الصحف البريطانية: أنباء عن سقوط مواطنة كندية فى قبضة تنظيم داعش.. الفساد يأكل العسكرية العراقية.. قوى بريطانية سرية تنقذ بلدة لبنانية مسيحية من اجتياح الدواعش

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 01:48 م
الصحف البريطانية: أنباء عن سقوط مواطنة كندية فى قبضة تنظيم داعش.. الفساد يأكل العسكرية العراقية.. قوى بريطانية سرية تنقذ بلدة لبنانية مسيحية من اجتياح الدواعش تنظيم داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف: أنباء عن سقوط مواطنة كندية فى قبضة تنظيم داعش
...

تلقت الحكومة الكندية أنباء تفيد سقوط أحد مواطنيها فى سوريا فى قبضة التنظيم المسلح داعش، لتتجه الشكوك إلى المواطنة الكندية الإسرائيلية "جيل روزينبيرج" التى تطوعت للقتال إلى جانب القوات الكردية فى بلدة كوبانى بداية الشهر الجارى.

وقال مركز SITE الاستخبارى المتواجد فى أمريكا، إن التنظيم المسلح داعش زعم وقوع مقاتلة صهيونية فى قبضته فى المعارك التى جمعته بالميليشيات الكردية فى بلدة "عين العرب" أو كوبانى حسب ما نشر موقع التليجراف.

وكانت المواطنة الكندية "جيل روزينبيرج" التى تمتلك أيضا الجنسية الإسرائيلية والتى انضمت من قبل إلى صفوف الجيش الإسرائيلى قد تطوعت بداية هذا الشهر فى الميليشيات الكردية التى تقاتل التنظيم المسلح داخل بلدة كوبانى.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه يراقب الوضع عن كثب، ولكنه عاد وصرح بأنه لم يتم التأكد بعد من صحة مزاعم سقوط "روزينبيرج" أسيرة لدى التنظيم المسلح داعش.

ومن جانبها نشرت وزارة الخارجية الكندية بيانا يفيد وصول أنباء إلى الحكومة الكندية بسقوط أحد مواطنيها فى قبضة التنظيم المسلح، وهى تسعى حاليا للتواصل مع الجهات التى من شأنها تأكيد أو نفى مثل هذا الخبر، متجنبة نشر البيانات الصحفية التى قد تعرقل جهود التأكد من الخبر.

وقال القائمين على مركز SITE الذى يراقب مواقع ومنتديات التنظيم المسلح فى الإنترنت، إن المجاهدين يتحاورون حول ما يجب فعله مع "روزينبيرج"، فهناك من يطالب بإعدامها وهناك من يطالب باستبدالها بأسرى مجاهدين فى السجون الغربية.

ديلى تليجراف: قوى بريطانية سرية تنقذ بلدة لبنانية مسيحية من اجتياح الدواعش
...
كشفت الصحيفة البريطانية الديلى تليجراف عن تفاصيل إنقاذ قوة سرية بريطانية لبلدة لبنانية مسيحية متاخمة للحدود السورية من اجتياح التنظيم المسلح داعش، وذلك بتشييد شبكة من أبراج المراقبة على طول الحدود مع سوريا الممزقة.

وكثفت القوة البريطانية السرية من جهودها لتشييد 12 برج مراقبة على طول الحدود مع سوريا خلال وقت قصير لمنع تقدم ميليشيات داعش لاجتياح بلدة مسيحية متاخمة للحدود السورية.

سمحت هذه الأبراج للجيش اللبنانى بوقف زحف تقدم ميليشيات التنظيم المسلح صوب الغرب باتجاه البحر المتوسط- فى الوقت الذى كانت تجتاح فيه شمال العراق ومدن الموصل- قبل اجتياح بلدة "رأس بعلبك" المسيحية فى شمال لبنان.

وكان رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" قد أظهر رغبة فى إنقاذ البلدة المسيحية من براثن مليشيات التنظيم المسلح، قبل وقوع مذبحة من شأنها قلب الأوضاع داخل لبنان المتعدد الطوائف.

وقال السفير البريطانى فى لبنان "توم فليتشر" بأن الأبراج منعت ارتكاب مذبحة فى البلدة المسيحية، مضيفا بأن ميليشيات التنظيم أرادت نبش جرح الطائفية فى لبنان الذى عاش من قبل 15 عام من الحروب الأهلية، بتنفيذ مجزرة تعيد إحياء التنافر بين أبناء الطوائف المسيحية والشيعية والسنية والدرزية.

وقال الجندى البريطانى السابق المسئول حاليا عن شبكة أبراج المراقبة على الحدود، إن البرج الذى قام بإنقاذ بلدة "رأس بعلبك" يعرف باسم Tango 10، وقد تم بناؤه فى 17 يوم فى شهر يوليو الماضى ليمنع سلسلة من الهجمات لميليشيات داعش، وجبهة النصرة، مكلفا 150 ألف جنيه استرلينى (ما يقارب 1.6 مليون جنيه مصرى).

الإندبندنت: الفساد يأكل العسكرية العراقية
...

كشف رئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى" عن وجود أسماء 50 ألف جندى فى الجيش العراقى، غير متواجدين فى الخدمة ولكنهم يتلقون مرتبات شهرية مما يشير إلى الفساد الذى تغرق فيه المؤسسة العسكرية فى العراق.

وتعتبر ظاهرة الـ"موظف الشبح" أو غير المتواجد طقس من طقوس الفساد فى العراق، ولكن لأول مرة يضع مسئول فى الحكومة رقما محددا لعدد المتهربين من الخدمة فى الجيش العراقى حسب ما نشر موقع صحيفة الإندبندنت.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقى "رافيد جبورى" بأن تصريحات "عبادى" جاءت ضمن سلسلة من التحقيقات التى أطلقها مكتب رئيس الوزراء لكشف حجم الفساد فى مؤسسات الدولة ومن ضمنها مؤسسة الجيش.

وقام "عبادى" بتسريح 36 قائدا عسكريا من الجيش لرفع كفاءته وضخ دماء جديدة فى الجيش الذى لاقى هزيمة مذلة أمام ميليشيات التنظيم المسلح "داعش" عند اجتياحها شمال العراق فى شهر يونيو الماضى.

وكشفت التحقيقات أن نسبة تصل إلى 30% من الجيش العراقى لا تخدم بشكل حقيقى بين صفوف الجيش، وعن شيوع الرشاوى التى تسمح للجنود بالمكوث فى منازلهم دون الالتحاق بالخدمة بشكل حقيقى، حيث يقوم الجندى برشوة قائده لعدم التواجد بين صفوف الجيش رغم وجود اسمه فى كشوفات الجيش.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة