أمرت نيابة أول أكتوبر بحفظ التحقيقات فى القضية المتهم فيها الدكتور محمد أبو حامد النائب البرلمانى السابق، وذلك بعد ما أحالت المحكمة القضية للنيابة مرة أخرى لعدم اختصاصها نظر الدعوة.
تعود الدعوى لعهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، حينما تقدم 135 محاميًا من جماعة الإخوان بدعوى يتهمونه فيها بازدراء الأديان، وذلك أثر تعقيب منه على تصريحات صفوت حجازى فى أحد مؤتمرات دعم محمد مرسى، قال فيها إنهم سيعدون لإقامة الخلافة الإسلامية وجعل القدس عاصمتها.
وعقب حينها محمد أبو حامد بقوله: "إنه لا أحد يستطيع أن يغير عاصمة مصر، وأن المقدسات الوطنية لا تقل أهمية عن المقدسات الدينية، وأن القاهرة هى أم المقدسات".