وأوضحت الصحيفة أن المسلح مان هارون مونس، الإيرانى الذى قتل أمس مع رهينتين آخرتين بعد قيام الشرطة الاسترالية باقتحام المقهى، سعى للحصول على اللجوء إلى أستراليا فى عام 1996، وعرف عنه إرساله خطابات هجومية لعائلات القوات الأسترالية التى قتلت فى أفغانستان. وشكا من تعرضه للتعذيب فى السجن لمعتقداته السياسية، وقال إنه كان يحارب من أجل الإسلام والسلام.
وشملت صفحة على فيس بوك تخص مونس صورا له يحمل لافتات تقول "لقد تعرضت للتعذيب فى السجن لخطاباتى السياسية، وذلك بعد ظهوره أمام محكمة فى يناير الماضى". وتمت إزالة الصفحة مساء الاثنين. وكان مونس قد كتب مؤخرا على موقعه الإلكترونى: "كلما حاربت الجريمة، كلما كنت سلميا" وفى تعليق آخر كتب يقول "أنا شاهد على وحشية الحكومة الأسترالية".
وذكرت الصحيفة أن مونس كان يواجه أكثر من 40 اتهاما منها ما يتعلق بالاعتداءات الجنسية لها علاقة بالوقت الذى زعم أنه كان "معالج روحى" فى غرب سيدنى، حسبما أفادت صحيفة سيدنى مورننج هيرالد.
![](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/indepedent161220142.jpg)