تستعين 30 أسرة طلابية إرهابية تنتشر داخل جامعة الزقازيق تقوم بتوزيع وتعليق كتب بتعليق منشورات لسيد قطب وحسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان داخل كليات جامعة الزقازيق، تدعو للعنف والتخريب وإتلاف ممتلكات الدولة، حيث قامت إدارة جامعة الزقازيق بتحريز أكثر من 1000 كتاب يدعو إلى العنف تستعين به الأسر بكليات الجامعة بلا استثناء فى جذب وتجنيد الطلاب لصالح الجماعة الإرهابية، بعد أن يتم توزيع معظمها عن طريق الأسر المتواجدة بشكل غير قانونى بالجامعة، والأسر الإرهابية كما رصدتها قيادات التدريس بجامعة الزقازيق هى بكلية الطب البشرى أسرة الفجر وأسرة العلياء كلية العلوم، أسرة ابن سينا وأسرة ذات النطاقين للطالبات، وفى كلية الصيدلة أسرة جابر بن حيان، وأسرة المنار وفى كلية الطب البيطرى أسرة النور وأسرة الفيروز، وفى كلية الهندسة أسرة النور وأسرة المنار، وفى كلية الحقوق أسرة الشباب وأسرة الزهور وكلية التجارة أسرة الفتح وأسرة المنار وكلية الآداب أسرة الأمل وأسرة الحضارة الإسلامية، وكلية التربية أسرة الفجر الجديد، وأسرة الوفاء وكلية الزراعة أسرة الصراط وأسرة الفجر الباسم، وكلية التربية النوعية أسرة النور، وأسرة الوفاء وفى كلية التكنولوجيا والتنمية أسرة الصفوة وأسرة الندى، ونظرا لانتداب معظم الأساتذة الإخوان للمعهد العالى للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، وبالتالى تم إنشاء أسرة الشروق بالمعهد.
أكد الدكتور عاطف عامر، أستاذ الكيمياء بكلية العلوم بالجامعة، أن طلاب الجامعة البالغ عددهم أكثر من 120 ألف طالب، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، والبالغ عددهم 6 آلاف أستاذ، أكثر من نصفهم بكلية الطب البشرى هذا بخلاف 20 ألف موظف وعامل بالجامعة ومستشفياتها، وأن القاعدة العريضة من طلاب الجامعة والعاملين بها لا ينتمون لأى فصيل داخل الجامعة، وكلهم يسعون لتحصيل العلم وفقط، إلا أن هناك قلة قليلة استغلت وجودها فى مناصب قيادية بالجامعة، لتمرير الفكر المتطرف من خلال الأسر الطلابية، ومن خلال حسن نية الطلاب بالجامعة.
وأضاف أن الأسر موزعة على جميع كليات الجامعة، وأن هذه الأسر غير معترف بها من إدارة الجامعة، لكنها تجد الرعاية والتمويل المالى من خلال أعضاء هيئة التدريس المنتمين لجماعة الإخوان، وبعض الشركات خارج الجامعة والتى تعتنق الفكر الإخوانى.
وأشار عامر أن شبكة الأسر تمارس نشاطها بالمخالفة للوائح الجامعة، لأنها غير معترف بها وتتحرك بشكل غير قانونى، لكنها تتكون بحجة خدمة الطلاب فى حين أنها تعمل لتجنيد الطلاب لصالح أغراض الجماعة داخل الحرم الجامعى، وهذه الأوقات يدعمهم الأساتذة المنتمين للإخوان داخل الجامعة والهاربين خارج الوطن.
وأضاف هذه العناصر التابعة للأسر هى التى تتحرك للمظاهرات داخل وخارج الحرم الجامعى وكل الأسر لها صفحات على الإنترنت، توجه من خلالها الطلاب وتتواصل معهم من خلالها سواء خدمات طلابية أو تحريض ضد الدولة.
وطالب الدكتور عاطف عامر بصفته أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، إدارة الجامعة اتخاذ الطرق القانونية للمحافظة على القطاع الكبير من الطلاب داخل الجامعة من الأفكار الهدامة التى تبثها تلك الأسر بهدف تحريض الطلاب، وهدم الدولة وبث الفتن فى المجتمع.
وإقالة جميع القيادات الإخوانية داخل الكليات ومستشفيات الجامعة، لأنهم ما زالوا يحتلون مواقع قيادية داخل مستشفيات الجامعة، ويستغلون مناصبهم فى تعطيل العمل ليسخط المترددين من المرضى وذويهم على الدولة رغم أن 50% من ميزانية الجامعة تصرف على المرضى.
كما طالب بضرورة مواجهة الفكر بالفكر عن طريق التوعية الدينية من خلال الندوات الدينية بالتعاون مع إدارة الجامعة والأزهر الشريف وهيئة الأوقاف، وكذلك وزارة الشباب والرياضة.
من جانبه أكد ثروت موافى، أمين عام جامعة الزقازيق، أن الدكتور أشرف الشيحى، رئيس الجامعة، أصدر قرارا بوقف نشاط جميع الأسر بالجامعة لوقف نشاط الطلاب أصحاب الفكر المتطرف.
وأضاف أن إدارة الجامعة كانت قد صادرت عدد من الكتب العلمية الخاصة بأسرة الفجر بكلية الطب البشرى، وقامت بتحطيم الكشك المتواجد به الكتب بداخل كلية الطب البشرى.
قول مأثور لسيد قطب داخل كتاب أسرة الفجر بالطب البشرى
مقالة تحريضية بكتاب أسرة الفجر بكلية الطب البشرى
مقال لحسن البنا داخل مذكرة امتحان لكلية الطب البشرى تابعة لأسرة الفجر الإخوانية
منشور يحس أعضاء الأخوان على العنف والتخريب
موضوعات متعلقة:
مستشفى الزقازيق الجامعى: بتر اليد اليسرى لأحد مصابى انفجار أبو كبير
