ووصفت الجماعة فى بيانها الصادر بالإنجليزية والذى لم يترجم إلى العربية رفع أنصارها أعلام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وترديدهم هتافات مؤيدة له فى المسيرات التى تنظمها الجماعة بأنها "شعارات وهتافات رفعها أفراد بشكل اعتباطى" كما شددت على تمسكها بعبارة محمد بديع المرشد العام "سلميتنا أقوى من الرصاص".
وأكدت الجماعة فى البيان الذى قالت إنه صدر من القاهرة رغم أنه لم ينشر بالعربية فى أى وسيلة إعلامية تابعة للجماعة، أن الشعارات التى ترفعها الجماعة والهتافات التى تستخدمها تعنى فقط بمحاولة إسقاط السلطة فى مصر.
وقالت الجماعة "الموقف الرسمى للجماعة لا يمكن الحكم عليه بناءً على شعارات يرفعها أفراد أو هتافات اعتباطية تخرق المبادئ الأساسية للجماعة وتتعارض مع مواقفها الرسمية" فى إشارة إلى الهتافات المؤيدة لتنظيم داعش والتى رصدتها وسائل الإعلام فى المسيرات الأسبوعية التى تنظمها الجماعة.
![بيان الاخوان بالانجليزية بيان الاخوان بالانجليزية](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/asf3dsaf2d12fdsf/1 (1).jpg)
وتتناقض المعانى التى وردت فى البيان الذى وزعه المركز الإعلامى فى لندن على الصحف الأجنبية مع ما ورد فى بيان الجماعة الأخير، والذى حرضت فيه الشباب على المشاركة فى مظاهرات 28 نوفمبر، حيث ثمنت دعوى التظاهر وزعمت أن الشعب المصرى يتعرض لحرب على مقدساته وتدمير للمساجد وحرق للمصاحف.
من ناحيته اتهم أحمد بان الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية جماعة الإخوان بأنها أدمنت ما وصفه بـ"الخطاب المزدوج الذى يرفع شعار المدنية والديمقراطية فى الخارج بينما يرفع شعارات تهدف إلى إثارة العاطفة الدينية لمخاطبة فئة الشباب التى تتظاهر فى الداخل وتنتمى للفئة العمرية من 15 إلى 20 سنة، لافتا إلى أنه بمقارنة بيانات الجماعة الصادرة بالخارج بنظيرتها التى تصدر فى الداخل يكشف عن حالة من التباين.
![بيان الاخوان بالعربية بيان الاخوان بالعربية](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/asf3dsaf2d12fdsf/1 (2).jpg)
أخبار متعلقة:
الإخوان تتبرأ من هتافات عناصرها المؤيدة لـ"داعش" فى بيان بالإنجليزية