اتحاد علماء المسلمين يعقد اجتماعا بالدوحة لمناقشة القضايا العربية بحضور قيادات تنظيم الإخوان الدولى.. وخبراء: سماح قطر بإقامته داخل أراضيها تلاعب بالخليج..والخرباوى: تعطى وعودا بيمينها وتسحبها بشمالها

السبت، 29 نوفمبر 2014 09:48 م
اتحاد علماء المسلمين يعقد اجتماعا بالدوحة لمناقشة القضايا العربية بحضور قيادات تنظيم الإخوان الدولى.. وخبراء: سماح قطر بإقامته داخل أراضيها تلاعب بالخليج..والخرباوى: تعطى وعودا بيمينها وتسحبها بشمالها الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين اليوم السبت، اجتماعا لأعضاء مجلس أمنائه داخل الدوحة لمناقشة أبرز القضايا العربية، وذلك بعد أيام من إدراج الإمارات له ضمن القائمة الإرهابية، فيما قال خبراء إن سماح قطر باستضافة تلك الاجتماعات تعرقل المصالحات القطرية الخليجية، والقطرية المصرية.


وقال الاتحاد العالمى فى بيان له، إنه انتهى اليوم السبت من اجتماعه بالجلسة الأولى للاجتماع الثانى لمجلس أمناء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى دورته الرابعة والمنعقد حالياً فى العاصمة القطرية الدوحة، حيث ترأس الجلسة الشيخ يوسف القرضاوى - رئيس الاتحاد، وأداره على القره داغى الأمين العام، وحضره عدد من قيادات التنظيم الدولى للإخوان على رأسهم عبد الهادى أوانج رئيس الحزب الإسلامى الماليزى.

وأوضح الاتحاد أنه ناقش العديد من المواضيع الهامة ومنها موقف الاتحاد وفروعه ومكاتبه بالعديد من الدول واحتياجاته، واستعراض التقارير المالية والإدارية الخاصة بالاتحاد من قبل الشركة المحاسبية المسئولة عن التدقيق المالى واعتماد حسابات الاتحاد، وذلك بإشراف أمين المال فضيلة الشيخ عبد الرحمن آل محمود - عضو مجلس الأمناء.

وتناولت الجلسة – بحسب البيان - خطة عمل الاتحاد فى الدورة الرابعة واستعراض البرامج والمشاريع المقترحة لاعتمادها من قبل مجلس الأمناء قبل البدء فى التنفيذ، وأهم النقاط الحرجة التى تواجه تنفيذ الخطة من موارد مالية وبشرية وغيرها من التحديات.

من جانبه قال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن سماح قطر للاتحاد العالمى للعلماء المسلمين لعقد اجتماعات ومؤتمرات، تعد سياسة تلاعب تتبعها قطر مع دول الخليج بعد المصالحة الخليجية.

وأضاف الخرباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتحاد العالمى الذى يترأسه يوسف القرضاوى هو منظمة تابعة للإخوان، وكان القرضاوى جزءا من الحوار بين قطر ودول الخليج بسبب استخدامه منابر المساجد للهجوم على دول الخليج، وقطر تحججت بأن الرجل يعيش فى أرذل العمل وأنها ستمنعه من الخطابة فى المساجد.

وأشار الخرباوى إلى أن السماح باستضافة اجتماع لهذا الاتحاد يعنى أن الدوحة تتعامل بدهاء مع دول الخليج، حيث تعطى وعودا بيمينها ثم تسحبها بشمالها وتتلاعب بدول الخليج، موضحا أن هذا الاجتماع سينتهى إلى أشياء لا قيمة لها.

وفى نفس السياق، قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز إبن خلدون للدراسات الإنمائية، إن سماح قطر بعقد اجتماع للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى الدوحة لن يؤثر على مساعى المصالحة بين قطر والدول العربية ومن بينها مصر، موضحا أن الاتحاد يعقد اجتماعه الحالى لمجرد حفظ ماء الوجه فى ظل محاولات إتمام المصالحة.

وأضاف إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يريد فقط الرد على تلك المحاولات للمصالحة، ويوضح أنه موجود ضمن المعادلة ويشغل حيزا فى هذه المصالحة ولكن المصالحة ستضمى ولن تستطيع الإخوان إفشالها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة