محافظ أسيوط: تحويل "القرى الأكثر فقرا" لـ"نموذجية" يتكلف200 مليون جنيه

أكد اللوء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، أن الدولة تعنى ما وعدت به، وأن وقت الأفعال جاء وعهد الأقوال قد ولى إلى غير رجعة، وأصبح المواطن المصرى فى أولوية الدولة وتحسين الخدمات هو الهم الأول والشغل الشاغل لها.

جاء ذلك خلال تفقده لعدد من القرى الأكثر فقرا التى يتم تطويرها بالمحافظة بتمويل أكثر من 200 مليون جنيه فى 10 قرى تم اختيارها طبقا لمعايير محددة أهمها زيادة مستوى الفقر فيها.

وقال المحافظ إن مسمى "القرى الأكثر فقرا" قد انتهى تماما ولن يعود مرة أخرى خاصة لقرى الصعيد الذى عانى طويلا من الفقر والجهل والمرض، وأن الدولة بكل أجهزتها تعمل على قدم وساق ولم يعد هناك وقت للراحة أو التهاون أو التقصير لخدمة المواطن.

وزار المحافظ يرافقه وفد من الإعلاميين ومراسلى القنوات الفضائية المصرية وجميع التنفيذيين بالمحافظة قرى مركز أبوتيج الذى تبلغ قيمة التطوير فى قراها الثلاثة "الأكثر فقرا" "بنى سميع والزيرة والإقادمة "حوالى 90 مليون جنيه، حيث بدأت الزيارة بتفقد محطة صرف صحى قرية "بنى سميع".

وذكر محافظ أسيوط أن مشروع الصرف الصحى الجارى العمل به فى هذه المنطقة تعدت ميزانيته 75 مليون جنيه منها 20 مليون جنيه لإنشاء محطة رفع الزيرة و18 مليون لمحطة الرفع بقرية بنى سميع و30 مليون لمحطة رفع الإقادمة، بالإضافة إلى اعتماد 3 ملايين جنيه للانتهاء من أعمال توصيل الكهرباء .

وأوضح المحافظ أن مشروع الصرف الصحى القائم بمركز أبوتيج والأعمال الجارية فى معظم القرى سوف تغطى المركز بجميع نواحيه، مشيرا إلى أن العمل جارى بمحطة رفع صرف صحى الإقادمة والتى تبلغ قوتها 170 لترا / الثانية وتخدم أكثر من 50 ألف نسمة بـ3 قرى بتكلفة تعدت 30 مليون جنيه، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع هيئة الإنتاج الحربى لتركيب عدد 150 كشاف يعمل بالطاقة الشمسية بتكلفة قدرها مليون و650 ألف جنيه.

وأشار محمد صلاح رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى إلى أنه تم تنفيذ 70% من عمليات الرصف التى تقوم بها محافظة أسيوط، وتخدم أكثر من 7 قرى بطول 20 كم من المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال الرصف فى أوئل نوفمبر 2014، لافتا إلى أنه قرر منذ بداية العمل فى رصف هذه الطرق دعم مشروع الرصف بمبلغ 10 ملايين جنيه لشراء عدد كبير من سيارات ومعدات الرصف وتطوير تحديث المعدات والقلابات.