تأتى هذه الخطوة من "اليوم السابع" فى إطار رغبة حقيقية لإتمام مبادرة الملك عبد الله للم الشمل بعد موافقة الأمير تميم أمير قطر، وترحيب الرئيس السيسى، من خلال رصد تطور خطاب قناة الجزيرة الإعلامى تجاه الأوضاع فى مصر.
ويؤكد "اليوم السابع" أنه سيراقب أداء قناة الجزيرة بآلية مهنية دون أى محاولة للتأثير على عملها، وإنما كمحاولة جادة لمعرفة مدى استجابتها للمبادرة السعودية من ناحية، ورصد تجاوزاتها ضد حقيقة ما يجرى من أوضاع داخل مصر.
ويشدد "اليوم السابع" على أنه يؤكد لقرائه الأعزاء تقديم أفضل الخدمات الإخبارية بكل مهنية وحيادية تامة، فإنه يعلن أيضا حياديته التامة وعدم رغبته فى التأثير على الأداء الإعلامى للقناة.
وفى اليوم الثانى على التوالى يرصد "اليوم السابع" عن "الجزيرة ميتر"، حيث واصلت "قناة الجزيرة" القطرية هجومها الإعلامى ضد مصر بالرغم من التعهد الذى أخذته الدوحة بعدم الهجوم على مصر إعلاميا، وذلك من خلال ما تذيعه، حيث صممت المذيعة سارة رأفت، على ذكر كلمة "انقلاب عسكرى" أكثر من خمس مرات. خلال تقديمها للنشرة الإخبارية، صباح اليوم الجمعة.
وقالت المذيعة أثناء تعريفها للرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه الفائز بأول انتخابات بعد الانقلاب، ثم تجاهلت ذكر لقب "رئيس" أثناء إلقائها للأخبار لأكثر من ثلاث مرات، قائلة: "عبد الفتاح السيسى".
ووصفت سارة مواجهة الأمن للمتظاهرين بأنها "الانتهاكات" ضد المتظاهرين رافضى "الانقلاب"، وتقوم السلطة المصرية ضد المتظاهرين السلميين بـ"اعتقالات عشوائية"، و"إجراءات قمعية" تقوم بها ضد معارضيها، على حد زعمها.
وعرضت "فضائية الجزيرة" بثا لبعض مظاهرات مؤيدى الإخوان، الذين يحملون شعارات مؤيدة لرابعة وصورة الرئيس السابق محمد مرسى، ويرددون هتافات مناهضة للسلطة ومؤيدة للشرعية مثل "يسقط حكم العسكر" "إحنا رئيسنا مرسى" "يسقط كل عبيد العسكر".
ونشرت الفضائية فى شريطها الإخبارى، جملة بعنوان "تواصل المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكرى للشهر السابع عشر على التوالى مطالبة بالشرعية".
وفى ذات السياق قال "مراسل الجزيرة" إن مظاهرات مؤيدى الإخوان هى لرفضهم الانقلاب العسكرى الذى حدث فى 30 يونيو، والمطالبة بالقصاص ممن قتلوهم.
ووصف "تقرير قناة الجزيرة " توحيد خطبة الجمعة اليوم لتحث المواطنين على عدم النزول لتظاهرات يوم 28 نوفمبر الجارى التى دعت لها الجبهة السلفية" بأنه "إعلان ترويجى لبرنامج سياسة فى دين"، كما أنه اقحام للدين فى السياسة.
وأشار التقرير الى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك "مخلوع" فى حين أن كل من يعارض الرئيس عبد الفتاح السيسى يتعرض للهجوم، قائلة: "تأييد المخلوع وجهة نظر لكن معارضة السيسى على الوطن أكبر خطر".
وزعمت المذيعة أن الجيش قصف أربع قرى تعرضت بالطائرات الأباتشى وقطع الاتصالات عنهم، إضافة إلى زعمها أن هناك آلاف الفلسطينيين خاصة المرضى منهم يعانون على الحدود المصرية بسبب استمرار السلطات المصرية فى إغلاق المعبر لليوم الخامس والعشرين على التوالى.
وأذاعت الجزيرة برنامج "رهن الاعتقال" وتقوم باستضافة أهالى المعتقلين على حد قولها رغم أن المتحدث باسم وزارة الداخلية صرح أكثر من مرة عدم وجود أى معتقلين سياسيين داخل السجون المصرية.
وعرضت الجزيرة الرأى والرأى الآخر لمؤيدى ومعارضى الرئيس عبد الفتاح السيسى وكانت الرسائل تحمل: "الحال أحسن من الأول الحاجات اللى بيعملها السيسى ربنا بعته لمصر" إضافة إلى تصريح المهندس إبراهيم محلب: الحكومة ليست ضد الفقراء، وجملة أخرى تقول: "أصلح واحد للبلد عبد الفتاح السيسى"، وتذيع أغنية شعبية تردد ألفاظا بذيئة.
وفى سابقة أولى من نوعها عقب ثورة 30 يونيو الشعبية، أقر سالم المحروقى، مذيع بقناة الجزيرة خلال حديثة مع أحد المتصلين المؤيدين لجماعة الإخوان، أمس الأربعاء، بوجود رئيس منتخب ودستور، إضافة إلى انتخابات برلمانية فى بداية العام القادم، قائلا: "فى واقع دلوقتى أنه تم انتخاب رئيس وإقرار دستور وعلى أول السنة الجديدة هيبقى فيه انتخابات برلمانية".
وعلق "المحروقى" على متصلة معترضة أيضاً على الوضع الحالى وتريد عودة الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، قائلة إنها خرجت كمواطنة مصرية لانتخاب رئيس لمدة أربع سنوات، وهذا الصندوق لم يكن "لعبة"، متسائلة أين حقها فى تصويتها لانتخاب مرسى، قائلاً: هناك من خرجوا فى 30 يونيو وكان مطلبهم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وعزل مرسى".
وأضاف "المحروقى" أن استمرار "مرسى" فى منصبه سيكون جزءا من المشكلة ولن يكون جزءا من الحل نهائياً، مستطرداً أن من خرج للصناديق وانتخب الرئيس عبد الفتاح السيسى، سيطالب بحقه مثلما تطالبين بحقك.
الإعلامية سارة رأفت
الجزيرة تعرض أغنية تصف مصر بالغابة
ألفاظ بذيئة تعرضها القناة
القناة تدعو للشرعية.. وتصف الوضع بالانقلاب العسكرى
