وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، إلى أنه إذا ما تأكد تعيين لينش، البالغة من العمر 55 عاما، فستكون أول سيدة من أصول أفريقية تتقلد أرفع منصب لإنفاذ القانون فى البلاد، فضلا عن أنها من خارج الدائرة الداخلية لأوباما، لافتة إلى أن قرار أوباما بترشيح لينش، يأتى بعد أيام من تكهنات وسائل الإعلام بأنها من أبرز المنافسين لتحل بدلا من هولدر، أحد أعضاء دائرة الثقة المقربين من أوباما وأحد الشخصيات الرئيسية فى إدرايته.
ويحمل ترشيح لينش فوائد سياسية للبيت الأبيض الذى يتطلع إلى تقويم إستراتيجيته بعد فوز الجمهوريون بأغلبية مقاعد مجلسى الشيوخ والنواب فى الكونجرس. إذ أنها حصلت لفترتين متتاليين على تزكية مجلس الشيوخ كمدعى إتحادى فى عامى 2000 و2010. ولا ترتبط بعلاقات شخصية مع أوباما أو سياساته، مما يحررها من الأثقال التى تتعلق بمنافسيها من المرشيحين للمنصب.
كما أن ترشيحها سيساعد الرئيس على تقديم وجها جديدا للإدارة الأمريكية. وتشير نيويورك تايمز إلى أن رد الفعل الأولى للجمهوريون كان إيحابيا على نحو حذر.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/UUUU22.jpg)