بعد عدة سنوات من قيام ثورة يناير وبراءته من القضية الشهيرة موقعة الجمل، التى وقعت فى 28 يناير 2011، ورفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر، غادر القاهرة ولأول مرة الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، متوجها إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك العمرة ورافقته زوجته، وتم إنهاء إجراءات سفره على متن الطائرة المصرية المتجهة إلى جدة.
وأفاد مصدر بالمطار بأن الدكتور سرور تقدم للسفر إلى جدة، وتم فحصه ومراجعة بياناته قبل سفره، حيث تبين عدم طلبه لدى أى من الجهات القضائية أو البحثية، وعليه تم السماح له بالسفر، وقال المصدر إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات مع سرور كبقية المسافرين، ومن المقرر عودته بعد نحو أسبوع بعد أداء مناسك العمرة.
وأضاف المصدر، أن سرور أنهى إجراءات سفره "محرمًا"، وكان بصحبته زوجته، حيث استقل الطائرة المتجهة إلى جدة، ولم يطلب أية معاملة خاصة أثناء سفره.