الصحف البريطانية:إعلان الأزهر لعدد ملحدى مصر يثير سخرية العلمانيين..داعش يتبنى نفس أساليب تعذيب نظام الأسد..اتفاق إسرائيل والأمم المتحدة على السماح بتوصيل مساعدات لغزة لم يغير"القيود المحكمة المفروضة"

السبت، 13 ديسمبر 2014 02:00 م
الصحف البريطانية:إعلان الأزهر لعدد ملحدى مصر يثير سخرية العلمانيين..داعش يتبنى نفس أساليب تعذيب نظام الأسد..اتفاق إسرائيل والأمم المتحدة على السماح بتوصيل مساعدات لغزة لم يغير"القيود المحكمة المفروضة" داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان :إعلان الأزهر لعدد الملحدين فى مصر يثير سخرية العلمانيين

نشرت صحيفة الجارديان تقريرا يتابع الإعلان الأخير لدار الإفتاء المصرية لعدد الملحدين فى مصر الذى يصل إلى 866 ملحدا -أى نسبة لا تتخطى الـ0% من إجمالى الشعب- لترصد ردود الأفعال المشككة فى مصداقية الإعلان الذى نقلته دار الإفتاء فى الأزهر عن أحد مراكز الأبحاث، ليضع مصر المرتبة الأولى من حيث أعداد الملحدين بين الدول العربية يليها المغرب بـ325 ملحدا.

الجارديان

ويقول التقرير الذى نشرته الصحيفة البريطانية أنه من الصعب معرفة أعداد السكان المقيمين فى العاصمة القاهرة وحدها، ناهيك عن معرفة المسلمين فيهم بين المسيحيين بشكل دقيق، ولكن على الرغم من ذلك تمكن شيوخ الأزهر من تحديد الرقم المذكور، لتقدير أعداد الملحدين فى مصر.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن "رباب كامل" المتحدثة باسم حركة علمانيين -وهى حركة تنادى بعلمانية الدولة- قولها، إن مؤسسة الأزهر فى حالة إنكار، فهى -أى كامل- تستطيع أن تحصى عددا أكبر من الملحدين داخل مؤسسة الأزهر نفسها إذا أرادت.

وأضافت "رباب كامل" المتحدثة باسم حركة علمانيين أنه لا يمكن تقدير أعداد الملحدين فى مصر، نظرا لأنه من الصعب التحدث عن أى اعتقاد أو أيديولوجية فى مصر عدا الإسلام، فأى أيديولوجية أخرى تعتبر وصمة من العار، وأشار التقرير إلى بيان دار الإفتاء الذى اعتبر تصاعد أرقام الملحدين خطرا يهدد الأمة، فيما قد يتعجب منه البعض، نظرا لأن مصر أسقطت حكم جماعة الإخوان المحافظ والمتأسلم العام الماضى، ورغم ذلك لا تزال تلك النوعية من الخطابات -بيان دار الإفتاء- تتواجد داخل المؤسسات المصرية.

ونقلت الصحيفة عن "أحمد سمير" مؤسس حركة علمانيين، أن النظام الحاكم يفضل أن يميل إلى المحافظة لضمان الترتيب الثقافى للمجتمع، لهذا فهو يقلق من أى تغيير سواء جاء من الإلحاد أو المتطرفين.


ديلى تلجراف : تنظيم داعش يتبنى نفس أساليب التعذيب التى يتبعها نظام الأسد

سلطت الصحيفة الضوء على استخدام السجون التى يديرها عناصر تنظيم داعش لنفس سلسلة العقوبات لضحاياهم التى استخدمها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

ديلى تلجراف

وقالت الصحيفة، أن عمليات التعذيب المستخدمة معروفة جيدا لدى السوريين ولها أسماؤها الخاصة، حيث يقوم السجانون باستدعاء "الكرسى الألمانى" أو "الإطار" أو "بساط الريح" إلا أن أسلوب التعذيب المفضل الآن هو "الشبح"، حيث تُعلق الضحية من معصميها.

وأضافت الصحيفة أنه فى بعض الأحيان، يكون ضحايا داعش هم نفسهم ضحايا نظام الأسد حيث تنقل الصحيفة عن واحد من ثلاثة ناشطين ليبراليين فى مدينة الرقة بشمال سوريا قوله فى حوار معها ويدعى جيمى شاهينيان، أنه تعرض للتعذيب بأسلوب الشبح كل 4 أيام لمدة 4 شهور، كما تعرض حازم الحسين لنفس أسلوب التعذيب على أيدى عناصر داعش، فيما أضاف الثالث الذى يعيش فى ذعر حتى وهو فى المنفى وطلب بأن يعرف باسم سمير، أنه تعرض للتعذيب من جانب نظام الأسد وتنظيم داعش.

ونسبت الصحيفة إلى جيمى قوله "فى ذلك الوقت، ظننت أننى سأموت، لا، بل فى الواقع، كنت متأكدا أننى سأموت، مع كل ما قيل، إذا تواجدت هناك، ستتمنى الموت".

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل قيادة الجهاديين للثورة ضد نظام الأسد حاليا، أُجبر الكثير من الذين شاركوا فى الاحتجاجات الأولية ضد نظام الأسد على الخروج من البلاد، شيئا فشيئا، فلا يوجد مكان فى العالم يتغير ويتبدل فيه المصير، من دكتاتورية الأسد إلى ثورة متمردين إلى استبدادية جهادية، بصورة أسرع أو أكثر مأساوية مما هو الحال فى مدينة الرقة السورية.


تايمز :اتفاق إسرائيل والأمم المتحدة على السماح بتوصيل المساعدات لغزة لم يغير من "القيود المحكمة المفروضة"

ركزت الصحيفة على معاناة اللاجئين فى قطاع غزة الذين ما زالوا يعيشون بين أنقاض منازلهم بعد أربعة أشهر من الحرب الإسرائيلية فى القطاع، وبحسب التقرير، الذى كتبه الصحفى جريج كارلستروم من حى الشجاعية، فإنه لم يبن شىء فى غزة على الرغم من تعهد الدول المناحة بخمسة مليارات من الدولارات لغزة.

وأشار التقرير إلى أن حرب غزة الأخيرة دمرت آلاف المنازل فى القطاع، وقال جريج كارلستروم إن اتفاقا إسرائيليا مع الأمم المتحدة على السماح بتوصيل المساعدات لم يغير من "القيود المحكمة المفروضة".

وجاء فى التقرير أنه من بين خمسة ملايين طن من المواد اللازمة للبناء لم يصل سوى واحد فى المئة، ولا يزال 40 ألف شخص يعيشون فى ملاجئ مؤقتة وأعداد لا تحصى بين الأنقاض، بحسب الصحيفة.

وتقول الصحيفة إن الحرب أسفرت عن تدمير 18 ألف منزل فى غزة، إضافة إلى الأضرار التى لحقت بـ 50 ألف منزل آخرين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة