نيويورك تايمز:الغنوشى: الصراع الجارى فى المنطقة بين الديمقراطية والاستبداد
رفض راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإسلامى التونسى النظر إلى الصراعات السياسية فى المنطقة من خلال عدسة الأيديولوجية فقط، مما يخلق انطباعا بوجود خيار ثنائى بين الإسلاميين والعلمانيين.
وأوضح فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، أن الخيار الأساسى الذى يواجه المواطنين فى هذه الفترة المضطربة فى تونس ومصر وتركيا والعراق وسوريا وليبيا ليس بين الإسلاميين والعلمانيين، ولكن بين الديمقراطية والاستبداد.
وقال الغنوشى إن النظرة الثنائية تغفل التعددية الكبيرة داخل التيارات السياسية فى كل من تونس والدول العربية الأخرى. وأضاف أن الإسلاميين ليسوا متعددى النوع فقط، لكنهم تطورا كثيرا على مدى القرن الماضى. ففى حين كان تركيزهم الأول على حماية الحرية الدينية والدفاع عن الهوية التى تعرضت للقمع، حسب قول الغنوشى، فإن العديد من الإسلاميين شاركوا فى أحزاب سياسية تركز أولا على البرامج الاقتصادية والسياسية التى تهدف لحماية الحقوق الفردية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ومضى رئيس حزب النهضة مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية التى أجريت أكتوبر الماضى، كانت بالنسبة لحزبه ليست حول دور الإسلام فى المجتمع وإنما فرصة لمعالجة قضايا البطالة والنمو الاقتصادى والأمن والتنمية الإقليمة. وحتى عندما اعترف حزب النهضة بهزيمته فى الانتخابات أمام حزب نداء تونس، كان المناخ فى الحزب احتفاليا كدليل على إيماننا بأن هذا انتصار للديمقراطية التونسية.
واشنطن بوست :"ديزنى" تنفى إقامة مدينة لها فى مصر
قالت صحيفة واشنطن بوست إن شركة ديزنى، عملاق صناعة الترفيه فى العالم، قد نفت أى خطط لإنشاء مدينة جديدة لها فى مصر.
ونقلت الصحيفة بيان أرسله لها متحدث باسم الشركة عبر البريد الإلكترونى، جاء فيه إنه فيما يتعلق بمنتجعات ومتنزهات والت ديزنى، فإنهم يبحثون بشكل مستمر عن طرق لنمو عملهم، وكجزء من تلك العملية، يقومون بإجراء محادثات مع كيانات مختلفة. وأضاف البيان إنه فى حين أن مصر سوق جذاب، لكن ليس لديهم خطط فى المنطقة فى الوقت الراهن.
وذكرت واشنطن بوست أن وزير الاستثمار أشرف سلمان قد قال أول أمس خلال افتتاح عروض ديزنى فى مصر إن هناك مناقشات تجرى بين الشركة الدولية لإقامة أول متنزه لها فى الشرق الأوسط بمصر، مشابه لديزنى لاند فى فرنسا.
وأضاف أن وجود عرض لديزنى فى مصر فى هذه اللحظة يبعث برسالة للعالم وللمستثمرين الأجانب بأن مصر آمنة ومستقرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن احتمال وجود ديزنى لاند فى مصر تسبب فى موجة من الإثارة فى البلد التى "كانت" أحد المقاصد السياحية الهامة، غير أن السياحة شهدت تراجعا كبيرا فى أعقاب ثورة يناير 2011.
وذكرت الصحيفة أن الشركة التى تدير ديزنى لاند فى باريس أعلنت مؤخرا عن وصول خسائرها إلى 150 مليون دولار العام الماضى، مما أجبر الشركة الأم "والت ديزنى" على الدخول فى صفقة تمويل جديدة.
مدير "سى آى إيه" يعتزم إجراء تغييرات تنظيمية هائلة بالوكالة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مدير السى آى إيه جون برينان يدرس إجراء تغييرات تنظيمية هائلة يمكن أن تشمل تفكيك أقسام التجسس والتحليل المنفصلة والتى كانت قائمة منذ عقود، لإنشاء وحدات مختلطة تركز على المناطق الفردية والتهديدات لأمن الولايات المتحدة، حسبما قال مسئولون حاليون وسابقون بالمخابرات الإدارة الأمريكية.
وسيكرر الاقتراح أساسا هيكل مركز مكافحة الإرهاب بالسى آى إيه وغيره من الكيانات المماثلة فى الوكالة، وهى فكرة تعكس اتساع دور ونفوذ مركز مكافحة الإرهاب منذ أحداث سبتمبر الإرهابية. وأكد المسئولون الأمريكيون أن المقترح فى مراحله الأولية، ويمكن تقليصه أو التراجع عنه، وتواجه الفكرة معارضة بالفعل من عدد من المسئولين السابقين والحاليين الذين أعربوا عن مخاوفهم من إمكانية أن تكون مدمرة للغاية، ويمكن أن تعرض القدرات والخبرات الهامة للخطر.
لكن لو مضى برينان فى خطته، يقول المسئولون إن التغييرات ستكون الأكثر طموحا فى تاريخ السى آى إيه، ومن المحتمل أن تؤدى إلى خلق مراكز فردية تركز على الصين وأمريكا اللاتينية ومناطق أو قضايا أخرى يتشتت أفراد الوكالة بسببها الآن فى أجزاء متعددة بها.
ونقلت واشنطن بوست عن مسئول سابق بالسى آى إيه يعمل مع برينان قوله إن الأمر كبير، وعندما سئل عن مثال لإعادة تنظيم سابقة مشابهة فى حجمها، رد قائلا إنه لا يعتقد أنه يوجد.
تايم:دراسة علمية تثبت: الكعب العالى أكثر إثارة للرجال
على الرغم من التحذيرات المستمرة من أثار "الكعب العالى" على القدم والظهر، إلا أن دراسة علمية حديثة أثبتت بالفعل أن الرجال يجدون أن الكعب العالى أكثر إثارة.
وقالت الصحيفة إن مؤلف الدراسة نيكولاس جوجوين فى قسم السلوك الاجتماعى بجامعة بريتان الفرنسية، والتى نشرت نتائجها فى جريدة أرشيف السلوك الجنسى، قد أجرى ثلاث تجارب مستخدما سيدات فرنسية مرتيدات بدل سوداء بتنانير مستقيمة وقمصان بيضاء.. وكانت أغلبهن سمراوات لأن الدراسات السابقة رجحت أن يقترب الرجال من النساء البيضاوات مقارنة بالسمراوات وطلب مواعدتهم. وكان الفارق الوحيد بين النساء المشاركات فى التجربة هو حذائهن.
وفى تلك التجارب، استخدم المؤلف النساء كطعم علمى أمام الرجال الذين لم يتشككوا فى الأمر.
وقامت النساء المرتديات إما أحذية أرضية دون أى كعب، أو أحذية بكعب متوسط (2 بوصة) ـ أو كعب عالى "3.5 بوصة" بالاقتراب من العديد من الأشخاص وطلبوا منهم المساعدة. وقامت النساء بتغيير الأحذية بعد التعامل مع كل 10 أفراد.
وعندما اقتربت فتاة عمرها 19 عاما من رجال تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عاما، تطلب منهم مساعدتهم فى استطلاع حول المساواة بين الجنسين، حصلت على أكثر الإجابات عندما كانت ترتدى أعلى كعب، حيث وافق 83% من الرجال الذين تواصلت معهم على أن يمضوا معا ما بين ثلاث أو أبع دقائق للرد على أسئلتها، مقارنة بنسبة 47% من الرجال المستجيبات لها عندما ارتدت حذاء أرضيا.
وفى تجربة أخرى، قامت أربع سيدات بطلب لبعض الرجال والنساء بالمشاركة فى استطلاع عن الطعام الذى يتناولونه. ومرة أخرى، كان الرجال أكثر احتمال للرد عندما ارتدت الفتيات أعلى كعب، حيث وافق 82% على المشاركة عندما ارتدت النساء الكعب الأعلى 3.5 بوصة، مقارنة بنسبة 42% عند ارتدائهن حذاء أرضيا. بينما شاركت 33% من النساء فقط فى الاستطلاع بغض النظر عن الكعب.
بل إن مؤلف الدراسة طلب من المشاركات المشى أمام الرجال وإسقاط قفاز أرضا. وقام 93% من الرجال بملاحقة النساء اللاتى تنتعلن حذءا عاليا لإعادة القفاز لهن، بينما كانت النسبة 42% فقط فى حالة النساء اللاتى ترتدين حذاء أرضيا.
ووجدت الدراسة أن هذا تأكيد على ميل الرجال إلى استخدام الصفات الجسدية كوسيلة لقياس جاذبية المرأة، وإيجاد شركتهن المحتملة.
الأسوشيتدبرس: أبحاث الكونجرس: تقنين المارجوانا فى واشنطن يمثل انتهاكا للمعاهدات الدولية
حذر مركز بحثى تابع للكونجرس أن تقنين تعاطى المارجوانا فى واشنطن من شأنه أن يمثل انتهاكا من قبل الولايات المتحدة للمعاهدات الدولية الرامية لمكافحة تجارة المخدرات.
وأشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن المركز البحثى خلص فى تحليل إلى أن تقنين المارجوانا يمثل إنتهاكا للإتفاقات الدولية، الموقعة عليها الولايات المتحدة، وهو ما من شأنه أن يعزز عزم المشرعين فى الكابيتول هيل لإلغاء هذا الإجراء.
وعلى الرغم من تصويت 4 ولايات أمريكية لصالح تقنين إستخدام المخدر، فإن تقرير دائرة أبحاث الكونجرس، هذا الأسبوع، من شأنه أن يحول دون ذلك نظرا لسلطة الكونجرس على القوانين المحلية فى واشنطن.
وأكد يورى فيدوتوف، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، فى تصريحات لوكالة رويترز أن تقنين إستخدام المارجوانا فى الولايات المتحدة يتعارض مع المعاهدات الدولية.".
