نتانياهو يضغط على كيرى لتجاهل مطالب "الجامعة العربية" بعدم استخدام "الفيتو" ضد قرار إعلان فلسطين.. ويرفض الانسحاب لحدود 67.. والفلسطينيون يطالبون المجلس بإنهاء الاحتلال حتى نهاية 2016

الإثنين، 15 ديسمبر 2014 01:49 م
نتانياهو يضغط على كيرى لتجاهل مطالب "الجامعة العربية" بعدم استخدام "الفيتو" ضد قرار إعلان فلسطين.. ويرفض الانسحاب لحدود 67.. والفلسطينيون يطالبون المجلس بإنهاء الاحتلال حتى نهاية 2016 بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، أن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، سيطلب اليوم من جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكية فى روما، تجاهل طلب دول الجامعة العربية عدم استخدام حق النقض "الفيتو" فى التصويت على المبادرة الفلسطينية فى مجلس الأمن، لإنهاء الاحتلال وإعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف بحدود 67.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية للصحيفة العبرية إن بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، سيقول لكيرى: "لا للخطوة الفلسطينية من جانب واحد، ولا لمفاوضات محدودة بجدول زمنى، ولا لخطة سياسية مفروضة على إسرائيل".

وكان نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، قد أعلن موقفه هذا خلال جلسة الحكومة، أمس الأحد، حيث قال إن إسرائيل تتعرض إلى هجمة دبلوماسية فى الأمم المتحدة، و"هذه محاولة لفرض الانسحاب علينا إلى حدود 67 خلال سنتين، بواسطة قرار دولى، لكن هذا سيؤدى إلى وصول المتطرفين الإسلاميين إلى أطراف تل أبيب والقدس، ولن نسمح بذلك، وسنصد ذلك بكل قوة ومسئولية، ويجب أن لا يساور أحد الشك بأن هذه الحملة ستفشل".

وفى السياق نفسه ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الفلسطينيين سيطالبون مجلس الأمن البدء بالتصويت، يوم الأربعاء المقبل، على مشروع القرار الذى يدعو إلى إنهاء الاحتلال حتى نهاية 2016، والاعتراف بحدود 1967.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر فلسطينى رفيع المستوى قوله إن القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، قد واصلت، أمس الأحد، مناقشة خطواتها خلال الفترة القريبة، وعلى رأسها التوجه إلى مجلس الأمن الدولى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن الخطوات الفلسطينية تتم حسب التطورات على الساحة الدولية، خاصة الأوروبية، تمهيدا للنقاش الذى سيجريه البرلمان الأوروبى حول الاعتراف بفلسطين، وكذلك انعقاد اجتماع الدول الموقعة على معاهدة جنيف.

وقال أحد المسئولين الفلسطينيين للصحيفة العبرية: "إن التدابير الفلسطينية لا تتم حسب جدول أعمال الإسرائيليين أو الأمريكيين، وإنما حسب مصالح الشعب الفلسطينى"، ورجح فى الوقت نفسه، بأن القيادة الفلسطينية ستحذر من اتخاذ خطوات تحطم الآليات فى هذا الوقت بالذات، لأن المسألة الفلسطينية تحظى بدعم كبير من قبل المجتمع الدولى، خاصة الدول الأوروبية العظمى.





موضوعات متعلقة ..

هاآرتس: واشنطن منزعجة من سياسات إسرائيل الصدامية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة