وانتقدت الصحيفة القانون لأنها رأت أن إسرائيل التزمت دوما منذ تأسيسها بالمبادئ الديمقراطية، على حد قولها، ولذلك فمن المحزن أن يتم فيها الموفقة على هذا القانون، وفقا لتعبيرها.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها الذى جاءت تحت عنوان "إسرائيل تضيق ديمقراطيتها" أن الأمر لا يتعلق فقط بمخاوف نظرية، فحرمان الأقليات من حقوقهم بشكل منهجى كما حدث للأمريكيين من أصل إفريقى، تسبب فى ضرر كبير لأمريكا لم تتعاف منه بشكل كامل بعد، ويعد وصمة عار باقية على الديمقراطية الأمريكية.
ورجحت الصحيفة أن يتم التخفيف من حدة القانون قبيل التصويت عليه فى الكنيست. لكنها قالت إنه أى كان صيغته، فينبغى هزيمته. لأن هذا القانون فى أفضل الأحوال لن يكون له تأثير فعال، وفى أسوأها سيستعدى الأقلية العربية ويؤثر على موقف إسرائيل بين الدول الديمقراطية.
ورأت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يوجد فيه توترات وعنف بين العرب واليهود، فإن أى إجراء يمنح لليهود ميزة يمكن أن يسكب مزيدا من الزيت على النار. ورغم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتنياهو حول أهمية القانون فى ظل التحديات الكثيرة لوجود إسرائيل، إلا أنه من إلى رؤية كيف يمكن لقانون أن يوقف تلك التحديات.
