء فى احد بيوت الدعارة أو فى أماكن أخرى.

ونقلت ذى أتلانتك عن سكوت لونج، الذى قالت إنه ناشط فى حقوق الشواذ مقيم بالقاهرة، قوله إن حزب الوفد والمسلمين المحافظين ومنهم الإخوان المسلمين رأوا أن بيوت الدعارة المرخصة التى كانت فيها نساء مصريات تخدمن جنودا بريطانيين تمثل إذلال وطنيا شاملا، وكانت النتيجة إصدار قانون تجريم الاختلاط بشكل عام، وحظر القانون الدعارة والفجور دون تحديد ماهية السلوك الفاجر.
وتابع لونج الذى يعد كتابا عن الأمر، قائلا إن دوافع الشرطة لاعتقال الرجال لم تكن مهمة كثيرا بقدر حقيقة أن اللغة المرنة للقانون سمحت بتوسيع نطاق السخط الأخلاقى. وأضاف أن "الهلع الأخلاقى أدى إلى قانون غامض وواسع بشكل سخيف".
غير أن المجلة لفتت إلى أن المحكمة حددت فى السبعينيات معنى الفجور بالجنس بين رجلين سواء كان مقابل مال أم لا".ووفقا لهذا التفسير فإن الفجور قد يعنى أن الجنس فجور بدون تمييز.

واشنطن بوست:الجمهوريون على أعتاب السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى
...
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الجمهوريين على أعتاب السيطرة على مجلس الشيوخ فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس التى ستجرى يوم الثلاثاء المقبل، حيث يعتمد الديمقراطيون الآن على قدرتهم على اجتياز طريق يزداد ضيقا، للحفاظ على أغلبيتهم بأقل هامش، حسبما يشير المخططون الإستراتيجيون والسياسيون ووفقا لتحليل الصحيفة للحملات المتنافسة.

وأضافت واشنطن بوست أنه فى عام الحملات الذى اتسم بسلبية لا تنتهى واشمئزاز الناخبين من واشنطن، يتفق المخططون الإستراتيجيون فى الحزبين على أنه من شبه المؤكد أن يحصل الجمهوريون على خمس أو ست مقاعد يحتاجونها لاستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ. وأمامهم فرص كبيرة لانتزاع مقعدا إضافية، لو مضت الأمور بشكل حاسم فى اتجاههم، سيستطيعون تحقيق الأغلبية بسهولة. بينما تعتمد آمال الديمقراطيين بدرجة كبيرة على ما إذا كان بإمكانهم الحصول على مقعد أو مقعدين من التى يسيطر عليهما خصومهم الآن.

ومع ذلك، تتابع الصحيفة، فإن هناك فرصة جيدة بأن النتائج النهائية لن تُعرف فى يوم الانتخاب، ومن المتوقع أن يكون هناك جولات إعادة فى لوزيانا وربما جورجيا، وهو ما يعنى أن تلك السباقات يمكن أن تستغرق أسابيع لتحديد الفائز فيها. ولو كان السباق فى ألاسكا قريب، فيمكن أن يستغرق أياما لعد بطاقات الاقتراع من القرى البعيدة.

وتقول الصحيفة إن الناخبين الجمهوريين أعربوا عن عدم رضا شديد عن أوباما الذى يبدو أن العامل المحفز الأكثر أهمية للحزب، وتحدث بعضهم عن زيادة الديون كأحد أسباب ذلك. وكذلك، فإن بعض الديمقراطيين مستاءون من أوباما لكنهم يفرقون بينه وبين آرائهم فى المرشحين لعضوية مجلس الشيوخ بالولايات.

وتمضى الصحيفة قائلة إنه فى أغلب الولايات التى تشهد سباقا، أمضى الديمقراطيون والجمهوريين عطلة نهاية الأسبوع فى محاولة لحشد أنصارهم ونشر آلاف من المتطوعين الذين يشجعون المواطنين على الإدلاء بأصواتهم، من أجل ضمان أن يقوموا بالاقتراع ولإقناع الناخبين الذين لم يتخذوا قرارا بعد أشهر من النقاشات والإعلانات التليفزيونية والمناشدات عبر البريد الإلكترونى.

المسلمون فى أوروبا تحت الحصار فى ظل المخاوف المتزايدة من الإرهاب
...
قالت الصحيفة إن المسلمين فى أوروبا يشعرون بأنهم تحت الحصار فى ظل المخاوف المتزايدة من الإرهاب. ونقلت عن قيادات مسلمة قولها إن القلق من تطرف السكان المحليين للدول الأوروبية قد أدى إلى مزيد من التعصب الدينى.

وتحدثت الصحيفة عن واقعة حدثت بالدانمارك تم فيها الإبلاغ عن طالب جامعى مسلم كان يستقل قطارا، حيث اشتبه أحد الركاب فى أنه إرهابى فقط لكونه ملتحيا ويحمل حقيبة غامضة.. وأطلقت بعدها السلطات الدانماركية حملة فى كافة أرجاء كوبنهاجن للقبض عليه. وبعدما شاهد على سيف كيران صورته فى التليفزيون والإنترنت قام بطلب الشرطة، واختبأ فى حمام الجامعة حتى وصولها. وقال إنها المرة الأولى التى رأى فيها والده يبكى خوفا عليه، وأعرب عن اعتقاده بأن تلك الواقعة تظهر أن الخوف من الإسلام فى ازدياد، فالجميع يظنون أن المسلمين إرهابيين.

واعتبرت واشنطن بوست أن محنة كيران علامة من علامات العصر فى أوروبا، حيث يواجه المسلمون ما يقارنه بعض قياداتهم بأجواء ما بعد 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة. وبينما كان الخوف مرتبطا فى هذا الوقت بالقاعدة، فإنه مرتبط اليوم بداعش، أو بالأحرى المئات من الشباب المسلم من أوروبا الذى يتدفق إلى العراق للقتال. ورغم الاعتقاد بأن المئات من الأمريكيين قد اتجهوا للقتال أيضا، فإن العدد القادم من أوروبا يقدر بثلاثة آلاف، وفقا لما ذكرته مجموعة "صوفان" الاستخباراتية بنيويورك.

ومضت الصحيفة قائلة، إن أحد العائدين الفرنسيين من المنطقة شن هجوما قاتلا فى بلجيكا العام الماضى، وبعد أكثر من مخطط غرهابى مزعوم تم إحباطها مؤخرا فى النرويج وبريطانيا، أصبح القلق من الخطر الحقيقى جدا الذى يمثله المسلحون المحليون فى ذروته بين السياسيين والإعلام والرأى العام فى أوروبا.
ونقلت الصحيفة عن مارى كراروب، عضو البرلمان البارز عن حزب الشعب الدانماركى، ثالث أكبر الأحزاب فى البلاد قولها إنه صدام للحضارات، وزعمت أن الإسلام عنيف، وأن "المسلمين المعتدلين ليسوا مشكلة، لكن يمكن أن يصبحوا متطرفين بمرور الوقت، ففى الإسلام لا بأس من ضربة الزوجة أو قتل غير المسلمين، هذه هى المشكلة التى نواجهها".

وتحدث القادة المسلمون عن سليلة من الحوادث البارزة وسعى جديد لإصدار قوانين تقيد الممارسات الإسلامية مثل الختان، بما يشير إلى أن تلك المخاوف تتحول إلى تعصب. ففى ألمانيا، تحول احتجاجا ضد الأصولية الإسلامية يوم الأحد الماضى إلى العنف، عندما تعاملت الشرطة مع آلاف من المتظاهرين يطالبون بطرد الأجانب. وهناك سلسلة من الأحداث مؤخرا فى ألمانيا تتراوح من إهانة امرأة محجبة فى الشارع إلى إلقاء مولوتوف على مسجد فى أغسطس الماضى.
وفى بريطانيا، قال عمدة لندن بوريس جونسون مؤخرا إن الآلاف من اللنديين تحت مراقبة لاحتمال كونهم إرهابيين مشتبه بهم، بينما تم طرد امرأة منتقبة فى باريس من دار الأوبرا. ورغم وجود قانون فى فرنسا يحظر ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، إلا أن الحادث كان تنفيذ نادر للقانون، خاصة وأن الإدارة لم تقم أولا بالخطوة القانونية الخاصة باستدعاء الشرطة


نيويورك تايمز: السلطات المصرية تقمع المثليين جنسا والملحدين
...
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الحكم الصادر ضد ثمانية شباب بالسجن 3 سنوات، بتهمة الشذوذ الجنسى والتحريض على الفجور والفاحشة، يأتى فى إطار قمع السلطات المصرية للمثليين جنسا والملحدين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الأحد، إن المجتمع المصرى، بمواطنيه من المسلمين والمسيحيين، مجتمع محافظ يرفض المثلية الجنسية ويعتبرها من المحرمات، حتى أنه لم يتم تجسيد شخصيات مثلية فى السينما المصرية سوى فى السنوات الأخيرة فقط، موضحة أن العلاقات الجنسية المثلية غير محظورة بشكل صريح فى مصر، لكن يجرى استخدام قوانين أخرى لسجن المثليين، بتهمة الفجور أو الأفعال التى تتنافى مع الآداب العامة، لذا فإن الحكم الأخير هو الأحدث فى حملة القمع التى تشنها السلطات ضد المثليين والملحدين، فضلا عن استهداف السلطات نشطاء الديمقراطية وأولئك الذين ينتهكون قانون التظاهر القاسى .
وقضت محكمة جنج قصر النيل، أمس السبت، بحبس 8 من أبطال فيديو زواج الشذوذ بأحد المراكب النيلية 3 سنوات مع الشغل ومراقبة مدة مماثلة للحكم. وقالت المحكمة إن الفيديو الذى يتضمن حفل خطوبة بين شابين تحت اسم "lover"، حمل عهرا وفجرا وهدما لقواعد الأداب العامة المتعارف عليها، كما يحرض الشباب على الفجور والفاحشة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، فى سبتمبر الماضى، إن السلطات المصرية اعتقلت مرارا رجالا وقامت بتعذيبهم بسبب تورطتهم فى أنشطة جنسية مثلية بالتراضى. وفى إبريل الماضى، تم إدانة أربعة رجال والحكم عليهم بالسجن 8 سنوات بتهمة "الفجور"، بعد اتهامهم بإقامة حفلات شهدت ممارسات جنسية شاذة، وفى عام 2001، تصدرت مصر وسائل الإعلام حول العالم عندما ألقت القبض على 52 رجلا، فى غارة للشرطة على مطعم نيلى واتهمتهم بإقامة حفلات جنسية. وبعد محاكمة، حظيت بتغطية إعلامية مكثفة أمام محكمة طوارئ أمن الدولة، أدين 23 رجلا وحكم عليهم بالسجن بين سنة وخمس سنوات بتهمة السلوك غير الأخلاقى وازدراء الأديان.

وتخلص نيويورك تايمز بالقول إن حملة القمع التى تشنها مصر ضد المثليين جنسيا والملحدين، تجرى فيما يبدو أن البلاد، ذات الـ90 مليون نسمه، تتجه بشكل مطرد نحو اليمين. ذلك فى الوقت الذى تخوض فيه قوات الجيش والشرطة معركة ضد المتشددين الإسلاميين فى سيناء.

الأسوشيتدبرس:تحذر تونس من انفراد حزب السبسى بالحكم بعيدا عن الإسلاميين

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إنه على الرغم من الإشادة بالانتخابات البرلمانية فى تونس باعتبارها نموذجا للديمقراطية يحتذى به فى المنطقة، فإن المنافسات الإقليمية ربما تضع ضغوطا على هذه الديمقراطية الوليدة لتدفعها بعيدا عن الحوار والتوافق، الذى جعل انتقالها ناجحا حتى الآن، مشيرة إلى أن الناخبين التونسيين عاقبوا، الأسبوع الماضى، حزب النهضة الإسلامى، الذى يدير البلاد خلال عامين عاصفين بعد الثورة، ومنحوا معظم المقاعد إلى حزب نداء تونس الذى يترأسه الباجى قائد السبسى يتشكل من أعضاء النظام القديم ورجال الأعمال واليساريين، الذين اتحدوا معا لزعزعة الإسلاميين.

وأضافت الوكالة فى تقرير لها "لكن لا يزال ما يقرب من ثلث مقاعد البرلمان الـ 217، فى جبعة النهضة مما يجعل الإسلاميين قوة لا يستهان بها فى البلاد، لذا فإن أى محاولات لإقصائهم، بتشجيع من القوى الإقليمية مثل السعودية، يمكن أن تقوض النجاح الذى حققته المرحلة الانتقالية حتى الآن".

وبنظر الوكالة الأمريكية، فإن إسلاميين تونس تعلموا الدرس مما حدث لنظرائهم فى مصر وليبيا وحتى الجزائر قبل عقدين، فلقد حكم إسلاميو تونس فى تحالف مع الأحزاب العلمانية وعندما اندلعت إضرابات شعبية فى 2013 بسبب الإخفاقات الأمنية والمشاكل الاقتصادية، تراجع حزب النهضة عن الحكم لصالح حكومة تكنوقراط، لكن السؤال الكبير الآن، هو ما إذا كان حزب "نداء تونس" سوف يختار قاعدة عريضة وائتلاف مستقر مع حزب النهضة الإسلامى من خلال حكومة وحدة وطنية، أم سيحاول إقصاء الطرف الأخير، وتقول الوكالة إن الدول الغربية تدفع دائما باتجاه ائتلاف واسع، لكن بعض الحلفاء العرب يدفعون بالاتجاه المعاكس.

ويقول أسندر الأرمانة، مدير منطقة شمال إفريقيا فى مجموعة الأزمات الدولية: "دول الخليج سوف تكون أكثر استعدادا لمساعدة حكومة يقودها حزب النهضة. فهناك حافز لإنجاح ائتلاف نداء تونس، خاصة ما لم يتضمن الائتلاف حزب النهضة"، وحذرت الأسوشيتدبرس أن استبعاد النهضة من شأنه أن يثير مخاوف بأن الحكومة التى تشمل العديد من وجوه النظام السابق، ربما تحاول العودة بالبلاد إلى الوراء عندما كان يتم سجن الآلاف من أعضاء الحزب الإسلامى وتعذيبهم، مشيرة إلى أن مخاوف الإرهاب القادمة من ليبيا المجاورة، أدت بالفعل إلى منح صلاحيات جديدة لأجهزة الأمن التونسية، وهناك حملة شديدة على المساجد والمنظمات الدينية المتهمة بدعم المتطرفين.

وفضلا عن ذلك، فإن أعضاء حزب النهضة، من المتشددين، يمكن أن يفقدوا الثقة بالديمقراطية وضمانات قياداتهم ليتجهوا ثانية إلى مواجهات مع الدولة. وتخلص بالقول إنه على الرغم مما حققته من نجاح فإن تونس لا تزال من الناحية السياسية والاقتصادية هشة للغاية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة