أكد أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 أبريل على رفضه الدعوات إلى التظاهر يوم الجمعة القادم، مشيرا إلى أنه رغم إيمانه العميق بحرية التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأى إلا أن تلك الدعوات جاءت مفرقة وليست مجمعة، وتنم عن انقسام ظاهر فى المجتمع المصرى.
وأشار حسب بيان عن الحركة أكدت فيه أنها رسالة شفهية أرسلها من محبسه بسجن طرة، أن دعوات يناير 2011 استندت إلى آلام وآمال الشعب المصرى فى العيش والحرية والكرامة والعدالة، مطالبا الجميع بتحمل مسئولياته تجاه الوطن سواء كانوا متظاهرين أو مسئولين.
وذكر أحمد ماهر المصريين بأنهم التفوا حول دعوات ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 لأن الدعوات كانت صادقة ومجمعة وتشغل بال كافة المصريين على اختلاف توجهاتهم وخلفياتهم.
وشدد ماهر على أن قمع حرية التعبير السلمى عن الرأى التى طالب لفترة طويلة وسجن الشباب لمجرد تظاهرهم سلميا فتح الباب على مصراعيه لدعوات العنف التى استشرت فى المجتمع.
