الصحف البريطانية: الشرطة البريطانية تبحث عن المراهقة المشتبه فى انضمامها للقوات الكردية.. الحكومة الأسترالية تسعى لتنسيق التعاون بين أجهزة استخباراتها ووزارة الدفاع.. داعش يوسع قاعدته من المتطوعين

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 12:23 م
الصحف البريطانية: الشرطة البريطانية تبحث عن المراهقة المشتبه فى انضمامها للقوات الكردية.. الحكومة الأسترالية تسعى لتنسيق التعاون بين أجهزة استخباراتها ووزارة الدفاع.. داعش يوسع قاعدته من المتطوعين الشرطة البريطانية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإندبندنت : الشرطة البريطانية تبحث عن المراهقة المشتبه فى انضمامها إلى القوات الكردية

أعلنت الشرطة البريطانية استمرار جهودها فى البحث عن المراهقة "سيلهان أوزليك" ذات الأصول الكردية، والمختفية منذ 27 أكتوبر الماضى بعد استقلالها قطار دولى من العاصمة البريطانية لندن إلى بلجيكا، حيث يشتبه فى سفرها إلى سوريا للانضمام إلى قوات "وحدات حماية الشعب الكردى" التى تواجه مليشيات التنظيم المسلح داعش فى بلدة "كوبانى" السورية وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.

الإندبندنت

وكانت "أوزليك" قد شوهدت أخر مرة فى بلجيكا بعد انتقالها مع صديق من العاصمة البريطانية، حيث أبلغت الجالية الكردية فى مسقط رأسها بمقاطعة "هارنيجى" سلطات الأمن عن اختفائها، لتبدأ عمليات البحث عنها.

وقامت الشرطة البريطانية بنشر صور "أوزليك" فى أحياء العاصمة البريطانية، وبدأت فى محاولة تحديد الجهة التى توجهت إليها "أوزليك"، ما إذا كانت تهدف الإنخراط فى المنظمات الإنسانية فى سوريا أم الانضمام إلى القوات الكردية المواجهة لداعش، لتصبح أول مراهقة بريطانية تنضم إلى المليشيات الكردية.

من جانبه قال رئيس الجالية الكردية فى مقاطعة "هارنيجى" أرمان بانيراد" عن "أوزليك" بأنها فتاة ذات ميول سياسية وتعليم جيد، وكانت قد شاركت فى مظاهرات "ويستمنستر" شهر سبتمبر الماضى بشأن حقوق سائقى التاكسى.

وتعتبر "أوزليك" رابع مواطنة بريطانية تنضم إلى القوات الكردية المواجهة لتنظيم داعش المسلح، بعد انتشار الأخبار التى تفيد مؤخرا انضمام كل من الجنديين البريطانيين السابقين "جيمى ريد" و"جيمس هيو" إلى صفوف القوات الكردية فى بلدة "كوبانى" أو "عين العرب"، ومن قبلهم مصفف الشعر "ماما كوردا" فى شهر أغسطس الماضى.

وشددت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية على المواطنين بعد السفر إلى ساحات القتال فى سوريا، ناصحة المواطنين الراغبين فى المساعدة بالتبرع للمنظمات التى تقوم بالأعمال الإنسانية فى سوريا بين صفوف القوات التى تواجه التنظيم المسلح داعش، مشيرة إلى قرب إصدار التشريعات التى تخول سلطات الأمن على تجريد المواطنين من جوازات سفرهم فى حالة الاشتباه فى سفرهم للانضمام إلى تنظيمات إرهابية.


التليجراف : تنظيم داعش يتخلى عن الحذر لتوسيع قاعدته من المتطوعين

علمت الصحيفة البريطانية التليجراف من مهربين للمتطوعين إلى داعش فى تركيا أن التنظيم المسلح تخلى من العديد من إجراءاته الأمنية للتحقق من خلفيات المنضمين إليه لزيادة عدد المقاتلين بين صفوفه.

التليجراف

وحاورت الصحيفة أحد المهربين والمسئولين عن البيوت الآمنة للتنظيم المسلح داعش داخل تركيا، حيث بدأ حواره مع الصحيفة مستخدما الاسم المستعار "أبو أحمد"، مؤكدا تخلى التنظيم عن اجراءاته واحتياطاته الأمنية لتوسيع قاعدته من المتطوعين فى ظل تعرضه للقصف من التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا، وقال "أبو أحمد" إنه يعمل فى مهمة استقبال المقاتلين الأجانب فى تركيا وتهريبهم إلى داخل سوريا منذ ما يقارب العامين حتى الآن، زاعما استقباله متطوعين من السعودية والإمارات وتونس، لكنه لم يستقبل مقاتلين من بلدان غربية، إلا أنه يعرف زملاء له قاموا باستقبالهم وتهريبهم إلى داخل سوريا.

وأضاف "أبو أحمد" أن المقاتلين الأجانب كانوا يتعرضون إلى العديد من التدقيقات قبل انخراطهم فى صفوف التنظيم المسلح للتأكد من هويتهم، وتخوفا من أن يكونوا جواسيس لمخابرات دولية تحاول دس عملاء فى صفوف التنظيم ومراقبة تحركاته عن كثب.

وأكد "أبو عبد الله" الذى عمل كحارس شخصى لأمير التنظيم داخل بلدة "دير الزور" السورية قبل انشقاقه مؤخرا عن التنظيم المتطرف على شدة الإجراءات الأمنية التى استخدمها المسئولون فى داعش للتأكد من هوية المتطوع، مضيفا زيادة أعداد المنضمين إلى التنظيم فى ظل التسهيلات الأخيرة.

ومن جانبه قال الباحث فى مؤسسة "كويليام" التى تراقب الأنشطة الجهادية "تشارلى وينتر" بأن المنتديات الجهادية تشهد أحاديث مطردة عن التسهيلات التى يقدمها التنظيم المسلح لتشجيع المقاتلين على الانضمام إليه.

وأضاف "وينتر" بأن الخطوة الأخيرة تعد محاولة من داعش لتصدر المشهد بين التنظيمات الجهادية، ووضع نفسه كالقبلة الأولى لمن يروم القتال ضد القوات الأجنبية فى العراق والشام.

وقال المنشق "أبو عبد الله" بأن التنظيم أكثر من عدد معسكراته التدريبية، كاشفا عن قيام التنظيم بدفع مبالغ مالية للمواطنين السوريين للإنضمام إلى تلك المعسكرات مستغلا حاجتهم الماسة للمال.

وتطرق "أبو عبد الله" إلى مسألة تجنيد التنظيم للأطفال فى سوريا، مشددا على فداحة هذا الأمر لما سيخلقه من مشاكل فى المستقبل لظهور جيل متطرف من الصعب إزالة الأفكار المتشددة من عقليته.

بالنسبة لأبو أحمد فهو يقول إنه ينحدر من أسرة سورية متدينة، وقد شهد تعذيب أشقائه وأبناء عمومته من قبل نظام بشار الأسد، لهذا فهو يقوم بتهريب المقاتلين إلى سوريا بهدف الانتقام من نظام بشار الأسد، غير مبالى للجهة التى يرسل إليها المقاتلون، فهو أحيانا يرسل مقاتلين إلى تنظيم "جبهة النصرة" المعادى لداعش، وأضاف "أبو أحمد" للصحيفة التليجراف بأن المخابرات التركية تعلم أنشطته هو وزملائه، لكنها لا تبالى فى الوقت الحالى.


الجارديان : الحكومة الأسترالية تسعى إلى تنسيق التعاون بين أجهزة استخباراتها ووزارة الدفاع

تجرى حكومة رئيس الوزراء الأسترالى "تونى آبوت" تعديلات على قوانين مكافحة الإرهاب لزيادة مساحة سيطرة السلطات الأمنية وفرض أوامر المراقبة على المواطنين ذوى الجنسيات الأسترالية الذين يشتبه فى انضمامهم إلى تنظيم داعش وفقا لما نشره موقع الجارديان.
وتسعى الحكومة إلى اقتراح تنسيق التعاون بين جهاز الاستخبارات الأسترالى ووزارة الدفاع على البرلمان الأسترالى، لزيادة الرقابة على الأفراد والمنظمات داخل أستراليا التى تقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية.

الجارديان

وقد قدمت اللجنة المشتركة بين الاستخبارات والأمن 16 توصية بخصوص قانون مكافحة الإرهاب لنواب البرلمان الأسترالى، وهى المقترحات التى من شأنها زيادة قبضة السلطات الأمنية للحد من دعم التنظيمات الإرهابية.

وقد أبدى نائب حزب الخضر الأسترالى داخل البرلمان "بينى رايت" اعتراضه على التوصيات المقدمة من اللجنة، متوجسا من استهدافها مواطنين استراليين أبرياء بحجة مكافحة الإرهاب حيث تخول الكثير من السلطات للأمن.

واعتبر "رايت" أن عمليات استهداف مواطنين أستراليين يقاتلون ضمن صفوف التنظيم المسلح داعش، أمر عادى وعسكرى بح ولا يمت بصلة إلى الحقوق المدنية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة