وإعمالا بحق الرد، ينشر "اليوم السابع" رسالة الدكتور أيمن نور رغم ما ورد به عبارات غير لائقة، ونص رد:
"استمرارا لمسلسل الأكاذيب المختلقة، والافتراءات المتكررة، الذى دأبت جريدة وموقع "اليوم السابع" على نشرها ضدى طوال العام الماضى .... ارتكبت الجريدة جريمة جديدة، بنشرها اليوم – الاثنين 15/12/2014- فى صدر صفحتها الأولى، عنواناَ رئيسياَ (بالبنط الكبير) يدعى زوراً، وبهتاناً، وجود اتصالات بينى، وبين الموساد!!
وفى محاولة ساذجة، ومفضوحة للإفلات من العقاب، استبقت الجريدة هذا العنوان الضخم، المنشور باللون الأحمر، بآخر صغير جداَ يقول: جاسوس الغوصات "يزعم" ولما كان نشر هذا الزعم الكاذب، هو محض اختلاق من الصحيفة، أو مصدرها الذى لا يمكن التساند إليه فى اختلاق ما يبرر ارتكاب جريمة قذف بحقى، بقيام الجريدة بإسناد وقائع كاذبة، لو صحت لأوجبت عقابى، والإضرار بى مادياَ، وأدبياَ، بين أهلى، وأنصارى.
.. لذا فقد وكلت الزميل أسامة عبد المنعم كامل – المحامى بالنقض – ومدير مجموعة نور للمحاماة فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، والقضائية، تجاه الصحيفة، ومطالبتها بالتعويض المادى الجابر عن الأضرار، بقيمة قدرها – مائة مليون جنيه مصرى، وكذلك تجاه محرر الخبر الكاذب، ورئيس التحرير، وإيذاء هذا أتحدى الصحيفة، أن تثبت بدليل مادى صحة أى من المعلومات التى روجت لها عمداَ بالمخالفة للحقيقة، فى عناوين عددها الأخير.
وأوكد فى هذا الصدد على الآتى:
1 - لم ولن يحدث، يوما من الأيام، أن اتصل بى أى شخص إسرائيلى الجنسية على الإطلاق، سواء كان يعمل لدى الموساد، أو غيره، بل إننى لم أوافق على إجراء أى مقابلات، مع صحف، أو قنوات تتبع الكيان الصهيونى، منذ بداية عملى العام، وحتى اللحظة.
2 - وبالتالى أنا لا أعرف جاسوس الغواصات الذى أشارت له الصحيفه، فى كذبتها الأخيرة، ولم التق شخصاَ اسمه "مراد" أصلا ليتمنى أن يرانى رئيساَ مقبلاَ للجمهورية، أو غير ذلك من الأكاذيب التى ادعتها الصحيفة.
3 - فاض الكيل من تلك الاتهامات، والأكاذيب والأضاليل التى تروج لها "اليوم السابع" فى أخبارها، أو تلك المقالات التى سبق ونشرها أحد العاملين فيها، وجميعها كان يحملنى للسخرية من قدر الكذب، والسخافة، لكن عندما يصل الأمر لحد إسرائيل واتهامات تمس الشرف الوطنى، فلن تمر هذه الأكاذيب، كما مرت سابقتها.. حسبنا الله ونعم الوكيل .
واليوم السابع تعقب بنشر صورة التحقيقات
تؤكد "اليوم السابع" أن ما نشرته ليس افتراء أو كذبا بحسب ما يدعى الدكتور أيمن نور، ولكن ما نشر هو نص تحقيقات النيابة العامة فى قضية جاسوس الغواصات، وتحديدا الصفحتين 89، 90، وورد بهما تفاصيل واقعة مكالمة هاتفية بين أيمن نور وضابط موساد إسرائيلى عرف نفسه أنه رجل أعمال مصرى مقيم فى إيطاليا.
والنص الكامل لما ورد بالتحقيقات على لسان الجاسوس هو:
"إحنا قاعدين فى المقابلة، جه قالى إن هما فى الموساد مبسوطين إن سحر جابت رقم أيمن نور وهوا داود اتصل بيه وإحنا قاعدين مع بعض وأنا فاكر إن رقم أيمن نور كان 0100226666 أو 0100662222 ، وداود كلمه والدكتور أيمن نور رد عليه وداود عرفه إنه اسموا عبدالله الشبينى، وإنه رجل أعمال مصرى مقيم بإيطاليا وأنه بيتمنى أن الدكتور أيمن نور يكون رئيس مصر القادم، وإنه لو احتاج أى مساعدات مالية ممكن يوفرها له من إيطاليا لكن الدكتور أيمن نور قال لداود إن الموضوع مش موضوع مساعدات مالية، وانتهت المكالمة بينهم وطبعا داود عمل كدا علشان يتأكد أن الرقم بتاع أيمن نور رقم مظبوط".
ولمزيد من المصداقية تنشر "اليوم السابع" صورا من أوراق تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى ورد بها اسم أيمن نور وتفاصيل المكالمة الهاتفية التى يزعمها الجاسوس.
موضوعات متعلقة..
الجاسوس فى قضية الغواصات: ضابط الموساد اتصل بأيمن نور على أنه رجل أعمال مصرى فى إيطاليا.. الضابط داود قال لمرشح الرئاسة الأسبق: «أتمنى أن تكون رئيس الجمهورية المقبل.. وعرض عليه تقديم مساعدات مالية»
