غضب يابانى بسبب فيلم أنجلينا جولى الجديد واتهامها بالعنصرية

وجه قوميون يابانيون انتقادات شديدة للنجمة الأمريكية أنجلينا جولى بسبب فيلمها الجديد "Unbroken"، متهمين إياها بـ"العنصرية"، ودعوا أيضا إلى منعها من دخول اليابان.

ووصف القوميون اليابانيون جولى بـ"الشيطانة"، مؤكدين أنه يجب حظر دخولها لليابان بسبب ما وصفوه بتجسيد فيلمها الجديد لحراس السجون اليابانيين أثناء الحرب العالمية الثانية على أنهم مجردون من الإنسانية.

وفيلم "Unbroken" مأخوذ عن رواية للمؤلفة لورا هيلينبراند، وهو يروى القصة الحقيقية للعداء الأمريكى لويس زامبرينى الذى تنافس فى أولمبياد 1936 التى نظمها النازيون الألمان فى برلين، ثم مضى ليقاتل ضد قوى المحور فى الحرب العالمية الثانية، ونجا من حادث طائرة وظل فى زورق نجاة مطاطى لأسابيع حتى أسرته البحرية اليابانية.

وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن القوميين اليابانيين غضبوا بشدة بسبب تصوير أسرى الحرب الأمريكيين فى الفيلم وهم يعذبون بطرق غير إنسانية على أيدى الحراس اليابانيين "عبر ضربهم وحرقهم وطعنهم أو قطع رؤوسهم أو قتلهم فى تجارب طبية أو حتى تناولهم فى طقوس روحية لأكل لحوم البشر".

ويتجه هؤلاء القوميون الآن إلى الاحتجاج على عرض فيلم انجلينا جولى الجديد، مؤكدين نه يزيف الحقائق ولا يتمتع بأى مصداقية، متهمين جولى بالعنصرية، وأطلق عدد من الحملات على مواقع التواصل الاجتماعى باليابان قبل عرض الفيلم عالميا، مع توجيه اتهامات لانجلينا جولى بـ"التمييز العنصرى" ضد الشعب اليابانى وبـ"إهانة اليابان" كدولة، بينما دعت حملات أخرى إلى منعها من زيارة اليابان فى أى وقت فى المستقبل.