تتويج "يوميات شهرزاد" بجائزة صلاح أبو سيف لأفضل فيلم عربى

السبت، 22 نوفمبر 2014 10:14 ص
تتويج "يوميات شهرزاد" بجائزة صلاح أبو سيف لأفضل فيلم عربى يوميات شهرزاد
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توّج فيلم «يوميات شهرزاد» بالحصول على جائزة صلاح أبوسيف لأفضل فيلم عربى من مهرجان القاهرة السينمائى بعد أن حاز إعجاب جمهور المهرجان بعد عرضه على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات المهرجان التى انتهت مؤخرا، مما جعل البعض منهم يبكى بسبب مشاهد تفاعله مع المشاعر المتدفقة التى يرصدها الفيلم، الذى ينتمى إلى نوعية الأفلام الوثائقية كما تؤكد مخرجته زينة دكاش، وتدور أحداثه حول عدد من السيدات اللبنانيات المسجونات بسجن بعبدا فى لبنان، حيث يروى تجاربهن مع السجن وما أدى بهن إلى دخوله، كما يتطرق الفيلم إلى الصعوبات التى تواجه المرأة فى المجتمعات الشرقية، ومن خلال الفيلم تقدم مخرجته مشاهد مسرحية قامت بأدائها السجينات داخل أسوار السجن ويعتبر الفيلم أحد مشروعات دكاش للعلاج بالدراما والمسرح.

ويشارك فى الفيلم مجموعة من السيدات السجينات ارتكبن جرائم مثل قتل الزوج أو ترويج المخدرات والزنا، وغيرها من الجرائم التى يقضين عقوبتها داخل السجن اللبنانى.
اختارت المخرجة رقصة الفلامنكو لتعبر كل سجينة من خلالها عما تشعر به من الألم نتيجة حرمانهن من أولادهن وعائلاتهن.
وقالت الممثلة والمخرجة البنانية المتخصصة فى مجال العلاج بالدراما زينة دكاش إن فيلمها يوميات شهرزاد استغرق تصويره عاما كاملا، ومونتاج عاما آخر، وله عام كامل يلف العالم للعرض فى العديد من المهرجان، وأشارت دكاش إلى أنها عانت فى تجربتها الأولى مع فيلم «12 لبنانى غاضب» لتقوم بتصويره داخل السجن بسبب الموافقات الأمنية، وساندها فى ذلك عدد من النواب ووزيرة لبنانية، لتستطيع تقديم هذا العمل، وهو ما جعل تجربة فيلم يوميات شهرزاد أسهل بعد أن اطمأنت الأجهزة الأمنية إلى أن دكاش تصور فقط ما له علاقة بالإنسان، ولا تعمل ضد الأمن.

وأوضحت دكاش أنها اختارت رقصة الفلامنكو لتستخدمها داخل الفيلم لأنها الرقصة التى لا تحتاج فيها المرأة إلى رجل، وإنما تستطيع أن تقدمها منفردة، وتعبر عما داخلها من مشاعر، خاصة أن أغلب السجينات اتهمن فى قضايا تتعلق بقتل الأزواج وغيرها من القضايا الناتجة عن عنف الرجل معهن.
وأضافت دكاش أن عرض الفيلم والعروض المسرحية التى قدمتها من خلال السجينات جعلت عددا من رجال الأعمال والشخصيات العامة يقومون بتوظيف هؤلاء النسوة ومساعدتهن على العودة للحياة من جديد بعدما لمسوا معاناتهن داخل المسرحية والفيلم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة