الصحف الأمريكية:هجوم على مصر لتعقب "الشواذ جنسيا"..إدارة أوباما تسعى لمنع نشر آلاف الصور تكشف فظائع الأمريكيين بحق المعتقلين..أمريكى هارب لكوريا الشمالية: تصرف البيت الأبيض فى حرب العراق مثل المافيا

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 12:56 م
الصحف الأمريكية:هجوم على مصر لتعقب "الشواذ جنسيا"..إدارة أوباما تسعى لمنع نشر آلاف الصور تكشف فظائع الأمريكيين بحق المعتقلين..أمريكى هارب لكوريا الشمالية: تصرف البيت الأبيض فى حرب العراق مثل المافيا جانب من دمار العراق الذى خلفته الحرب الأمريكية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: هجوم على الحكومة المصرية بسبب تعقب "الشواذ جنسيا"



واصلت الصحافة الأمريكية هجومها على مصر بسبب ما تصفه بـ"قمع" الشواذ جنسيا أو المثليين، حسب تعبيرها. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الجماعات الحقوقية تشكو أن اعتقال مثلى الجنس فى تزايد منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الحكومة المصرية تستهدف على نحو متزايد مثلى الجنس، ذلك بعد حملتها ضد الإسلاميين والمعارضين الليبراليين، على مدى العام الماضى، وتحدثت عن واقعة القبض على أكثر من 20 شخصا متهمين بممارسة الشذوذ الجماعى خلال مداهمة الشرطة لحمام بلدى فى وسط القاهرة، وقالت إن الواقعة الأخيرة تأتى كأحدث حلقة فى سلسلة من مداهمات الشرطة لأماكن تجمع مشتبه بها، وتنقل عن الجماعات الحقوقية قولها إن اعتقال المثليين فى تزايد، وقال ناشط بارز فى مجال حقوق مثلى الجنس فى مصر "إنها حملة كاملة من قمع كل أنواع الحريات". وأضاف الناشط الذى رفض ذكر اسمه أن هناك الكثير من الخوف بين مجتمع مثلى الجنس وكثير منهم يرغب فى مغادرة البلاد.

وتشير الجماعات الحقوقية إلى تصاعد عمليات تعقب المثليين فى مصر خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وتلفت إلى أن نحو 150 شخصا تم القبض عليهم فى مداهمات أمنية منذ 2013، وتقول الصحيفة إنه عندما انتفض المحتجون ضد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى يناير 2011، شعر المثليون ومتحولو الجنس بالآمال بأنهم أخيرا سيكونون قادرين على تأمين مكانا فى ظل نظام ديمقراطى جديد.

ويتابع النشطاء أن الحكومة لا تستهدف مثلى الجنس بسبب نشاطهم السياسى، لكن فى فترة تشهد تزايد القومية الشديدة والمشاعر المريدة للجيش، فإنه يتم التعامل مع المثليين باعتبارهم فاشلين فى تلبية المعايير التقليدية للرجولة، وتنقل الصحيفة عن أحد الشواذ جنسيا قوله: "الحكومة تضخ خطابا قوميا وخطابا معاديا للأجانب طوال الوقت، وكذلك يريدون فرض رؤية نمطية للرجولة.. وبالطبع هذه الرؤية تعتبر المثليين ضعفاء وضد القيم القومية".

ولم يفت الشواذ المتحدثين للصحيفة الأمريكية الهجوم على الإعلام المصرى، وقال أحدهم ممن يعيش خارج مصر: "لأول مرة نشاهد مثل هذا التنسيق الوثيق بين الإعلام وقوات الشرطة"، وتقول الصحيفة إن قناة القاهرة والناس التى أعدت الحلقة الخاصة بمداهمة حمام "باب البحر"، لم تقدم دليلا واحدا على ممارسة أى نشاط غير قانونى، وأضاف الناشط قائلا "إن السيسى والشرطة يريدون تأكيد فكرة أنهم أوصياء على الأخلاق فى مصر، لذا فإن الدولة تحاول أن تجلب العار على الحياة الخاصة للناس وتدمر حياة أى شخص يتحدث علانية".

ومن جانبها قالت داليا عبد الحميد، رئيس برنامج النوع الاجتماعى فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إنه منذ بداية العملية يجرى ضرب المعتقلين وسبابهم والتهديد بالاغتصاب، موضحة "يتم إجبار ذوى الشعر الطويل على الحلاقة لأنه ينظر إليها على أنها علامة على التخنث. كما يتم التعامل معهم بطريقة مذلة".

وبسبب الخجل من إلقاء القبض عليهم فى هذه الظروف، غالبا لا يريد المعتقلون الاتصال بذويهم أو أصدقائهم، وفضلا عن ذلك هناك عدد قليل من المحامين فى مصر على استعداد للدفاع فى مثل هذه الحالات، مما يعنى أنه يتم ترك المتهمون دون دفاع.



دايلى بيست: إدارة أوباما تسعى لمنع نشر آلاف الصور تكشف مزيدا من فظائع الأمريكيين بحق المعتقلين



قالت موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحجب مئات وربما حتى آلاف من الصور الفوتوغرافية التى توضح التعامل الوحشى للحكومة الأمريكية مع المعتقلين، بما يعنى أن الكشف عن الانتهاكات التى حدثت بحق معتقلى القاعدة يمكن أن تستمر، وبما يمكن أن يعقد من حالة الغضب التى تسبب فيها تقرير التعذيب الذى أصدرته لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضى.

وأشار الموقع إلى أن بعض الصور تظهر القوات الأمريكية تعبث مع الجثث، بينما تظهر القوات فى صور أخرى تصوب أسلحة نحو رؤوس المحتجزين أو الاعتداءات الجنسية الصارخة. وكل هذه الصور يمكن أن يتم الكشف عنها للرأى العام، اعتمادا على حكم قاض فيدرالى فى نيويورك، ومدى سعى الحكومة للاستئناف. وهناك موعد نهائى أمام الحكومة الأمريكية بحلول الجمعة المقبل لتقدم للقاضى الفيدرالى أدلتها عن الأسباب التى تجعلها تعتقد أن كل صورة ينبغى أن يتم الاحتفاظ بها سرا.

وأوضح الموقع أن الصور جزء من مجموعة من آلاف من الصور من تحقيق أجرى عام 2003 حول الانتهاكات التى حدثت بحق المعتقلين فى العراق وأفغانستان، وتمثل واحدة من أحدث الأدلة السرية حول الانتهاكات التى وقعت بحق المحتجزين. ورغم أن هذه الصور تمثل صورا مزعجة من عهد إدارة جورج بوش، إلا أن إدارة أوباما هى التى سمحت ببقائها سرية، بمساعدة من الكونجرس.

ومضى دايلى بيست قائلا إن الرئيس ريما يكون قد دخل البيت الأبيض بوعد بعهد جديد من الشفافية، وكان مستعدا حتى للكشف عن 21 صورة على الأقل فى عام 2009. إلا أن أوباما تراجع فى اللحظة الأخيرة بسبب كبار قادته فى العراق الذين قلقوا من أن الصور يمكن أن تتسبب فى رد فعل عنيف ضد القوات الأمريكية.

ونقل دايلى بيست عن جميل جعفر، المحامى الذى يخوض معركة قانونية منذ 10 سنوات مع الحكومة الأمريكية حول هذه الصور، قوله " لا ننكر حقيقة أن بعض الناس يمكن أن يتصرفوا بشكل سيئ على نشر الصورـ إلا أن هذا لا يعنى أنه ينبغى أن يكون للتنظيمات الإرهابية حق منع الجمهور من المعرفة".

وتكشف الصور الطرق التى تعامل بها الأمريكيون مع المحتجزين عندما كانوا يعتقلونهم وينقلونهم، والطريق التى تعاملوا بها أثناء بقائهم قيد الاحتجاز الأمريكى.

وكان السيناتور السابق جو ليبرمان قد قال إن الحكومة لديها 2100 صورة من التحقيقات حول سوء معاملة المحتجين.



سى إن إن: الخاطف طلب علم داعش ومهاتفة رئيس الوزراء الاسترالى



قالت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، نقلا عن سكاى نيوز استراليا، إن خاطف الرهائن فى مقهى لينت بمدينة سيدنى الإسترالية قد أجرى اتصالا بثلاث وسائل إعلامية عبر الرهائن وطلب أمرين ، الأول علم لتتنظيم داعش، والثانى إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسترالى تونى أبوت.

وكان خمسة أشخاص قد استطاعوا الهرب من المقهى عقب ساعات من احتجاز الرهائن الذين لم يعرف عددهم بالضبط بعد. وتقول السلطات إن الكثير من التفاصيل تظل غير محددة من بينها دوافع الخاطف.
أمريكى هارب إلى كوريا الشمالية: حرب العراق مثال على تصرف البيت الأبيض مثل عصابات المافيا



ذكرت شبكة سى.إن.إن الأمريكية ان رجل من تكساس فر إلى كوريا الشمالية، شن هجوما على الولايات المتحدة منددا بالنظام السياسى والإقتصادى فى بلاده أو بما وصفه بالأساليب الاستعمارية والمليارديرات المعتلين اجتماعيا واستخدام أجسام طائرة.

وفى مؤتمر صحفى برعاية حكومة كوريا الشمالية، انتقد أرتورو مارتينز، بلاده متهما إياها بالتصرف مثل عصابات المافيا دون أخلاق. وزعم الأمريكى، الذى حاول مرارا الفرار بطرق غير شرعية إلى بيونج يانج، أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA متورطة فى صناعة الكوكايين وخلف "اصوات بالموجات فوق الصوتية" تشعر الناس بالانزعاج والألم.

هذا فيما أكدت باتريشيا إيوجينا والدة مارتينز، البالغ 29 عاما، أن أبنها يعانى من الاكتئاب أو ما يعرف بـالاضطراب الوجدانى ثنائى القطب bipolar" وأنه تحدث من قبل بشأن الذهاب إلى كوريا الشمالية قبل أن يغادر بالفعل فى نوفمبر.

وأوضحت الأم أن ابنها حاول السباحة عبر النهر إلى كوريا الشمالية بعد أن وصل إلى كوريا الجنوبية، لكن تم القبض عليه وإعادته إلى مستشفى للأمراض النفسية فى الولايات المتحدة لكنه أعاد محاولته مجددا.
وأكدت والدة مارتينز أن سلطات كوريا الشمالية أعفت عن أبنها وأنه سوف يعود إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك فإن الوضع القانونى له غير واضح إذ ليس من المؤكد إذا ما كان سيسمح له بالعودة، تقول سى.إن.إن.
وأعربت إيوجينا عن امتنانها للسلطات الكورية للعفو عن ابنها، الذى وصفته بأنه ذكى جدا مشيرة إلى أنه حصل على شهادة دراسة علوم الكمبيوتر فى سن الـ 15، وانتقد الشاب الأمريكى رجال السياسة فى بلاده والشرطة فضلا عن النظم الانتخابية والسجن. وقال إن الحرب غير الشرعية ضد الأمة العراقية مثلت مثالا ممتازا على كيفية عمل الحكومة الأمريكية مثل جماعات المافيا، وأنها تنهب أمم بأكملها من مواردها واحتياطياتها الإستراتيجية وإقتصاداتها، وهذا يجرى دون أى قواعد أخلاقية.

وتابع خلال المؤتمر الصحفى أن النظام الانتخابى فى الولايات المتحدة غير عادل ويصب فى صالح الأثرياء، وأن الديمقراطية الأمريكى هى مجرد وهم بل أن ممثليها ليسوا أكثر من سماسرة سلطة.

وتحدث مارتينز أيضا عن أجسام طائرة غامضة ومشاركة الـ CIA فى تجارة الكوكايين وأجهزة موجات فوق صوتية تجعل الناس تسمع أصوات وتشعر بعدم الراحة، كما لم يغفل توجيه انتقاداته لوسائل الإعلام الغربية إذ أكد أنه غير عادلة تماما فى نقل صورة كوريا الشمالية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة