الصحف الأمريكية: علاقة أمريكا بالإمارات الأقوى فى العالم العربى الآن.. عضو سابق بالتنظيم: داعش ينظر لتركيا كحليفة له .. بوتين الرجل الذى سبب الإحباط لأوباما

الأحد، 09 نوفمبر 2014 01:31 م
الصحف الأمريكية: علاقة أمريكا بالإمارات الأقوى فى العالم العربى الآن.. عضو سابق بالتنظيم: داعش ينظر لتركيا كحليفة له .. بوتين الرجل الذى سبب الإحباط لأوباما بوتين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:علاقة أمريكا بالإمارات الأقوى فى العالم العربى الآن
...
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة والإمارات فى الضربات الجوية ضد تنظيم داعش فى سوريا، وقالت إن هذا التعاون والمتمثل فى استخدام قاعدة الزعفرة الجوية الإماراتية من قبل الطائرات الأمريكية هو نتاج صداقة سريعة ين الجيشين الأمريكى والإماراتى.

ففى حين أن علاقات أمريكا مع معظم الدول العربية قد ازدادت توترا فى العقد الماضى، إلا أن تحالف واشنطن مع الإمارات قد تم تعزيزه بطرق هامة، بفضل المشاركة الصريحة فى الحرب الأفغانية وأيضا المخاوف المشتركة من صعود المسلحين الإسلاميين والبرنامج النووى الإيرانى.

ونقلت الصحيفة عن أنتونى زينى، القائد العسكرى السابق للقوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، قوله إن العلاقة مع الإمارات هى الأقوى للولايات المتحدة فى العالم العرى اليوم، بعدما توترت العلاقة مع حليفتيها السعودية وتركيا، فى الوقت الذى تواجه فيه كل من مصر والأردن تحديات داخلية.

كما أن تلك هى العلاقة الأقل شهرة. فرغم أن هناك حوالى 3500 عسكرى أمريكى متمركزين فى قاعدة الزعفرة، وهى القاعدة الوحيدة للطائرات إف 22 خارج الولابات المتحدة، إلا أن تلك المنشأة لم تُعّرف أبدا من قبل القوات الجوية الأمريكية فى المواد المتاحة، لأن الإمارات كانت تخشى أن الترويج لمدى تعاونها مع الإمارات يمكن أن يستعدى بعض مواطنيها.

إلا أن مسئولى الإمارات خففوا من تلك القاعدة خلال زيارة محرر واشنطن بوست وذلك، كما تقول الصحيفة، بسبب القلق المتنامى على مستويات عليا فى الحكومة الإماراتية من أن التزام الصمت قد يؤدى إلى التقليل من قيمة مساهمات أبوظبى، خاصة مع سعيها للشراء مقاتلات أحدث من إدارة أوباما وتبنيها نهجا أكثر تشددا من إيران.

وتحدث يوسف العتيبة، السفير الإماراتى فى واشنطن عن أن بلاده شاركت فى كل تحالف أمريكى هام منذ حرب الخليج عام 1991، فيما عدا حرب العراق، وانضمت إلى الأمريكيين فى الصومال وكوسوفو وليبيا وأفغانستان إلى جانب الحملة المستمرة ضد داعش. وقال "إننا أفضل أصدقاء فى هذا الجزء من العالم".


نيوزويك:عضو سابق بالتنظيم: داعش ينظر لتركيا كحليفة له
...
كشف عضو سابق بتنظيم داعش عن مدى التعاون بين تركيا والتنظيم الإرهابى، وكيف أن الجيش التركى سمح للجماعة التى تسيطر الآن على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا بالسفر عبر الأراضى التركية، لتعزيز المقاتلين الذين يحاربون القوات الكردية.

وقالت المجلة الأمريكية إن فنى اتصالات سابق عمل مع داعش، وتمكن فيما بعد من الهرب منه، قد أخبرها أنه سافر وسط قافلة من الحافلات كجزء من وحدة تابعة لداعش من معقله فى مدينة الرقة السورية، عبر الحدود التركية، وعبر تركيا ثم عاد عبر من نفس الطريق ليهاجم الأكراد السوريين فى مدينة سيركانى الواقعة شمال البلاد فى فبراير الماضى.

وقال الرجل الذى يسمى نفسه عمر، إن قادة داعش أخبروهم ألا يخشوا شيئا على الإطلاق، فيما يتعلق بعبور الحدود، لأن هناك تعاونا كاملا مع الأتراك. وأضاف أنهم طمأنوهم بأن شيئا لن يحدث، لاسيما وأن تلك هى الطريقة التى يسافرون بها بانتظام من الرقة وحلب إلى المناطق الكردية فى الشمال، لأنه كان من المستحيل السفر عبر الأراضى السورية، لأن الجيش الوطنى من الأكراد السوريين أحكم سيطرته على معظم أجزاء المنطقة الكردية.

وكانت تركيا قد منعت حتى الشهر الماضى المقاتلين الأكراد من عبور الحدود إلى سوريا لمساعدة نظرائهم السوريين فى الدفاع عن حدود بلدة كوبانى. وقال أكراد فى كوبانى لنيوزويك إن من حاولوا تقديم إمدادات عبر الحدود كان يتم إطلاق النار عليهم.

بل إن متحدثا باسم الجيش الكردى السورى إن القوات التركية كانت تساعد داعش بنشاط. وهناك أكثر من دليل لديهم يثبت أن الجيش التركى يقدم لإرهابيى داعش الأسلحة والذخائر ويسمح لعم بعبور الحدود التركية الرسمية، من أجل أن يقوم داعش بهجماته غير الإنسانية ضد الأكراد فى روجافا.

وأوضح عمر أنه خلال الفترة التى قضاها مع داعش، كانت تركيا تعتبر حليفا ضد الأكراد، وقال إن داعش رأى الجيش التركى حليفا له، لاسيما فيما يتعلق بمهاجمة الأكراد فى سوريا. والأكراد عن العدو المشترك لكل من داعش وتركيا. كما أنا داعش اضطر إلى التحالف مع تركيا، لأن أراضيها كانت السبيل الوحيد لنشر مقاتليه إلى الأجزاء الشالية للمدن الكردية فى سوريا.

وقالت نيوزويك إنها لا تستطيع التحقق بشكل مستقل من شهادة عمر، إلا أن هناك أدلة غير مؤكدة ظهرت الشهر الماضى بأن القوات التركية تغض الطرق عن نشاط داعش.


نيويورك تايمز:بوتين الرجل الذى سبب الإحباط لأوباما
...
قالت الصحيفة إنه عندما يصل الرئيس باراك أوباما، إلى بكين، الأحد، لتجديد جهوده الرامية إلى إعادة تركيز السياسة الخارجية الأمريكية نحو آسيا، فإنه سوف يجد الرجل الذى طالما تسبب فى إحباط له، خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وتنقل الصحيفة تصريح أدلى به السفير الروسى فى واشنطن، الأسبوع الماضى، قائلا: "أنتم تسعون للوصول إلى آسيا، لكننا هناك بالفعل". وتقول الصحيفة إن أوباما يعود إلى آسيا ليجد روسيا زادت تقربا من الصين، مما يمثل تحديا عميقا للولايات المتحدة وأوروبا.

يزور بوتين، أيضا، بكين، هذا الأسبوع، فى إطار سعيه للدعم الاقتصادى والسياسى، الأمر الذى وصفته الصحيفة الأمريكية أنه محاولة لإحداث انقلاب فى النظام الدولى من خلال تشكيل تحالف ضد ما تصفه كل من موسكو وبكين بالغطرسة الأمريكية.

وبغض النظر عما إذا كان الأمر عرضا أكثر منه واقعا، مثلما يعتقد البعض فى واشنطن نظرا للإختلافات الجذرية بين البلدين، فإن البعض يرى أن إدارة أوباما عليها أن تتخذ مثل هذا التهديد على محمل الجد، خاصة أن موسكو تسعى إلى صفقات طاقة وتمويل وأخرى عسكرية مع بكين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة