صحيفة روسية: المواجهة بين مصر وتركيا أخذت بعدا إقليميا فى ليبيا

السبت، 08 نوفمبر 2014 02:01 م
صحيفة روسية: المواجهة بين مصر وتركيا أخذت بعدا إقليميا فى ليبيا	الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة " كوميرسانت" الروسية، تقريرا مهما حول الاختلاف الكبير بين موقف مصر و تركيا حول الأوضاع فى ليبيا، مؤكدة أن المواجهة بين القاهرة والقيادة الاسلامية فى تركيا أخذت بعدا اقليميا جديدا فهما على طرفى نقيض بشأن ليبيا التى اشتد فيها الصراع على السلطة بين العلمانيين والإسلاميين.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن تركيا تصر على تقديم الدعم السياسى لحلفائها (الاسلاميين) الليبيين، فى حين تدرب مصر التشكيلات العسكرية للحكومة العلمانية الموجودة (خارج العاصمة)، موضحة أن قيادة الجيش الليبى أعلنت قبل أيام انها فرضت سيطرتها على أغلب مناطق مدينة بنغازى، التى سيطر عليها الاسلاميون بعد الاطاحة بالعقيد معمر القذافى، حيث لم يبق تحت سيطرتهم سوى ميناء المدينة و القاعدة البحرية العسكرية.
و أشارت الصحيفة الروسية إلى أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، أعرب عن أمله أن تبدأ فى مصر عملية المصالحة الوطنية، وهذا يعنى اتفاق عبد الله الثنى رئيس الحكومة مع عمر الحاسى، رئيس الحكومة الإسلامية فى طرابلس، وأكدت الصحيفة الروسية أن الجانب المصرى يأمل فى بلوغ اهدافه الاقليمية من خلال تحالف عسكرى مع المملكة السعودية و الامارات المتحدة والكويت و تكون مهمة هذا التحالف الوقوف بوجه المنظمات الراديكالية مثل "داعش" الموجودة فى العراق وسوريا، وكذلك تقديم المساعدات اللازمة للقوى العلمانية الليبية فى تشكيل وحدات عسكرية قادرة على مقاومة الاسلاميين الراديكاليين.
و أوضحت الصحيفة الروسية أن القاهرة تعتبر اللواء خليفة حفتر، الذى أعلن الصيف الماضى الحرب على الاسلاميين حليفا لها، رغم انه لا يسارع فى اعلان دعمه الكامل و دون شروط للحكومة العلمانية برئاسة عبدالله الثني.
وقالت الصحيفة الروسية أنه على جانب آخر، فموقف تركيا متعارض مع الموقف المصرى تماما بشأن الأوضاع الليبية، فتركيا كما هو معروف قدمت الدعم والمساندة سابقا "للإخوان" فى مصر، و نددت بالإطاحة بحكمهم.
وأضافت الصحيفة الروسية أن الممثل الشخصى للرئيس التركى إلى ليبيا، إمرو الله اشلير، لدى زيارته إلى ليبيا التقى ممثلى الحكومة الاسلامية فى طرابلس، مشيرة إلى انه ردا على انتقادات الحكومة المصرية التى اتهمت القيادة التركية بتأجيج الصراع الليبى ودعم الاسلاميين، أعلنت تركيا انها تقف إلى جانب المصالحة الوطنية والدخول فى حوار وطنى، وقالت أن الشرط الرئيسى فى ذلك هو الامتناع عن اقتحام العاصمة طرابلس و الاطاحة بالحكومة (الاسلامية) الموجودة فيها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة