أطباء الأورام يؤكدون:سرطان الثدى من أكثر الأمراض التى تهدد السيدات فى مصر وتصل نسبته إلى 25%..والسرطان المنتشر يمثل 40% من الحالات..وهناك علاجات جديدة لسرطان الرئة فى الحالات المتقدمة مازالت تحت التجر

الخميس، 06 نوفمبر 2014 01:47 م
أطباء الأورام يؤكدون:سرطان الثدى من أكثر الأمراض التى تهدد السيدات فى مصر وتصل نسبته إلى 25%..والسرطان المنتشر يمثل 40% من الحالات..وهناك علاجات جديدة لسرطان الرئة فى الحالات المتقدمة مازالت تحت التجر جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتشر السرطان بشكل عام فى مختلف دول العالم وربما قد يرجع ذلك لنمط الحياة غير الصحى الذى تغير وأصبح الاعتماد على الوجبات السريعة وتناول الدهون بكثرة وأيضا التعرض للتلوث المنتشر فى كل مكان.

ويمثل سرطان الثدى أعلى نسبة من ضمن السرطانات التى تصيب بها النساء بينما ينتشر سرطان القولون والكبد بين الرجال وقد ظهرت علاجات جديدة موجهة استطاعت أن تعالج السرطان دون الإضرار بالخلايا السليمة التى كانت تدمرها العلاجات الأخرى مثل العلاج الكيميائى والإشعاعى.

ونظرا للتقدم الكبير الذى شهدته هذه العلاجات أصبح الآن يمكن تفصيل علاجات معينة طبقا لحالة كل مريض وأصبح هناك علاجات معينة لصغار السن للذين يعانون من سرطان الثدى.

يقول الدكتور حماد حمادة أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى إن صغار السن من السيدات "تحت سن الأربعين" يمكن أن يصبن أيضا بسرطان الثدى.

وقال إن سرطان الثدى من أكثر السرطانات التى تصيب السيدات فى مصر وتصل نسبته إلى 25% والمشكلة الرئيسية فى هذه الأورام هو الانتشار الذى يمثل من 30: 40% من جميع الحالات المصابة بشكل أولى.
ونسبة أورام الثدى فى السيدات دون سن الأربعين يصل إلى 7% من معدلات الأورام عموما وتتدرج إلى 3% تحت سن الــ35 عاما ثم أقل من 1% لأقل من 30 عاما.

وقال إن تشخيص حالات سرطان الثدى باستخدام الماموجرام والموجات الصوتية وكذلك الرنين المغناطيسى وقد ثبت ان التشخيص بالرنين المغناطيسى فى السيدات دون سن الأربعين هو أفضل وسائل التشخيص وذلك لكثافة الثدى من حيث نسبة الغدد اللبنية إلى الأنسجة الليفية فى الثدى فى ذلك السن.

أما بالنسبة للعلاج فتطبق نفس قواعد العلاج المستخدمة فى كبار السن سواء من علاج جراحى "استئصال أو جزئى" أو باستخدام العلاج الكيميائى أو الإشعاعى أو الهرمونى ويعتبر عقار نولفادكس هو حجر الأساس لعلاج هؤلاء المرضى صغار السن عما بأن هناك أبحاثا تجرى حاليا لإعطاء عقاقير "الاروماتيز" أقراص وهو عبارة عن علاج هرمونى بالإضافة إلى حقن لوقف نشاط المبايض.

وقال إن من أهم المشاكل التى تقابل هؤلاء السيدات فى ذلك السن هو عملية الإنجاب من عدمه وبالاطلاع على هذه الأبحاث فى هذا المجال وجد أن التشجيع على الحمل يكون ذا أهمية سيكولوجية للمريضة دون الإضرار بمعدل المعيشة بعد الانتهاء من العلاج وتقييم المريض بأنها خالية من المرض على أن لا يتم الحمل إلا بعد عام من تناول العلاج أو أى عقار لعلاج سرطان الثدى.

وقال الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة وزير التعليم العالى الأسبق إن هناك علاجات جديدة موجهة فى مجال أورام الغدد الليمفاوية حيث تعمل على مهاجمة الخلايا السرطانية وبذلك تكون المضاعفات أو الآثار الجانبية قليلة موضحا أن نسبة الاستجابة أكثر من العلاجات التقليدية وقد أثبتت الأبحاث بعد إجراء مقارنة بين هذه العلاجات التقليدية بنتائجها وجد أن هذه العلاجات الموجهة تهاجم مسار الخلايا الليمفاوية دون الإضرار بالخلايا السليمة وأيضا فإن بعض العلاجات المناعية تقوم بتحفيز الجهاز المناعى على مقاومة الخلايا السرطانية مشيرا أن هناك علاجات أخرى تهاجم البروتينات المشوهة الناتجة عن الخلل الجينى الذى يحدث ويؤدى إلى تحول الخلايا العادية إلى خلايا سرطانية.

وأوضح الدكتور على شمس الدين أستاذ علاج الأورام بالجامعة الأمريكية ببيروت أن هناك تطورات جديدة فى علاج سرطان البنكرياس.

وقال إن مشكلة سرطان البنكرياس أنه يمثل نسبة عالية من الوفاة حيث يعتبر الرابع فى العالم من ضمن إحصائيات الوفاة من السرطان وتقريبا يعتبر الوحيد من معظم السرطانات التى يتم تشخيصها فى نفس العام توازى نسب الوفاة وقال إن 50% من الحالات عند التشخيص يكون فى حالة انتشار موضحا أن جميع الأبحاث والدراسات التى أجريت حتى الآن لم تحظ بنتائج قوية لتحسين حياة الإنسان المصاب بسرطان البنكرياس والعلاجات المتعارف عليها فى سرطان البنكرياس معظمها علاجات كيميائية والآن نحن فى أمس الحاجة للوصول إلى علاجات موجهة لتحسين حياة الإنسان المصاب بالسرطان.

وأشار أن نسب المصابين بالبنكرياس بالدول العربية تتراوح ما بين 2: 4% وبالدول الغربية الرقم الضعف نتيجة عدم وجود تشخيص فى الدول العربية وأهم الأسباب المؤدية لسرطان البنكرياس هى التدخين والكحول والتهابات البنكرياس المتكرر وهناك أسباب أخرى غير معروفة مثل العوامل الوراثية.

وأعراض سرطان البنكرياس صفار الوجه والعينين ونقص الوزن وآلام شديدة فى البطن.
وأوضح أن العلاج ينقسم قسمين يتم استئصال جزء من البنكرياس والآخر من خلال العلاجات الكيميائية والإشعاعية وهى العلاجات المتعارف عليها حاليا وكلها لا تعمل على الشفاء التام إذ انتشر 20% منها وقال يتم إجراء استئصال جراحى وغالبية الذين يتم إجراء استئصال جراحى يرتد المرض خلال عامين و5% من الحالات قادرة على الشفاء بعد الجراحة.

بينما أشارت الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام أن سرطان الرئة فى المراحل المتقدمة يمكن علاجه مشيرة إلى أن الأبحاث أثبتت أن تفصيل العلاج لكل مريض هام جدا بعمل التحليل الباثولوجى لتقسيم الحالات وأيضا التحليل البيولوجى لمعرفة العلاج المناسب لكل شخص على حدة وأن هناك أدوية جديدة تعالج الخلل الجينى فى الخلايا المصابة.

وقالت خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام تم الإعلان عن أدوية حديثة لاتزال تحت الدراسة تحارب هذا الخلل الجينى وتؤدى إلى نتائج هائلة لمنع ارتداد المرض مرة أخرى ومثل هذا الدواء يسمى AZD9291 ولازال يحمل كودا.

وأشار الدكتور محمد سعد زغلول أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس قسم علاج الأورام بمستشفى سرطان الأطفال ان مؤتمر الجمعية الأمريكية للعلاج بالإشعاع والذى عقد مؤخرا فى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية أكد على أهمية العلاج الإشعاعى متعدد الطاقات IMRT بجرعات عالية كتقنية جديدة فى علاج أورام البروستاتا عالية ومتوسطة الخطورة مع العلاج الهرمونى حيث أكدت النتائج عن أهميته فى الحالات عالية الخطورة بينما أثبتت الأبحاث أهمية الجرعات العالية فى الحالات متوسطة الخطورة مشيرا أنه فى السنوات الماضية كان يتم الاعتماد على جرعات إشعاعية متوسطة لعلاج مثل هذه الحالات حيث كانت تأتى بنتائج متوسطة أما التقنية الجديدة فتعطى نتائج أعلى من سابقتها.

وقال إن نتائج العلاج الإشعاعى الموضعى تعمل على تحسين المناعة العامة لمريض السرطان وبالتالى تحسين نتائج العلاج وقد تم تجربة ذلك فى حيوانات التجارب وجارى تجربتها فى الإنسان حيث تقوم خلايا الأورام التى تم استخدام الإشعاع فيها بإنتاج مواد مناعية مساعدة تؤدى إلى تحسين المناعة لجسم المريض.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة