انتقد الرئيس الإيرانى الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله على أكبر هاشمى رفسنجانى، الأعمال المتطرفة التى يقوم بها المتشددون ممن يتسببون فى اثارة الخلافات بين المسلمين- وفقا لقوله.
ونقلت وكالة أنباء إيرنا عن هاشمى، "ولا تتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" مضيفا، تجاهلنا ذلك وذكينا الخلاف بين السنة والشيعة ولعن الصحابة وإقامة مراسم فرحة الزهراء أو (عمر كشان) فى الفارسية، وهى مراسم كان يحتفل فيها الشيعة بموت الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وحرمتها مراجع الشيعة. وتابع هاشمى، أن البعض يعتبر لعن الصحابة شىء عادى وبل والبعض يرى القيام بها عبادة!.
وقال رئيس تشخيص مصلحة النظام إن "اعمالا مثل مراسم فرحة الزهراء ولعن الصحابة وإثارة الخلاف بين المسلمين نتيجتها أننا سنصل إلى القاعدة وداعش وطالبان.
وقال رفسنجانى، قى اعتقادى الذنب العظيم الذى يحدث هى تلك الأفعال التى تزرع الخلاف بين الأمة الإسلامية البالغ تعدادها مليار و70 مليون شخص وتضعفها.
الرئيس الإيرانى الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام آية الله على أكبر هاشمى رفسنجانى
