هدى مصطفى تكتب: خدعوك فقالوا الكذب من حُسن الصنيع

السبت، 22 نوفمبر 2014 08:03 ص
هدى مصطفى تكتب: خدعوك فقالوا الكذب من حُسن الصنيع ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللسان هو أعصى الأعضاء على الإنسان وهو أعظم وسيلة يستخدمها الشيطان ضد بنى آدم، والبعض يرى أن الكذب من الذكاء والدهاء وحُسن الصنيع، بل ومن مميزات الشخصية المقتدرة. ولقد نتج عن هذا الأمر عدم الثقة بالناس حتى إن البعض لا يثق بأقرب الناس إليه، لأن الكذب ديدنه ومغالطة للأمور. وفيما يلى بعض الخطوات التى تساعدك على التخلص من هذه العادة الدنيئة:

- لابد من الاعتراف لنفسك فى البداية بممارستك لتلك العادة الذميمة وعقد النية على التخلص منها.
- الدعاء والتوسل إلى الله عز وجل بمساعدتك فى هذا الأمر.
- تذكر دائماً أنها عادة مكتسبة وليست متوارثة ولذلك يجب الوقوف على الأسباب التى تدفعك للكذب وتحليلها كل على حدة ومعالجتها مثل: الخوف، إضحاك المستمعين، التفاخر بأمر ما، وهكذا.
- مراقبة الله عز وجل أثناء كلامك والحياء منه ومن الملائكة الذين يسجلون كلماتك "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
- الثقة بالنفس تجعلك تتغلب على الأسباب المؤدية إلى الكذب.
- لا بأس من تدوين يومياتك فى دفتر ومحاولة التعليق عليها ومقارنة مواقفك الكاذبة بمواقفك الصادقة بصورة دائمة وملاحظة مقياس التقدم فى اجتناب تلك العادة.
- احترس أن تكون قدوة سيئة لآخرين قد يقلدون أسلوبك فى الكلام أو فى التعامل دون أن تدرى كأبنائك أو إخوتك الصغار أو تلاميذك فتحمل ذنبك وذنب من يتأسون بك.
- تذكر أن الكذبة الصغيرة تؤدى إلى كذبة أكبر فأكبر وفى النهاية سينكشف أمرك ولن تستطيع مواجهة الآخرين لأنك بمرور الوقت ستنسى أقوالك.
- إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك، فطالما تنفذ ماتيسر لك من أوامر الله وتجتنب قدر الإمكان نواهيه، فقل الصدق وليكن ما يكون.
- تذكر أن كونك إنسانا يعنى أنك لست مثالياً، فلا تحاول التجرد من إنسانيتك مقابل بعض الإعجاب، فالكمال لله وحده.
- لاحظ سخريتك من الكاذبين حولك، هل أنت راض عن نفسك؟
- راجع تاريخك مع الكذب، ستجد أنه دائماً ما يسبب المشاكل ولا يحسن الأوضاع فى النهاية.
- حاول أن تتجنب صحبة من يوحون إليك بالكذب، ومجالس النفاق.
- صاحب الأخيار فإن مصاحبتهم تغرى بالتسابق فى طاعة الله والقرب منه وتذكر الآخرة دائماً.
- تذكر أن أى موقف سينتهى وأى أشخاص تحاول نفاقها ستزول وستبقى كلماتك حجة عليك ستحاسب عليها أمام الخلائق من قبل أحكم الحاكمين يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة