وعرض "نوار" خلال المعرض، 33 لوحة من أعماله المستوحاة من تجربته كقناص فى الجيش المصرى خلال حرب الاستنزاف، والتى تعكس رؤيته لمفهوم البطل والمحارب وشهيد الحرب كما عايشهم.
وأعرب الحضور عن إعجابهم الشديد بالمعرض الذى أقامه نوار للمرة الأولى بعد ثورة 25 يناير، وأشاد مدير التصوير رمسيس مرزوق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" بأعمال "نوار"، مؤكدا أنه حريص على متابعته لأنه حالة "متميزة"، تلقى إعجاب محبى الفن التشكيلى محليا ودوليا.
أما أشرف رضا، رئيس مؤسسة آراك للفنون والثقافة، فأعلن لـ"اليوم السابع" أنه يقوم بإعداد كتاب خاص، يحتوى على دراسات نقدية للناقدين عز الدين نجيب ومحمد جمال عن أعمال نوار.
وأضاف "رضا"، معرض الشهيد امتداد لمعارض نوار، التى يعكس فيها حسه الوطنى، واعتزازه بعسكريته وبدوره كقناص خلال حرب الاستنزاف، كما يتميز أسلوبه بالدقة والتنوع فى الوقت ذاته".
وأكد رضا أيضا، حرصه على حضور جميع معارض نوار، والذى تميز هذه المرة من ناحية تصميم اللوحة وألوانها، مؤكدا تفرد "نوار" بأسلوب يميزه عن جميع الفنانيين التشكيليين.
وقال النحات طارق الكومى إن: "نوار استطاع من خلال هذه اللوحات أن يمثل الحالة النورانية للشهيد، بأسلوب مميز يتصف بالاتزان والرسوخ والتشبث والمقاومة، وهى صفات يتسم بها الأبطال والمحاربون"، مؤكدا أن"نوار جمع خلال هذا المعرض خلاصة خبرته فى المجال الفنى".
وقال دكتور عز الدين نجيب، إن نوار يملك قدرة متفردة على تحويل الأشكال الإنسانية إلى علاقات هندسية دقيقة، ويجعل التعبير ضمنى فى العمل الفنى.
ووصف أحمد عبد الغنى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" معرض نوار بـ"الحالة الاستثنائية"، التى ركز "نوار" من خلالها على الحالة النورانية للشهيد.
وأضاف عبد الغنى، أن لوحات "نوار" توحى بحالة من الولادة وليس الموت للشهيد، رآها فى لوح نوار الذى استطاع توظيف ألوانه بجدارة لتعكس هذه الفكرة، مؤكدا أن الفترة التى تمر بها مصر مؤخرا مواتية تماما للحالة التى اتسمت بها لوحات نوارة، وذلك بالإشارة إلى تزايد أعمال العنف التى راح ضحيتها العديد من جنود مصر.
جدير بالذكر أن أحمد نوار واحد من رواد الفن التشكيلى فى مصر شارك فى عدة معارض مصرية وعالمية من بينها معارض فى فلسطين والأردن وقطر والسعودية وفرنسا وإسبانيا وسويسرا والنمسا وروسيا وإيطاليا وغيرها من الدول.. وحاز "نوار" عن أعماله عدة جوائز من بينها الجائزة الأولى فى التصوير فى طنطا 1961، وجائز الدولة التشجيعية عام 1979، وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 2013.
كما نال نوار عدة جوائز عالمية، كان أهمها الجائزة الأولى الدولية فى الرسم بينالى ايبيثا الدولى بإسبانيا 1968، والجائزة الأولى فى فن الحفر بمعرض أكاديمية سان فرناندو بمدريد 1973، والجائزة الشرفية الدولية فى النرويج، وجائزة بعد اختياره للجرافيك عام 1980 لتمثيل منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا فى المسابقة والتى عقدت بالولايات المتحدة الأمريكية)، والتى كرم فيها ضمن خمسة فنانين كل منهم يمثل قطاعاً من العالم. كما حصل "نوار" على عدة أوسمة منها وسام الدولة للفنون والعلوم للفنون والعلوم ، من الطبقة الأولى 1979 وميدالية نوبل الذهبية بمناسبة الاشتراك فى تخليد ذكرى نوبل 1983، ووسام الاستحقاق المدنى من ملك أسبانيا خوان كارولوس 1992 .ووسام الاستحقاق الدولى من المؤسسة الدولية للسير الذاتية كامبريدج 2000 المملكة المتحدة .درع دار التحرير للطباعة والنشر كأحد رموز المعرفة والتنوير فى مصر والعالم العربى مايو2007 .
مدير التصوير رمسيس مرزوق والفنان أحمد نوار والفنان عزت العلايلى فى المعرض
جانب من المعرض
اللواء محمد مجاهد الزيات مدير المتاحف العسكرية
أحمد عبد الغنى رئيس قطاع الفنون التشكيلية والفنان أحمد نوار
جانب من الحضور
جانب من الحضور
إحدى الحضور أمام لوحة لنوار
جانب من الحضور
جانب من الحضور
جانب من الحضور
