الصحف البريطانية: منع "ميشيل دون" من دخول مصر تحذير للأجانب المعارضين لسياسة مصر.. خاطف الرهائن بسيدنى زعم تعرضه للتعذيب لآرائه السياسية.. وداعش يقطع خطوط الهاتف عن الموصل خوفا من الإبلاغ عنهم

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014 02:20 م
الصحف البريطانية: منع "ميشيل دون" من دخول مصر تحذير للأجانب المعارضين لسياسة مصر.. خاطف الرهائن بسيدنى زعم تعرضه للتعذيب لآرائه السياسية.. وداعش يقطع خطوط الهاتف عن الموصل خوفا من الإبلاغ عنهم داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:منع "ميشيل دون" من دخول مصر تحذير للأجانب المعارضين لسياسة مصر

وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية قرار منع الباحثة الأمريكية ميشيل دون من دخول مصر بأنه تصعيد فى حملة الحكومة على المعارضة السياسية، والخطوة التى تم تفسيرها على أنها تحذير للمعارضين الأجانب لسياسة الحكومة المصرية.

الجارديان

وأشارت الصحيفة إلى أن دون، الدبلوماسية الأمريكية السابقة والتى تعمل الآن باحثة فى مركز كارنيجى تم إيقافها فى القاهرة مساء الجمعة واحتجزت لساعات قبل أن يتم ترحيلها فى اليوم التالى. وكانت دون، وهى زائرة معتادة لمصر، من المعارضين للنهج الحالى للنظام المصرى، ويعتقد أن احتجازها سببه موقفها، كما تقول الجارديان.

ونقلت الصحيفة عن الناشطة نيرفادا محمود قولها إن منع دون سيعزز قولها بأن السلطات فى مصر لا تتسامح مع الآراء المعارضة. بينما قال المحلل إتش إيه هيلر، من مركز بروكينجز، إن الأكاديميين ربما يعيدون التفكير فى دراسة السياسة المصرية والتعليق عليها. وقال إن منع دخول دون سيتم تفسيره بشكل قاتم للغاية، وأنه حتى لو كنت محايدا أو مستقلا فى انتقادك، فإن سبب اختلافك ربما يكون غير متناسب مع أى ضرر متصور يمكن أن تتهم به.


الإندبندنت:خاطف الرهائن بسيدنى زعم تعرضه للتعذيب لآرائه السياسية

قالت صحيفة الإندبندنت إن المسلح الذى نفذ عملية احتجاز الرهائن فى مقهى سيدنى أمس، الاثنين، زعم تعرضه للتعذيب بسبب معتقداته السياسية أثناء فترة احتجازه.

الإندبندنت

وأوضحت الصحيفة أن المسلح مان هارون مونس، الإيرانى الذى قتل أمس مع رهينتين آخرتين بعد قيام الشرطة الأسترالية باقتحام المقهى سعى للحصول على اللجوء إلى أستراليا فى عام 1996، وعرف عنه إرساله خطابات هجومية لعائلات القوات الأسترالية التى قتلت فى أفغانستان. وشكا من تعرضه للتعذيب فى السجن لمعتقداته السياسية، وقال إنه كان يحارب من أجل الإسلام والسلام..

وشملت صفحة على فيس بوك تخص مونس صورا له يحمل لافتات تقول "لقد تعرضت للتعذيب فى السجن لخطاباتى السياسية، وذلك بعد ظهوره أمام محكمة فى يناير الماضى". وتم إزالة الصفحة مساء الاثنين. وكان مونس قد كتب مؤخرا على موقعه الإلكترونى: "كلما حاربت الجريمة، كلما كنت سلميا" وفى تعليق آخر كتب يقول "أنا شاهد على وحشية الحكومة الاسترالية".

وذكرت الصحيفة أن مونس كان يواجه أكثر من 40 اتهاما منها ما يتعلق بالاعتداءات الجنسية لها علاقة بالوقت الذى زعم أنه كان "معالجا روحيا" فى غرب سيدنى، حسبما أفادت صحيفة سيدنى مورننج هيرالد.


الديلى تليجراف :داعش يقطع خطوط الهاتف عن الموصل خوفا من الإبلاغ عنهم ويخشى النزوح الجماعى

ذكرت الصحيفة أن جهادى تنظيم داعش فى مدينة الموصل العراقية، يستعدون لصد هجوم من القوات العراقية، وذلك بقطع خطوط الهاتف وحظر السكان المحليين من الفرار خارج المدينة.

الديلى تليجراف

ووصف سكان محليون نزحوا من الموصل فى تصريحات للصحيفة مدى تدهور الأوضاع فى ظل تعرض تنظيم داعش لضغوط متزايدة المتمثلة فى صحوة الحكومة العراقية. ونقلت عن أحد سكان الموصل الذى وصل إلى بغداد مؤخرًا، ويدعى غزوان، قوله "حال اضطررت للخروج من المدينة، يتعين عليك إحضار كفيل يضمن عودتك خلال 10 أيام".

مضيفا أنه اكتشف هذه القاعدة الجديدة عندما توفيت والدة أحد أصدقائه لعدم تمكنه من إحضار والدته إلى بغداد لإجراء عملية جراحية. وأشار غزوان إلى أن "المواطنين يحاولون مغادرة الموصل وأنه يتم إغلاق المستشفيات لعدم وجود كهرباء أو ماء".

ولفتت الصحيفة إلى أن قرار فرض قيود على السكان المحليين الذى يرغبون فى مغادرة المدينة لم يتم توضيحه، إلا أنه على ما يبدو محاولة لوقف النزوح الجماعى. وأعادت الـ"ديلى تليجراف" إلى الأذهان ترحيب العديد من السكان السنة بوصول الدواعش إلى الموصل فى يونيو الماضى، معتقدين أن الداعشيون سيكونون أفضل للحكومة التى يقودها الشيعة من رئيس الوزراء العراقى آنذاك نورى المالكى، الذى يعتبرونه وحشيا وطائفيا.

ونسبت الصحيفة إلى غزوان وغيره من السكان المحليين قولهم إن من المزايا الفورية لوصول الدواعش هو وقف التفجيرات التى كان ينفذها الجهاديون وأصبحت الطرق مفتوحة وآمنة لأول مرة منذ سنوات.
وأوضحت الصحيفة أنه مع ذلك، ومنذ ذلك الحين، تتراجع شعبية تنظيم داعش حتى مع السكان السنة، ويرجع ذلك لفرضهم قوانين صارمة للسلوك بالإضافة إلى تفجير المسجد الأكثر شهرة فى المدينة، الذى كان أيضا قبر النبى يونس.

ونقلت الصحيفة عن ساكن آخر لا يزال فى المدينة، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إنه تم قطع الاتصالات الهاتفية كإجراء أمنى، حيث يخشى تنظيم داعش أن يبلغ السكان المحليون عن مواقعهم للحكومة العراقية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه على الرغم من مخاوف داعش الواضحة، إلا أنه لا يوجد ما يشير لهجوم فورى على المدينة من جانب القوات العراقية، حيث حققت القوات الحكومية المدعومة من الميليشيات الشيعية بعض المكاسب فى الأسبوعين الماضيين، من بينها تخفيف الحصار على مصفاة النفط فى بيجى، أكبر حقول العراق، الكائن بين بغداد والموصل، ولكنه لا يُعتقد أنهم يسيطرون بصورة كافية على الطريق شمالا لشن هجوم.


التايمز:أستراليا أظهرت شجاعة كبيرة فى مواجهة التهديد الإرهابى المتنامى

علقت صحيفة التايمز، فى افتتاحيتها، الثلاثاء، على احتجاز رجل مسلم متطرف رهائن داخل مقهى فى حى أعمال شهير فى مدينة سيدنى الأسترالية، قائلة إن أستراليا أظهرت شجاعة كبيرة فى مواجهة التهديد الإرهابى المتنامى.

وأفادت الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع بى.بى.سى، إن الإرهاب الذى تسبب به مسلح وصفته الصحيفة بانه "ذئب وحيد" كان له تأثيره البالغ فى وسط أستراليا، وزرع الخوف والرعب فيها، حتى من دون أن يحولها إلى بركة من الدماء.

وأشارت إلى أن هذا المسلح استطاع بواسطة بندقية بسيطة تحويل مركز مالى عالمى إلى ساحة رعب لمدة 16 ساعة. وأضافت أن هذا المسلح الذى احتجز الرهائن داخل المقهى كان من بين 3 أشخاص، قتلوا خلال عملية الاقتحام التى قامت بها قوات الأمن الأسترالية، مؤكدة أن مقتل أى إنسان برىء يعد مأساة، إلا أن الأثر المضاعف لهذا الاعتداء هو "الخوف".

ورأت الصحيفة أن أستراليا التى لطالما اعتبرت أنها بمأمن، إلى درجة ما، من "الإرهاب العالمى"، نظراً لموقعها الجغرافى البعيد نسبياً، انضمت إلى بريطانيا والولايات المتحدة فى محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية"، بسبب الأحداث التى شهدتها سيدنى أمس، وشجاعة رئيس وزرائها تونى أبوت.

وووصفت التايمز استخدام المسلح الإيرانى العلم الاسود المكتوب عليه عبارات قرآنية بأنه كان عملا "مضللا"، لأن "الذئب الوحيد" هو إيرانى المولد ومطلوب بتهم عديدة منها التحرش الجنسى والادعاء بأن لديه قدرات خارقة، فضلا عن تورطة بقتل زوجته السابقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة