إبراهيم داود

ليلى مراد

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 07:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجد شخصيات من فرط محبتك لها تتمنى أن تتفرغ للكتابة عنها، بعيدًا عن أرشيف المعلومات، وعندما تشرع فى ذلك تكتشف صعوبة ذلك، مثل ليلى مراد التى مرت ذكرى رحيلها الـ19 الجمعة الفائت.. كانت عنوانًا للبهجة والتنوع والرحابة، هى لا تحتاج إلى تعريف، لأن ملامحها منحوتة فى الذاكرة، وصوتها العذب يسكنك.. الذين تربصوا بها ماتوا وبقيت هى رمزًا للنقاء القديم، ولشياكة المشاعر والأشواق، غنت لعبدالوهاب والقصبجى وفوزى والسنباطى وصدقى ومنير مراد وغيرهم 1a200 أغنية، وقامت ببطولة 27 فيلمًا. طاردتها الشائعات بسبب أصلها اليهودى، ونصبت لها الفخاخ من الأقل موهبة وقيمة، لكن محبة الناس لها حملتها فوق الشبهات واحتفظت بصورتها فى مكان آمن، لأن المصريين يعرفون ابنتهم عز المعرفة.

بدأت الشائعات عندما كتب أحدهم من دمشق أن صاحبة «يارايحين للنبى الغالى» تبرعت لإسرائيل بخمسين ألف جنيه فى سبتمبر 1952، وأن الحكومة السورية قررت منع أغانيها وأفلامها. فى اليوم التالى كذبت الخبر، فطلبت منها الإذاعة السورية أن تقدم المستندات التى تثبت صحة تكذيبها، وبعد تقديم هذه الوثائق، خاطب الفنان سراج منير بصفته نقيب الفنانين حينئذ إدارة الشؤون العامة بالجيش المصرى، طلب فيه أن يفيدهم عن ثبوت أو انتفاء ما أشيع عن ليلى بنت الغناء الخام، وجاء الرد: إنه بعد تحريات جهات الاختصاص فى هذا الأمر، تبين لنا أن السيدة ليلى مراد لم تسافر إلى إسرائيل، ولا صحة لما نشر عن تبرعها للحكومة الإسرائيلية بأى مبلغ من المال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة