صحيفة التايم الأمريكية: تقرير الكونجرس يكشف تورط كل من مبارك والقذافى وبشار الأسد فى عمليات التعذيب.. وجماعات حقوقية: برنامج تعذيب المعتقلين استمر فى عهد مرسى

كشف تقرير لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى عن قيام جهاز الـ"سى آى إيه" بإرسال المشتبه فى تورطهم فى أنشطة إرهابية من معتقليه إلى مصر وليبيا وسوريا فى عهد محمد حسنى مبارك ومعمر القذافى، والرئيس السورى الحالى بشار الأسد، ليتم تعذيبهم وفقا لما نشرته صحيفة التايم الأمريكية.

وتقول الصحيفة، نقلا عن جماعات حقوقية، إن برنامج تعذيب المعتقلين فى مصر استمر فى عهد الرئيس الإخوانى الأسبق محمد مرسى.

وتقول الصحيفة نقلا عن تقرير مؤسسة "أوبن سوسايتى" OSF الصادر فى عام 2013 إن الاستخبارات الأمريكية بدأت فى إرسال المعتقلين إلى مصر منذ العام 1995 فى عهد الرئيس "بيل كلينتون"، مضيفة بأن الحكومة المصرية قبلت الاشتراك فى برنامج تسليم المعتقلين للتعرف على المشتبه فى انضمامهم إلى تنظيم القاعدة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن نفس المصدر توسع عمليات إرسال المعتقلين إلى مصر بعد الحادى عشر من سبتمبر 2001، لافتة إلى تصريح رئيس الوزراء المصرى السابق "أحمد نظيف" فى العام 2005 إلى صحيفة "تشيكاجو تريبيون"، الذى اعترف فيه باستقبال مصر لعدد يتراوح بين الـ60 والـ70 من معتقلى جهاز الـ"سى آى إيه" الأمريكى.

وقالت الصحيفة، إن مصر كانت وجهة للعديد من المشتبه فيهم مثل المواطن المصرى "حسن مصطفى أسامة نصر" المعروف باسم "أبو عمر"، الذى اختطفته المخابرات الأمريكية فى عام 2003 من أحد شوارع مدينة "ميلان" الإيطالية لينقل إلى ألمانيا وينتهى به المآل فى مصر، حيث تعرض للتعذيب لمدة 14 شهرًا وفقا لتقرير مؤسسة "أوبن سوسايتى".

وكشف تقرير مؤسسة "أوبن سوسايتى" عن ترحيل مواطن استرالى يدعى "ممدوح حبيب" بعد القبض عليه فى باكستان إلى مصر فى عهد الرئيس مبارك لتبدأ عمليات تعذيبه، وفى حادثة أخرى أرسل الـ"سى آى إيه" مواطنين مصريين أرادا اللجوء إلى السويد وهما "محمد الزيرى" و"أحمد عجيزة" إلى مصر ليتعرضا للتعذيب بالصدمات الكهربائية- حسب التقرير.





موضوعات متعلقة:
البرادعى من جمهورية تويتر: لابد من تحقيق سريع بجرائم التعذيب الأمريكية